قال رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله":
(يا فاطمة، إنَّ بشارةً أتتْني مِن ربّي في أخي وابن عمّي وابنتي بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زَوَّجَ عليّاً بفاطمة، وأَمَرَ رضوان - خازن الجنّةِ- فهزَّ شَجَرةَ طُوبى، فحَمَلَتْ رِقاعاً بعدد مُحبّي أهل بيتي، وأنشأ ملائكةً مِن تَحتها مِن نُور، ودَفَعَ إلى كلّ مَلَكٍ خَطّاً، فإذا استقرَّتْ القيامةُ بأهلها.. فلا تلقى تِلْكَ الملائكةُ مُحبّاً لنا إلّا دَفعتْ إليهِ صكّاً فيهِ براءةٌ مِن النار).
:
سلامٌ على النبيّ المُصطفى، سلامٌ على أخيهِ وابن عمّهِ ووصيّهِ عليّ المُرتضى قسيمِ الجنَّةِ ولَظى، الذي شُرّفتْ بهِ مكّةُ ومِنى، سلامٌ على بَحْر العُلوم وكَهْفَ الفُقراء الذي وُلِد في الكعبةِ وزُوّجَ في السماءِ بسيّدة النساء، وكانَ شُهُودها الملائكةُ السَفَرةُ الأصفياء..
سلامٌ على المَخْصوصِ بالطاهرةِ التقيّةِ ابنةِ المختار، المَولودِ في البيتِ ذِي الأستار، المُزوَّج في السماءِ بالبَرّةِ الطاهرةِ الرضيّةِ المَرضيّةِ والدةِ الأئمة الأطهار ورحمة الله وبركاته..
سلامٌ على الزهراءِ الزاهرة، سيّدةِ الدُنيا والآخرة، كُفؤُ حيدر الكرار وأمّ الحُجَجِ الطاهرة ورحمةُ اللهِ وبركاته..
--------------------------
أسعدَ اللهُ أيّامكم بِذكرى
زواج النُور مِن النُور:
زواج الصدّيقة الكبرى بسيّد الأوصياء "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما وعلى آلهما الأطيبين الأطهرين"..
:
#زواج_النور_من_النور#الثقافة_الزهرائية