#لولا_وصية_النبي_بالصبر #لقتل_الاميرُ_عمر عليه لعائن الله||فوثب الامام
#علي (صلى الله عليه وآله) فأخذ
#بتلابيبه #فصرعه #ووجأ أنفه ورقبته
#وهم_بقتله فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما أوصاه به،
#فقال: والذي كرم محمدا (صلى الله عليه وآله) بالنبوة يا بن صهاك، لولا كتاب من الله سبق وعهد عهد إلي رسول الله (صلى الله عليه و آله) لعلمت أنك لا تدخل بيتي, فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار الامام
#علي (صلى الله عليه وآله) إلى سيفه،
فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو
#يتخوف أن يخرج الامام
#علي (صلى الله عليه وآله)
#بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته،
فقال أبو بكر لقنفذ: ارجع فان خرج وإلا فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع
#فأضرم على
#بيتهم #النار,
فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن،
وثار الامام
#علي (صلى الله عليه وآله) إلى سيفه، فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون،
فتناول بعض سيوفهم
#فكاثروه، فألقوا في عنقه حبلا،
#وحالت بينهم وبينه
#فاطمة (صلى الله عليها وآلها) عند باب البيت،
#فضربها قنفذ الملعون
#بالسوط #فماتت حين ماتت وان في
#عضدها مثل الدملج من
#ضربته.
ثم انطلقوا بالامام
#علي (صلى الله عليه وآله) يتل (يعتل عتلا يعني يجذب جذبا) حتى انتهى به أبي بكر، وعمر قائم بالسيف على رأسه، وخالد بن الوليد، وأبو عبيدة بن الجراح، وسالم مولى أبو حذيفة ومعاذ بن جبل، والمغيرة بن شعبة، وأسيد بن حضير، وبشير بن سعد، وسائر الناس حول أبي بكر عليهم السلاح.
📔بحار الأنوار ج 28 ص 269
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور