#سيد_الأوصياء يصِفُ مُصيبة السبدة
#الزهراء"صلوات الله عليها":
’’هذهِ و الله مُصيبةٌ لا عزاء لها، و رزيّة لا خلَف لها‘‘
💔:
❂ يقول
#سيّد_الأوصياء للصدّيقة الكُبرى "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما":
(عز عليَّ
#مُفارقتكِ و فقْدكْ، إلّأ أنّه امرٌ لا بدّ منه،
#واللهِ لقد جدّدتِ علي مُصيبةَ رسول الله "صلّى الله عليه وآله"، وقد
#عَظمتْ وفاتكِ و فقدكِ، فإنّا للهِ و إنّا إليه راجعون مِن مُصيبةٍ ما
#أفجعها وآلمها وأمضَّها وأحزنها.. هذهِ و الله مُصيبةٌ لا عزاء لها، و رزيّة لا خلَف لها..)
[بحار الأنوار: ج43]
:
لِماذا قال
#أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه" عن مُصيّبة مولاتنا
#فاطمة_الزهراء وهُو يُقسم أنّها : مُصيبةٌ لا عزاء لها، و رزيّة لا خلَف لها..؟
#الأمير قال ذلك.. لأنّ
#الزهراء"صلى الله عليها" هي القربان الأوّل مِن قرابين آل محمّد "صلوات الله عليهم"..
مُصيبةُ
#الزهراء"صلى الله عليه" هي
#فاتحةُ الرزايا و المصائب التي صُبّت على
#آل_محمّد..
الذين ظلموا الصدّيقة الكُبرى
#وقتلوها مِن رموز
#السقيفة الّلعناء هم الذين أسّسوا ومهَّدوا لِظلم آل محمّد.. وصَاروا أساسَ كُلّ بليّـةٍ جرتْ على
#أهل_البيت "صلواتُ اللهِ عليهم" إلى يومنــا هذا...
كما نقرأ في
#زيارة_عاشوراء:
(و لَعَنَ اللَّهُ المُمَهِّدينَ لهُم بالتمْكينِ مِن قِتالِكُم)
• و نقرأ فيها أيضاً:
(و بالبراءَةِ مِمَّن أسّسَ أساسَ الظُلم والجَورِ عَلَيكُم، وأبرَأُ إلى اللّهِ و إلى رسُولِهِ مِمَّن أسَسَّ أساسَ ذلِكَ وَ بَنى عَلَيهِ بُنيانَهُ، و جَرى فى ظُلمِهِ و جَورِهِ علَيكُم وعلى أشياعِكُم..)
:
• و لهـذا يقولُ
#الإمام_الصادق "صلوات الله عليه":
(ولا كيومِ مِحنتنا بكربلاء، و إنْ كانَ يوم السقيفة و احراقُ البابِ على أمير المؤمنين
#وفاطمة و الحسن و الحسين و زينب و أمّ كلثوم و فضّة و قتلُ المحسن بالرفسة لأعظمُ و أدهى و أمرّ؛ لأنَّهُ
#أصْلُ_يومِ_العذاب)
[بحار الأنوار-ج53]