هُتِك حجابُ الله

أبي الفضل "صلواتُ الله عليه" فالذي ورد في كُتب المَقاتل هو أنَّ سيّد الشُهداء وضع رأس أبي الفضل في حِجرهِ حتَّى فاضتْ روحهُ الطاهرة في حجر الحُسين.
أمّا الحُسين "صلواتُ الله عليه" فقد ذُبِحَ و هو حي كما يُذبحُ الكبش.. فإنّ الكبش يُذبح و هو حيّ، وليس بميّت..!
مثل ما جاء في زيارة جابر (و قد شَخَبَت أوداجكَ على أثباجك) أي قُطّعتْ أوداجهُ و هي الأوردة وَدَجاً وَدَجاً..!
و زيارة الناحية تُبيّن لنا أنَّ عَيني الإمام كانتْ حِينها باتّجاهِ الخِيام.. و كُتب المَقاتل تُحدّثُنا بأنَّ الذي رأى هذا المَشهد هي العقيلة "صلواتُ الله عليها"..!

● العقيلة زينب "صلواتُ الله عليها" جَمعتْ العَائلة في الخَيمة، و وقفتْ ببابِ الخَيمة لا تُريدُ للأطفال أنْ يَروا هذا المَنْظر؛ و لكنّها كانتْ تلمحُ مِن بَعيد أوداج الحُسين تُقطّع وَدَجاً بعد وَدَج .. كانتْ تَرى الحُسين كيف يُذبح...!
ولِذا قال إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" هذه الكلمة القاسيّة جدّاً:
(يا ابن شبيب إنْ كُنت باكياً لشيءٍ فابكِ للحُسين، فإنَّه ذُبِحَ كما يُذبَحُ الكبش).
فهذا وجهٌ مِن أوجه المُشابهة بين ذَبْح الحُسين "صلواتُ الله عليه" وبين ذبْح الكبش!

❖ أمّا الوجهُ الأهم في هذه المُشابهة فهو هُنا:
أنّ الكبش حِينما يُذبح، لا تجد أحداً يُمسكْ بيد القصّاب و يعترضُ على ذَبحه.. هل رأيتم أحداً يعترضُ على ذبح الكبش..؟!
أساساً في أغلب الأحيان نجد أن الكبش يُذبح في الأفراح و الأعياد..
و هذهِ الزيارة العاشورائيّة تُحدّثنا و تقول: بأنّهم فرحوا في هذا اليوم بقتل الحُسين "صلواتُ الله عليه"..!
ففي وقت ذبح سيّد الشهداء ما كان هناك مِن مُعترض أبداً على قَتله.. كانوا يمرّون على رَيحانة المُصطفى و هو يُذبح و لا تجد أحداً يعترض أو يُحرّك ساكناً..!!!
و هذا يكشف لكَ أيّ خِسّةٍ ودناءةٍ و حقارةٍ و سفالةٍ وانحطاطٍ وغيّ وعمى و ضَلال وصلتْ إليهِ هذهِ الأُمّة البائسة المشؤومة المُتحيّرة الضالّة بعد نبيّها...!
،
● أمّا عُيون سيّد الشُهداء عند الذبح فكانتْ مُتوجّهة نَحو خِيامه.. نَحو أطفالهِ و أهْل بيته.. و لِهذا يقولُ #الإمام_الحجّة واصفاً هذا المشهد المُقرح للفؤاد:
(السلامُ عَلَى المُحامِي بِلا مُعِين)
فالإمام كان يُذبَح و عَينهُ ناظرةٌ إلى خِيامهِ.. و ليس له مِن مُعين، بل ليس هناك مِن مُعترضٍ على قتله..!
و هذهِ العبارة جاءتْ مُباشرةً بعد عملية الذبح (السلامُ على المَقطُوعِ الوتِين، السلامُ على المُحامِي بلا مُعِين)

❖ وجه آخر مِن أوجه المُشابهة بين ذَبح الكبش و ذبح سيّد الشُهداء، هو أنّه عند ذَبح الكبش تجد الجميع ينتظرون أنْ تتمّ عَمليةُ الذبح حتَّى يُقسّموه فيما بينهم، الكبش يُسْلَخُ جِلدهُ و يأخذهُ أحد، ثُمَّ يُقطَّع.. و هكذا فعلوا بالحسين قَطّعوا الحُسين إرباً إربا.. حتّى جاروا على خُنصر يده الشريفة فقطعوه ليسلبوا خاتمه منها..!!!
〰〰〰〰〰
الّلهم يا ربَّ الحُسَينِ.. بِحَقِّ الحُسَين.. اشفِ صدرَ الحُسَين.. بِظهُورِ الحُجَّةِ "صلواتُ الله عليه"..
سيّدي يا بقيَّة الله لعنَ اللهُ مَن آذاك في أبيكَ الحُسين..💔
سيّدي يا بقيَّة الله بِحُسينٍ و آلامِ حُسينٍ لا تُفرِّق بيننا و بين الحُسين.. لا تُفرِّق بيننا و بين خدمة الحُسين طرفةَ عينٍ أبداً..
سيّدي يا بقيَّة الله عرّفنا وجْه الحُسين عند مَماتنا و في مَواقفِ يوم القيامة بحقِّ الحُسين عليك..
:

#يا_ثار_الله
#يالثارات_الحسين💔
#اللهم_قتلة_الامام_الحسين
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور

