●
وقضية السيدة الزهراء"صلى الله عليها وآلها" أيضاً، وما جرى عليها بعد رسول الله «صلى الله عليه وآله»
#سيكون #حدثاً_تاريخياً مفيداً جداً من حيث دلالاته الالتزامية،
#إذ #فرق بين أن يقال لك: إن الذين اغتصبوا الخلافة قد ضربوا الزهراء «عليها السلام» فور وفاة أبيها إلى درجة أنهم أسقطوا جنينها، وكسروا ضلعها الشريف،
#إلى غير ذلك مما هو معروف، وبين أن يقال لك كما يقول البعض: إنهم ما زادوا على التهديد بإحراق بيتها.
●
ثم يقال لك: إنهم كانوا يحترمونها، ويجلونها، أو على الأقل يخشون من الإساءة إليها بسبب موقعها واحترام الناس لها،
#الأمر الذي يعني إن ت#هديدهم لها
#صوري #لا حقيقة له،
#ثم يتسع المجال لمن يريد أن يقول لك بعدها: إنهم في أمر
#الخلافة، قد
#اجتهدوا فأخطأوا..
●ثم هو يقول لك مرة أخرى، لكي يمهد لإقناعك بأنهم مأجورون على غصب الخلافة:
«إن النبي «صلى الله عليه وآله» نص على علي «عليه السلام»، لكن الصحابة قد فهموا ذلك بطريقة أخرى».#أي أن القضية
#لم تكن
#عدوانا،
#ولا هي غصب حق معلوم،
#وإنما كانت مجرد
#سوء_فهم لكلام الرسول «صلى الله عليه وآله»،
#ولم يكن
سوء الفهم هذا منحصرا بالمعتدين، والغاصبين،
بل الصحابة كلهم قد فهموا نفس ما فهمه الغاصبون حيث يقال لك في مورد آخر: إن النبي «صلى الله عليه وآله»
قد نص على علي «صلى الله عليه و آله » يوم الغدير، لكن طبيعة الكلام الذي قاله النبي تجعل الناس في شك.
إذن، هم يريدون منك أن تقول «ألف» لكي تقول «باء»، ثم ينتزعون منك «التاء» وهكذا إلى «الياء»..