هكذا يُوجّهنا سيّد الأوصياء في التّعامل مع آل محمّد:
(وَ رِدوهم وُرودَ الهِيـم العُطاش)
"""""""""""""""""""""""""""""
❃ يقول
#سيّد_الأوصياء "عليه السَّلام"، في إحدى خُطبهِ في
#نهج_البلاغةِ وهو يتحدّثُ عن العترةِ الطَّاهرة ، وكيف يجب على الشّيعة أن يتعاملوا معهم، يقـــول:
(وَرِدوهم- أي العترة- ورود الهيم العُطاش..).[نهج البلاغة]
:
الهِيم العُطاش، هي الإبلُ العطشى ..
حِين يَمرُّ عليها عدة أيام لم تشربْ الماء ، فحينما تجد الماء يُصيبها الجُنون ، فتتدافع.. فيقـــعُ البعضُ على البعضِ الآخر..
:
فـ
#أمير_المُؤمنين عليهِ السَّلام يأمُرنا أن نقصدَ
#أهل_البيت "صلوات اللهِ وسلامهُ عليهم"، ونرِدَ عليهم وُرود الإبلِ العَطْشى..
فهلْ هَذهِ المَعاني التَّي ذكرها
#إمام_المتّقين في كلماتهِ ، هل تتجلى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا
#بقية_الله الأعظم صلواتُ الله عليه ..؟!!
؛
في واقعنا الشّيعي - للأسف الشَّديد - نحنُ نجد أنَّ التَّعامل مَع إمام زماننا، ومَع بقية الأئمة على نحوين:
● النّحو الأوّل:
إمَّا أن نتعامل مع إمام ماننا على أنَّهُ رَمْز (رمزٌ عقائدي) .. فلا يتحقق هذا المعنى العَلَوي : [ورِدوهم ورود الهِيم العُطاش]..!
● أو نتعامل مع الأئمة صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم كما نتعامل مع الصَّيدليَّة أو المُستشفى.. (حينما نحتاجهم فقط نذهب إليهم)..!!!
فلا أحد يُحب الذَّهاب إلى الصَّيدليَّة ، ولا أحد يُحب الذَّهاب للمستشفى إلى حين الحاجة ..
:
◀فهل هذا النَّوعُ من التَّعامل مع أهل البيت الموجود في الواقع الشّيعي، هل يَتوافق مع المَعاني التَّي أشارَ إليها
#أمير_الأمراء ، و
#مولى_الموحّدين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" حينَ قـــال:
(ورِدُوهم ورود الهِيم العُطاش)...؟!!
[هي دعوة للتأمُّل والتفكّر .. "فتفكّر ساعة خيرٌ من عبادة سنة "]
:
https://soundcloud.com/fatimacordiality/9w5zfmjtc7iu