عن أبان الأحمر قال: قال الإمام #الصادق عليه السلام:
يا أبان كيف ينكر الناس قول #أميرالمؤمنين عليه السلام لما قال: لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره, ولا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس وإتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه؟! أليس نبينا صلى الله عليه وآله أفضل الأنبياء ووصيه عليه السلام أفضل الأوصياء, #أفلا#جعلوه#كوصي سليمان, حكم الله بيننا وبين من #جحد#حقنا#وأنكر#فضلنا.
من #حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من #صلاته حتى #يدعو بهذا الدعاء وهو:
اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآله الطاهرين، و أن تصلي عليهم صلاة تامة دائمة، وأن تدخل على محمد وآل محمد ومحبيهم وأوليائهم حيث كانوا وأين كانوا في سهل أو جبل أو بر أو بحر من بركة دعائي ما تَقَرّ به عيونهم. احفظ يا مولاي الغائبين منهم، وارددهم إلى أهاليهم سالمين، ونفّس عن المهمومين، وفرّج عن المكروبين، واكسُ العارين، وأشبع الجائعين، وأرْوِ الظامئين، واقضِ دَيْن الغارمين، وزوّج العازبين، واشفِ مرضى المسلمين. وأدخل على الأموات ما تَقَرُّ به عيونهم، وانصر المظلومين من أولياء آل محمد عليهم السلام، وأطف نائرة المخالفين.
#فقالت - وهي #باكية -: " اللهم إليك #نشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك، وارتداد أمته علينا، #ومنعهم إيانا #حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل ".
فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات [حماقات] النساء! فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة (٤)..!!!!
#فقالت: " يا عمر! أما تتقي الله عز وجل.. تدخل على بيتي، وتهجم على داري؟! "