♦️جزاء من يدافع عن مظلومية الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
♦️إمام الزمان أي خلاصة جميع الأنبياء وجميع الأوصياء، الخدمة له، العمل لأجله، نشر مناقبه، بسط فضائله، إحياء أمره، وذاك في عصر غيبته، هي الجوهرة التي غداً يوم القيامة. أن كنا نقدر أن نخطو لأجله خطوات أكثر ولم نفعل، على أيّة حال!
نتمنى أن يكتب الله إسمكم في هذا السِّجل، طبعاً ليس عبثاً، بل هو من أثر رزق والدكم أو رضاع أمكم أو كان لكم عملاً صالحاً فاختاركم الله وإلا فلا يسع لكل أحد أن يكتب إسماً في سجل الصديقة الكبرى ولأجل تلك اللّيلة، التي تمنى أمير المؤمنين الموت، ذاك اليوم، يحيي تلك اللّيلة، هذه المنزلة التي لا توصف.
هذا توفيق، فاهتموا أن لا يشطب إسمكم واجتهدوا وضموا أشخاص آخرين، لأن هذه الأعمال ثقيلة، وهذه للجماعة قليلة.
كلما كان أشخاص مشفقين فاهمين الذين يفهمون عظمة هذا الأمر، فاليجتلبوا لهذه الأعمال، ومهما أمكن فالتقام هذه المناسبات بأعلى درجة، عند ذاك يكون أثره في موضعين لا يسعه المقال أصلاً: الأوّل حين
#نزع_الروح.
اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَحَسْرَةُ الْفَوْتِ : عند ذاك الحين بلا ريب يا حار همدان من يمت يرني.
كل من يموت يراني من غير إستثناء، ذاك الحين يحضر أمير المؤمنين لعيادتك، ثم ينظر فيرى:
أنت الذي جهدت هكذا في سبيل زوجته المكسورة الضلع فلا يبقى عزرائيل ثم..
والثاني يوم القيامة الكبرى الذي ينادي جميع الأنبياء: وانفساه
فتأتي هي بغتة وتجلل رأسها بثوب ملطخ بالدم ثم تقول: يا رب شيعتي، فينزل جبرائيل، ويقول: يا أمة الله إن الله يقرؤك السلام، ويقول: إسألي ما تريدين فإنك تعطين اليوم.
الرواية هكذا: كما تلتقط الدجاجة للحب، هي تلتقط شيعتها وخدامها هكذا.
هذا أجر أعمالكم. ملخصها! قدروا هذه النعمة، لا تتعبوا في هذا الدرب ومهما تحملتم ( لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ).
ما هو سبيل الله؟
ذكر في الزيارة الجامعة:
أنتم السّبيل الأعظم والصراط الأقوم
هذا هو عملكم
إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ
هذا أجر أعمالكم
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا.
#فاطمة_صديقة_شهيدة#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
