قيل #لأميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) في #علة_جلوسه عنهم #قال (صلى الله عليه وآله): " إني ذكرت قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن القوم #نقضوا أمرك #واستبدوا بها دونك وعصوني فيك، فعليك #بالصبر حتى ينزل الأمر، فإنهم سيغدرون بك وأنت #تعيش على #ملتي#وتقتل على سنتي.. " (٣).
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا بن اليمان! إن قريشا لاح (٤) صدورها ولا ترضى قلوبها ولا تجرى ألسنتها ببيعة علي وموالاته إلا على #الكره والعي #والطغيان " (٥).
وعنه (عليه السلام): " قال لي #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليك #بالصبر حتى ينزل الأمر، ألا وإنهم #سيغدرون بك لا محالة فلا تجعل لهم سبيلا إلى إذلالك #وسفك دمك، فإن الأمة #ستعذر بك بعدي.. كذلك أخبرني جبرئيل عن ربي " (٦).
وفي رواية قال: سمعت عليا يقول: " أما ورب السماء والأرض.. - ثلاثا - إنه #لعهدالنبي الأمي إلي: #لتغدرن بك #الأمة من بعدي " (١).
وعنه (عليه السلام): " أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه #لعهدالنبي الأمي إلي: إن #الأمة#ستغدر بك من بعدي " (٢).
عن عبد الله بن الغنوي: إن #عليا (صلى الله عليه و آله) #خطب بالرحبة فقال: " أيها الناس! إنكم قد أبيتم إلا أن أقولها: ورب السماء والأرض إن من #عهد_النبي الأمي إلي: أن #الأمة#ستغدر بك بعدي ".
قال ابن أبي الحديد: وقد روى أكثر أهل الحديث هذا الخبر بهذا اللفظ أو بقريب منه (٣).
وفي رواية: " وأما التي أخافها عليك #فغدرة_قريش بك بعدي ياعلي " (٥).
📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص22