عظّم الله لكم الأجر بشهادة السّيد محمّد بن
#الإمام_علي_الهادي "عليهما السّلام"،
وهو صاحب المرقد الطّاهر المعروف عند العامة والخاصّة بـ(سبْع الدّجيل).
.
وسُمّي بهذا الّلقب لعدم تعرّض قطّاع الطّرق في الأزمنة القديمة إلى زُوّاره،
وذلك لخشيتهم منه، لكرامته ومنزلته عند الله تعالى، ولِما ظهرَ منه من معجزات وكرامات باهرات..
وهو الإبن الأكبر لـ
#الإمام_الهادي "عليه السّلام"،،
:
من صفاته رضوان الله عليه :-
""""""""""""""""""""""""""
كان عليه السَّلام منْهلاً عَذباً لروّاد العلْم مِن مختلف البلدان، حتّى اتَّسعت شهرتهُ ورجعَ إليهِ البعيد والقريب في جميع ما كان يعتريهم مِن مشاكل ومسائل ومعضلات.
.
ولا عجب في ذلك فقد نشأ وتربّى في هذا البيت الكريم الطّاهر، البيت الّذي لم يزل مُختلفاً للملائكة صعوداً ونزولاً..
فهم "صلوات الله وسلامه عليهم"، مهبط الوحي والتّنزيل، وهم الشَّجرة الطَّاهرة الزّيتونة الّتي أصلها ثابتٌ وفرعها في السّماء تأتي أُكُلها كلّ حينٍ بإذن ربّها..
:
كان سيّدنـا ومولانـا السّيد محمّد سبع الدّجيل "صلوات الله وسلامه عليه"، منذ صغره كان على استعداد عـــالٍ وكبير لاكتساب المعالي مِن أبيه
الإمام الهادي عليه السَّلام،
وكان معروفاً بجلالة القَدْر وعِظَم الشّأن،
حتّى زعم بعض بعض الشّيعة أنّه
الإمام هو بعد أبيه
الإمام الهادي "عليه السّلام"،
لكنّه تُوفّي قبل أبيه،
فقال
الإمام الهادي عليه السّلام بعد وفاة السّيد محمّد لابنه
#الإمام_الحسن_العسكري عليه السلام: " يا بنيّ أحدث لله شكراً، فقد أحدث فيك أمراً"
،
■ فقد جاء عن
علي بن عبد الله بن مروان الأنباري يقــول:
(كنتُ حاضراً عند مُضي أبي جعفر بن أبي الحسن - أيّ السّيد محمّد بن
الإمام الهادي عليهما السّلام"،
فجاء أبو الحسن - أي
الإمام الهادي عليه السّلام"، فوُضِعَ له كرسي فجلس عليه،
وأبو مُحمّد -أي
الإمام الزّاكي العسكري- قائم في ناحية،
فلّما فرغَ مِن أبي جعفر، التفت أبو الحسن (
الإمام الهادي) إلى أبي محمد (
الإمام العسكري) فقــــال: يا بني أحدثْ للهِ شُكراً فقد أحدثَ فيكَ أمرا).
[بحار الأنوار-جج50]
:
شهادة
#السّيد_محمّد_سبع_الدجيل
#عظّم_الله_أجوركم.