[[
#آل_محمد #مذكورين_بأسمائهم #في_القرآن الكريم و كذلك أعدائهم ]]
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
عن
#أبي_جعفر صلوات الله عليه قال :
نزل القرآن أربعة أرباع ،
ربع فينا ، و ربع في عدونا ،
و ربع سنن و أمثال ، و ربع فرائض و أحكام ،
و لنا أهل البيت كرائم القران .(1)
كما في الحديث الشريف
أن
#ربع القرآن نزل في
#آل_محمد صلوات الله عليهم ،
#وربعه نزل في
#عدوهم عليهم لعائن الله ،
و التنزيل على طريقتين :
#الطريقة_الأولى أنه تعالى
#سماهم في القرآن
#كناية ،
#فكل #ما_ذكره الله من
#خير #المقصود #منه #آل_محمد صلوات الله عليهم ،
#وكل #ماذكره تعالى من
#شر #فالمقصود #منه #عدوهم عليهم لعائن الله
و ذلك ما ورد عن محمد بن مسلم قال :
قال
#أبوجعفر صلوات الله عليه :
يا محمد ، إذا سمعت
#الله #ذكر أحدا من هذه الأمة
#بخير #فنحن هم ،
و إذا
#سمعت #الله #ذكر #قوما #بسوء ممن مضى فهم
#عدونا .(2)
و أيضاً في رواية أخرى عن داود بن كثير قال :
قلت
#لأبي عبد الله صلوات الله عليه :
أنتم الصلاة في كتاب الله عز و جل ، و أنتم
الزكاة ، و أنتم الحج ؟
#فقال : يا داود ،
#نحن #الصلاة في كتاب الله عز و جل ،
#ونحن_الزكاة ،
#ونحن الصيام ،
#ونحن الحج ،
ونحن الشهر الحرام ،
ونحن البلد الحرام ،
ونحن كعبة الله ،
ونحن قبلة الله ،
ونحن وجه الله .
قال
#الله تعالى {
فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه اللَّه } ونحن الآيات ،
ونحن البينات .
#وعدونا_في_كتاب_الله :
#الفحشاء #والمنكر #والبغي ،
#والخمر #والميسر ،
#والأنصاب #والأزلام ،
#والأصنام #والأوثان ،
#والجبت #والطاغوت ،
#والميتة #والدم #ولحم الخنزير .
يا داود ، إن
#الله خلقنا و أكرم خلقنا ، و فضلنا
و جعلنا أمناءه و حفظته و خزانه على ما في السماوات و ما في الأرض ،
و جعل لنا أضدادا و أعداء ،
#فسمانا في كتابه
#وكنى عن أسمائنا
#بأحسن الأسماء و أحبها إليه .
#وسمى #أضدادنا و أعداءنا في كتابه
#وكنى عن أسمائهم و ضرب لهم الأمثال في كتابه في
#أبغض الأسماء إليه و إلى عباده المتقين .(3)
#والطريقة_الثانية بأن الله تعالى
ليس فقط
#سمى آل محمد صلوات الله عليهم كناية
#بل سماهم
#بأسمائهم #صراحة فآل محمد في القرآن بأسمائهم
#لولا أن
#بعضها #حذف و بعضها
#بدلّ و غيّر
و ما يدل عليه ما ورد عن
#أبي عبد الله صلوات الله عليه قال :
لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين .(4)
و من
#الآيات التي وقع فيها
#التحريف و التبديل على سبيل المثال
ما ورد عن الامام
#الصادق صلوات الله عليه في قوله تعالى
{
هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ } قال :
#هو #واللَّه
#عليّ ،
هو و اللَّه عليّ الصراط و الميزان .
#فالآية #أنزلت بحسب قراءة أهل البيت هكذا { هَذَا صِرَاطُ
#عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ } .(5)
✪و مثال آخر على
#اسقاط_آل_محمد_من_القرآن ما ورد عن حمران قال :
سمعت أبا جعفر صلوات الله عليه يقرء هذه الآية {
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَ نُوحًا وَ آَلَ إِبْرَاهِيمَ وَ آَلَ عِمْرَانَ وآل محمد عَلَى الْعَالَمِينَ } قلت : ليس يقرأ كذا .
فقال :
#فأسقطوا_آل_محمد من الكتاب .(6)
و أيضاً أسماء
#أعدائهم عليهم لعائن الله كانت منزلة في القرآن
لكنهم
#حذفوها و اسقطوها
فعن
#أبي عبد الله صلوات الله عليه قال :
سورة
#الأحزاب فيها فضائح الرجال و النساء من قريش و غيرهم ،
يا ابن سنان إن سورة الأحزاب
#فضحت نساء قريش من العرب ،
و كانت
#أطول من سورة البقرة ،
#ولكن #نقصوها و حرفوها .(7)
✪وعن ابن نباتة قال : سمعت الامام
#علي صلوات الله عليه
#يقول :
كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل .
قلت : يا أمير المؤمنين أوليس هو كما أنزل ؟
فقال :
#لا ،
محي منه سبعون من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم ، و ما ترك أبو لهب إلا للازراء على رسول الله صلوات الله عليه و آله لأنه عمه .(8)
فلذلك قال
#أبوجعفر صلوات الله عليه :
لولا أنه زيد في كتاب الله و نقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى ، و لو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن .(9)
✪وقال
#رسول الله صلوات الله عليه و آله :
لو أن الناس قرؤا القرآن كما أنزل ما اختلف اثنان .(10)
#المصـــــــدر (1) الكافي|2|628
الوافي|9|1769
المسائل السروية|المفيد|80
عوالي اللئالي|2|5
جامع أحاديث الشيعة :1|113|
آية
(2) الكافي|2|628
الوافي|9|1769
شرح الأخبار|2|504
بحار الأنوار|89|115|
(3) |تفسير كنز الدقائق|1|5
تفسير الصراط المستقيم : 2|216
تأويل الآيات الظاهرة :1|19
مجمع النورين|210
تفسير البرهان|1|52
بحار الأنوار|24|303
(4) تفسير العياشي :1|13
التفسير الصافي :1|41
تفسير البرهان: 1|51
تفسير نور الثقلين: 4|12
تفسير كنز الدقائق: 9|389
بحار الأنوار : 89|55
(5) بصائر الدرجات :532
مختصر بصائر الدرجات|حسن بن سليمان الحلي :68
تفسير أبي حمزة الثمالي :226
تفسير