ثم قال لي رحمه الله: ومن هذا خاف أيضا رسول الله صلى الله عليه وآله على
ذريته وأهله، فإنه صلى الله عليه وآله كان قد وتر الناس وعلم أنه إن مات وترك ابنته وولدها سوقة ورعية تحت أيدي الولاة كانوا بعرض خطر عظيم، فما زال
#يقرر لابن عمه
#قاعدة الأمر بعده
#حفظا #لدمه ولدم أهل بيته،
فإنهم إذا كانوا ولاة الأمر كانت
دمائهم أقرب إلى الصيانة والعصمة مما إذا كانوا سوقة تحت يد وال من غيرهم فلم يساعده القضاء والقدر، وكان من الأمر ما كان، ثم أفضى أمر ذريته فيما بعد إلى أن علمت....
📔بيت الاحزان:ص55