«..أما والله لو تركوا الحق على أهله واتبعوا عترة نبيه لما اختلف في الله تعالى اثنان, ولورثها سلف عن سلف وخلف بعد خلف حتى يقوم #قائمنا التاسع من ولد #الحسين (والــﷺـه), ولكن قدموا من أخره وأخروا من قدمه الله, حتى إذا ألحد المبعوث وأودعوه الجدث المجدوث واختاروا بشهوتهم وعملوا بآرائهم, #تبا لهم أولم يسمعوا الله يقول {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة} بل سمعوا ولكنهم كما قال الله سبحانه {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} #هيهات بسطوا في الدنيا آمالهم ونسوا آجالهم, #فتعسا لهم وأضل أعمالهم, أعوذ بك يا رب من الحور بعد الكور..»