◈
#فإن_كنت_شامتا_فصم ◈
▪وبهذا الاسناد، عن الحسين، عن أبيه، عن أبي عبد الله (صلى الله عليه)، قال: سألته عن صوم يوم عرفة؟
فقال : عيد من أعياد المسلمين، ويوم دعاء ومسألة.
قلت :
#فصوم_عاشوراء؟
قال : ذاك يوم قتل فيه الحسين (صلى الله عليه)،
#فإن_كنت_شامتا_فصم.
•ثم قال: إن آل أمية (عليهم لعنة الله) ومن أعانهم على قتل
#الحسين من أهل الشام، نذروا نذرا إن قتل
#الحسين (صلى الله عليه) وسلم من خرج إلى
#الحسين (صلى الله عليه)، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، وأن يصوموا فيه شكرا، ويفرحون أولادهم، فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم في الناس، واقتدى بهم الناس جميعا، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح ذلك اليوم.
•ثم قال: إن الصوم لا يكون للمصيبة، ولا يكون إلا شكرا للسلامة، وإن
#الحسين (صلى الله عليه) أصيب،
فإن كنت ممن
#أصبت به
#فلا تصم،
وإن كنت شامتا ممن سرك سلامة بني أمية فصم شكرا لله (تعالى).
[
📚أمالي الطوسي]