🔵#فاطمة_الزهراء_عليها_السلام_في_القران_الكريم٢ـ آية (
#المُبَاهَلَة)، وهي قوله (عزَّ وجلَّ):
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُلْ تَعَالُوا نَدْعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُم ثُمَّ نَبْتَهِلُ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ) [آل عمران: 61].وقد
#نزلت حينما جاءَ وفد
#نَجْرَان إلى
#النبي (صلى الله عليه وآله) لِيتحدَّثَ معه حول
#عِيسى (عليه السلام)، فقرأ
#النبي (صلى الله عليه وآله) عليهم الآية التالية:
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59].فلم يقتنع
#النصارى بذلك، وكانت
#عقيدتهم فيه أنه (عليه السلام) ابنُ
#الله،
#فاعترضوا على
#النبي (صلى الله عليه وآله)، فنزلت آية
#المُبَاهلة.
وهي أن
#يَتَبَاهَلَ
#الفريقان إلى الله تعالى، وَيَدعُوَانِ اللهَ تعالى أن يُنزل عذابَهُ وغضبَه على
#الفريق #المُبطِل منهما، واتفقا على
#الغد كيوم
#للمباهلة.
ثم
#تَحاوَرَ أعضاءُ
#الوفد بعضهم مع بعض، فقال كبيرهم
#الأسقف: إنْ غَداً جَاء بِوَلَدِهِ و
#أهل بيته فلا
#تُبَاهلوه، وإِن جَاء بغيرهم
#فافعلوا.
فَغَدَا
#الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)
#مُحتَضِناً
#الحسين (عليه السلام)، آخذاً
#الحسن (عليه السلام) بيده، و
#فاطمة (عليها السلام) تمشي خلفه، و
#عليٌّ (عليه السلام) خَلفَها.
ثم جثى
#النبي (صلى الله عليه وآله) قائلاً لهم: إذا دَعَوتُ
#فَأَمِّنُوا، أما
#النَّصارى فرجعوا إلى
#أسقَفِهِم فقالوا: ماذا ترى؟.
قال: أرى
#وجوهاً لو
#سُئِل اللهُ بِها أن
#يُزيلَ جَبَلاً مِن مكانِهِ
#لأَزَالَهُ.
#فخافوا وقالوا
#للنبي (صلى الله عليه وآله): يا أبا القاسم، أقِلنَا أقال الله
#عثرتَك.
#فَصَالَحُوهُ (صلى الله عليه وآله) على أن يدفعوا له
#الجِزية.
فهذه
#الصورةٌ تحكي عن حدث
#تاريخي يَتبَيَّن من خلالهِ
#عَظمة
#فاطمة_الزهراء، و
#أهل بيتها (عليهم السلام)، ومنازلهم
#العالية عند الله تعالى.
°°°°°°°°°
#يا_سر_الله#اللهم_عجّل_للمنتقم_بالظهور