(يكاد زيتها يضيء)
يكاد العلم يتفجر منها
(ولو لم تمسسه نار نور على نور) #إمام منها بعد #إمام.
[(يهدي الله لنوره من يشاء) يهدي الله #للأئمة من يشاء أن يدخله في نور #ولايتهم مخلصا (ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم)] (٢).
وفي تفسير فرات عنه (عليه السلام) قال: (كأنها كوكب دري) #فاطمة من نساء
العالمين
(يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) قال لا يهودية ولا
نصرانية
(يكاد زيتها يضيء) يكاد العلم ينبع منها سلام الله عليها (٣).وروى مثله في كتاب الطرائف عن ابن المغازلي الشافعي، عن الإمام
#الحسن (عليه السلام)،
والعلامة في كشف الحق عن الحسن البصري، وابن البطريق عن
المناقب لابن المغازلي.
وبهذا التفسير تبين أن علم الأئمة المعصومين (عليهم السلام) من علم السيدة
#فاطمة_الزهراء (صلى الله عليها وآلها)، كالزيت يعصر من الزيتونة،
حيث يفاض العلم من أعلى مراقي النبوة
على السيدة
#فاطمة الطاهرة
#مباشرة بدون نزول ملك مقرب، والأئمة الطاهرين (عليهم السلام)
يتكلمون عنها، فكما كان وجودها المقدس سببا لوجود كل واحد من الأئمة،
فكذلك كان علمهم يفاض عليهم بواسطتها.
ويظهر من قوله تعالى: (يوقد من شجرة مباركة) أن علم السيدة
#فاطمة من الرسول
وأن علوم الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من السيدة #فاطمة (عليها السلام).
وفي هذا كمال الشرف لتلك المخدرة وغاية التمجيد في العلم الموهوب لها (صلى الله عليها وآلها).
ولما كان علم السيدة #فاطمة (صلى الله عليها وآلها) منسيا في هذا الزمان،
أفردت له خصيصة خاصة
للكلام عنه، وذكرت الأخبار الدالة على إحاطتها بالعلوم الدينية والمعارف الحقة،
وأنها عالمة بما في الأرض والسماء.
فالسيدة #فاطمة_الزهراء مشكاة علوم آل محمد (عليهم السلام)،
فكما يستفيد الناس من ضوء النجوم (وبالنجم هم يهتدون) (١)
فكذلك #بعلوم السيدة #فاطمة #يهتدون، فتأمل.📔الخصائص الفاطمية:ج1 /ص240
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
