عن
#أبي عبد الله الصادق صلى الله عليه":
حدثني أبي, عن أبيه (صلى الله عليهم وسلم):
أن
#الحسن بن علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وسلم)
كان أعبد الناس في زمانه
وأزهدهم وأفضلهم.
وكان إذا حج حج ماشيا،
وربما مشى حافيا.
وكان إذا ذكر الموت بكى
وإذا ذكر القبر بكى،
وإذا ذكر البعث والنشور بكى،
وإذا ذكر الممر على الصراط بكى،
وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها.
وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل.
وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم،
وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار.
وكان (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم) لا يقرأ من كتاب الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا} إلا قال:
#لبيك اللهم لبيك! ولم ير في شيء من أحواله إلا
#ذاكرا لله سبحانه،
وكان أصدق الناس لهجة، وأفصحهم منطقا.»
📔الأمالي الصدوق ص 178
#كريم_آل_محمد