أبي الفضل "صلواتُ الله عليه" فالذي ورد في كُتب المَقاتل هو أنَّ سيّد الشُهداء وضع رأس أبي الفضل في حِجرهِ حتَّى فاضتْ روحهُ الطاهرة في حجر الحُسين.
أمّا الحُسين "صلواتُ الله عليه" فقد ذُبِحَ و هو حي كما يُذبحُ الكبش.. فإنّ الكبش يُذبح و هو حيّ، وليس بميّت..!
مثل ما جاء في زيارة جابر (و قد شَخَبَت أوداجكَ على أثباجك) أي قُطّعتْ أوداجهُ و هي الأوردة وَدَجاً وَدَجاً..!
و زيارة الناحية تُبيّن لنا أنَّ عَيني الإمام كانتْ حِينها باتّجاهِ الخِيام.. و كُتب المَقاتل تُحدّثُنا بأنَّ الذي رأى هذا المَشهد هي العقيلة "صلواتُ الله عليها"..!

● العقيلة زينب "صلواتُ الله عليها" جَمعتْ العَائلة في الخَيمة، و وقفتْ ببابِ الخَيمة لا تُريدُ للأطفال أنْ يَروا هذا المَنْظر؛ و لكنّها كانتْ تلمحُ مِن بَعيد أوداج الحُسين تُقطّع وَدَجاً بعد وَدَج .. كانتْ تَرى الحُسين كيف يُذبح...!
ولِذا قال إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" هذه الكلمة القاسيّة جدّاً:
(يا ابن شبيب إنْ كُنت باكياً لشيءٍ فابكِ للحُسين، فإنَّه ذُبِحَ كما يُذبَحُ الكبش).
فهذا وجهٌ مِن أوجه المُشابهة بين ذَبْح الحُسين "صلواتُ الله عليه" وبين ذبْح الكبش!

❖ أمّا الوجهُ الأهم في هذه المُشابهة فهو هُنا:
أنّ الكبش حِينما يُذبح، لا تجد أحداً يُمسكْ بيد القصّاب و يعترضُ على ذَبحه.. هل رأيتم أحداً يعترضُ على ذبح الكبش..؟!
أساساً في أغلب الأحيان نجد أن الكبش يُذبح في الأفراح و الأعياد..
و هذهِ الزيارة العاشورائيّة تُحدّثنا و تقول: بأنّهم فرحوا في هذا اليوم بقتل الحُسين "صلواتُ الله عليه"..!
ففي وقت ذبح سيّد الشهداء ما كان هناك مِن مُعترض أبداً على قَتله.. كانوا يمرّون على رَيحانة المُصطفى و هو يُذبح و لا تجد أحداً يعترض أو يُحرّك ساكناً..!!!
و هذا يكشف لكَ أيّ خِسّةٍ ودناءةٍ و حقارةٍ و سفالةٍ وانحطاطٍ وغيّ وعمى و ضَلال وصلتْ إليهِ هذهِ الأُمّة البائسة المشؤومة المُتحيّرة الضالّة بعد نبيّها...!
،
● أمّا عُيون سيّد الشُهداء عند الذبح فكانتْ مُتوجّهة نَحو خِيامه.. نَحو أطفالهِ و أهْل بيته.. و لِهذا يقولُ #الإمام_الحجّة واصفاً هذا المشهد المُقرح للفؤاد:
(السلامُ عَلَى المُحامِي بِلا مُعِين)
فالإمام كان يُذبَح و عَينهُ ناظرةٌ إلى خِيامهِ.. و ليس له مِن مُعين، بل ليس هناك مِن مُعترضٍ على قتله..!
و هذهِ العبارة جاءتْ مُباشرةً بعد عملية الذبح (السلامُ على المَقطُوعِ الوتِين، السلامُ على المُحامِي بلا مُعِين)

❖ وجه آخر مِن أوجه المُشابهة بين ذَبح الكبش و ذبح سيّد الشُهداء، هو أنّه عند ذَبح الكبش تجد الجميع ينتظرون أنْ تتمّ عَمليةُ الذبح حتَّى يُقسّموه فيما بينهم، الكبش يُسْلَخُ جِلدهُ و يأخذهُ أحد، ثُمَّ يُقطَّع.. و هكذا فعلوا بالحسين قَطّعوا الحُسين إرباً إربا.. حتّى جاروا على خُنصر يده الشريفة فقطعوه ليسلبوا خاتمه منها..!!!
〰〰〰〰〰
الّلهم يا ربَّ الحُسَينِ.. بِحَقِّ الحُسَين.. اشفِ صدرَ الحُسَين.. بِظهُورِ الحُجَّةِ "صلواتُ الله عليه"..
سيّدي يا بقيَّة الله لعنَ اللهُ مَن آذاك في أبيكَ الحُسين..💔
سيّدي يا بقيَّة الله بِحُسينٍ و آلامِ حُسينٍ لا تُفرِّق بيننا و بين الحُسين.. لا تُفرِّق بيننا و بين خدمة الحُسين طرفةَ عينٍ أبداً..
سيّدي يا بقيَّة الله عرّفنا وجْه الحُسين عند مَماتنا و في مَواقفِ يوم القيامة بحقِّ الحُسين عليك..
:

#يا_ثار_الله
#يالثارات_الحسين💔
#اللهم_قتلة_الامام_الحسين
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور