#ما_روي_عن_رسول_الله "صلى الله عليه وآله"
2 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضاً، عن: علي بن أحمد بن موسى الدقاق،
عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي،
عن النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس،
قال: إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كان جالساً، إذ أقبل
#الحسن «عليه السلام»، فلما رآه
#بكى،
ثم
#قال: إلي إلي يا بني.. ثم أقبل
#الحسين.. ثم أقبلت
#فاطمة.. ثم أقبل
#أميرالمؤمنين.
فسأله أصحابه..
فأجابهم ،
فكان مما قاله لهم:
«وأما ابنتي
#فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين..
إلى أن قال: وإني لما
#رأيتها #ذكرت ما
#يصنع بها
#بعدي.
كأني بها وقد دخل
#الذل بيتها،
#وانتهكت حرمتها،
#وغصب حقها،
#ومنعت إرثها،
#وكسر جنبها،
#وأسقطت جنينها،
وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة، باكية..
إلى أن قال:
#ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة..
إلى أن قال: فتكون
#أول من يلحقني من أهل بيتي،
فتقدم علي
#محزونة مكروبة،
#مغمومة،
#مغصوبة،
#مقتولة،
يقول رسول الله «صلى الله عليه وآله» عند ذلك:
#اللهم_العن_من_ظلمها، وعاقب من غصبها،
وذلل من أذلها،
وخلد في نارك من
#ضرب جنبها حتى ألقت ولدها.
فتقول الملائكة عند ذلك: آمين..»([1]).
----------------------------------------------
([1]) فرائد السمطين: ج 2 ص 34 و 35
والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 ـ 101
وإثبات الهداة: ج 1 ص 280 و 281،
وإرشاد القلوب: ص 295
وبحار الأنوار: ج 28 ص 37 و 39،
وج43 ص 172 و 173،
والعوالم: ج 11 ص 391 و 392،
وفي هامشه عن غاية المرام ص 48
وعن: المحتضر ص 109،
وراجع: جلاء العيون للمجلسي: ج 1 ص 186 و 188
وبشارة المصطفى ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان: ص 8 و 11، تحقيق المحدث الأرموي (ط جامعة طهران سنة 1393 ه. ق.).