|ادخرت محبة السيدة #الزهراء"صلى الله عليها وآلها"||
يقول الشيخ فرج العمران القطيفي [طاب ثراه]:
"
#رأيت ذات ليلة كأنّي متّ ودُفنتُ، فبقيتُ في قبري مرتهناً بعملي،
#نادماً على ما فرّطتُ في حياتي،
#مستوحشاً من سيّء أعمالي،
قائلاً: (ربِّ ارجعونِ * لعلي أعملُ صالحاً فيما تركتُ )، ذاكراً لحديث: (الناس نيامٌ فإذا ماتوا انتبهوا )،
فبينما أنا في تلك الوحشة العظيمة، والدهشة الفخيمة، إذ تراءى لي هناك شيءٌ لم أعرف كيفيته، ولم أميز صورته، إلاّ أنّي قطعتُ بأنّ فيه #النجاة_الكبرى، #والأمان_الدائم،
فقمتُ إليه مبادراً، كأنّما #نشطتُ من عِقال، فوضعتُه أمامي، #فانقلب #الحزن #فرحاً وسروراً،
#واتّسع ذلك القبر الضيّق،
#واستضاء نوراً، فبقيتُ حامداً لربّي، شاكراً لنعمته عليّ،
قائلاً : سبحان الله، كيف بقيتُ بهذا الحال المدهش في هذا القبر الضيّق الموحش، وأنا عندي هذا العمل الصالح، والصاحب المؤنس ؟! وأي شيء هو من الأفعال ؟
#فألهمتُ بين النوم واليقظة #أنه ( #حب_فاطمة_الزهراء ) - صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها -.فقلتُ هذه الأبيات ارتجالاً:
قالوا: ادّخرتَ لدارِكَ الأخـرى
زاداً ؟
فقلتُ: ذخرتُ لي ذُخراقالوا: فهل يكفيك ؟
قلتُ: بلى
واللهِ؛ بلْ يكفـي الورى طُــرّاقالوا: فماذا الزادُ ؟
قلتُ: لـهُمْ
إنّي ادّخرتُ ( #محبة_الزهرا)
📔سفط الغوالي وملتقط اللآلي (مجموعة مؤلفات الشيخ فرج العمران (رحمه الله)، ج٣ ، ص١٥٦).
*منقول*
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور