وعندما نراجع ابن أبي الحديد، نراه ينقل عن شيخه ـ حيث حدّثه قضية هبّار بن الأسود، وأنتم مسبوقون بهذا الخبر، وأنّ هذا الرجل
#روّع زينب بنت رسول الله
#فألقت ما في بطنها ـ قال شيخه : لمّا
#ألقت زينب ما في
#بطنها #أهدر رسول الله دم
#هبّار لأنّه
#روّع زينب فألقت ما في بطنها، فكان لابدّ أنّه لو حضر ترويع القوم
#فاطمة #الزهراء و
#إسقاط ما في بطنها، لحكم بإهدار دم من فعل ذلك .
هذا يقوله شيخ ابن أبي الحديد .
فيقول له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أنّ فاطمة
#روّعت فألقت
#محسناً ؟ فقال :
#لا تروه عنّي ولا ترو عنّي
#بطلانه(1 (
نعم لا يروون، وإذا رووا
#يحرّفون، وإذا رأوا من يروي مثل هذه القضايا فبأنواع التهم يتّهمون .
________(1) شرح نهج البلاغة 14 / 192 .