||التوطئة للهجوم الأخير||
فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع.. (٣)؟! وإن لم تفعل
لأفعلن.
ثم خرج
#مغضبا وجعل
#ينادي #القبائل #والعشائر: أجيبوا خليفة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فأجابه الناس من كل ناحية ومكان..!
#فاجتمعوا عند مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
فدخل على أبي بكر وقال: قد جمعت لك الخيل والرجال (٤)..
فقال له أبو بكر: من نرسل إليه؟
قال عمر: نرسل إليه
#قنفذا فهو رجل
#فظ_غليظ جاف من
#الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب،
فأرسله وأرسل معه أعوانا (٥)،
وقال
له: أخرجهم من البيت فإن خرجوا وإلا فاجمع
#الأحطاب على بابه، وأعلمهم
إنهم إن لم يخرجوا للبيعة
#أضرمت البيت عليهم نارا (٦).
فانطلق قنفذ واستأذن على الامام
#علي (صلى الله عليه وآله) فأبى أن يأذن لهم، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما جالسان في المسجد والناس حولهما - فقالوا: لم
يؤذن لنا، فقال عمر: اذهبوا! فإن أذن لكم وإلا فادخلوا بغير إذن..
فانطلقوافاستأذنوا،
فقالت السيدة #فاطمة (صلى الله عليهاوآلها): " أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن.. "فرجعوا وثبت قنفذ، فقالوا: إن فاطمة قالت: كذا وكذا.. فتحرجنا أن ندخل بيتها
بغير إذن...
#يتبع📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص115
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور