#أولاً:
ليس كتاب سليم هو العمدة في نقل ما جرى على الزهراء «صلى الله عليها وآلها» في الجملة.
بل مضافا إلى ما جاء في كتاب سليم هناك
#روايات كثيرة بل
#متواترة عن
#المعصومين «صلى الله عليهم»،
ونصوص تاريخية متضافرة أوردها المؤرخون في كتبهم على اختلاف مذاهبهم،
#ثانياً: كتاب سليم يعد من أوائل ما ألفه قدماء الأصحاب، وهو يعبر عن أصول وثوابت المذهب بصورة عامة، وقد تلقاه العلماء بالقبول والرضا، ولا نجد فيه أي أثر لهذا الخلط المزعوم، ولم يقدم لنا مدعيه أي مورد يصلح شاهدا على مدعاه، حيث لم يظهر لنا من هذا الخلط سوى دعواه ذلك.
#ولعل عدم رضا البعض بما فيه ينشأ عن أنه لا ينسجم هو شخصيا مع كثير مما ورد فيه،
بل هو يناقض بعض طروحاته، ونحن لا نرى أي مبرر لاستثناء كتاب سليم من ثقافتنا التاريخية والاعتقادية،
بل إن قدمته، واتصال مؤلفه بعلي أمير المؤمنين «عليه السلام»، وبعدد من الأئمة بعده يرجحه على كثير مما عداه من كتب ألفت بعده بعشرات السنين