2 ـ إن في كتاب سليم حسب إحصائية البعض ([1]) أربعة وعشرين موردا غير ما نحن فيه قد نص فيها على أن
#الأئمة هم
#اثنا عشر إماما بصورة صريحة وواضحة ([2]).
#فلا_معنى للتمسك بهذا النص الأخير للطعن على الكتاب كله بحجة أنه قد جعل الأئمة ثلاثة عشر..
فإذا كان هذا المورد الواحد دليل وضع الكتاب،
#فليكن أربعة وعشرون موردا آخر
#دليل #صحته وأصالته،
#لا سيما مع الاحتمال القوي جدا بحصول
#التصحيف في كلمة «بعدنا»، كما ألمحنا إليه.
-------------------------------
[(1)] هو الشيخ محمد باقر الأنصاري الخوئيني.
([2]) راجع: محمد باقر الأنصاري الخوئيني: مقدمة كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج1 ص172 ـ 180.