#سورة_ورواية
#سورة_التين
عن محمد ابن الفضيل، قال: قلت
#لأبي_الحسن الامام
#الرضا «صلى الله عليه وآله» :
أخبرني عن قول الله عز و جل: وَ
التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ إلى آخر السورة، #فقال: «
التين و الزيتون: #الحسن #والحسين». قلت: وَ
هذَا #الْبَلَدِ الْأَمِينِ؟
قال: «هو #رسول الله (صلى
الله عليه و آله)، أمن الناس به من النار إذا أطاعوه». قلت:
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ؟ قال:
«ذاك #أبوفصيل حين أخذ الله الميثاق له بالربوبية، ولمحمد (صلى الله عليه و آله) بالنبوة، و لأوصيائه بالولاية، فأقر و قال: نعم، ألا ترى أنه قال: ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ يعني الدرك الأسفل حين #نكص و فعل بآل محمد (صلى الله عليه و آله) ما فعل؟ ». قال: قلت: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ؟
قال: «
هو و الله #أميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله" #وشيعته فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ».
قال: قلت: فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ؟
#قال:
«مهلا مهلا، لا تقل هكذا، [هذا] هو الكفر بالله، لا و الله ما كذب رسول الله (صلى الله عليه و آله) بالله طرفة عين» قال: قلت: فكيف هي؟
#قال: «
فمن يكذبك بعد بالدين،
#والدين #أمير المؤمنين"صلى الله عليه واله" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ».