ما ترى العين اخبروني.. أ هذا عليٌ قالعُ البيبان؟
كيف ذا وذا كيف .. أ عليٌ هذا مُقيد اليدان ؟
من الذي تجرأ من ذا الذي تمرد..على عليٍّ سيد الاكوان
أ عمرٌ هذا ابنُ صُهاكٍ يقودُهُ ..ذاك الذي كان في الحروب جبان
تباً وتب يابن الزانيات الفاسقات..تبتْ يداكَ وتبْ ياايها الشيطان
فقسمًا بالمصطفى المختارِ لولا.. وصيتُهُ لكان لذي الفقارِ حديثان
حديثٌ يومَ حرقِ الدار وآخرُ.. يوم مزقتَ كتاباً للزهراءِ كان
لكنك علمتَ بأن يدي الضرغامِ ..بالوصيةِ مقيدتان
فتشجعتَ بعد جُبنِكَ والفِرارِ ..وهجمتَ على ام الحسنان
وجمعتَ الحطب على بيتِ النبوةِ..واشعلتَ فيه النيران
فطغيتَ ومكتفيتَ وزدتَ حقداً .. فضربتَ بالسوط اليدان
ثم زدت حقداً وتمردا فعصرتَ روحَ النبي ..حتى كسرتَ من صدرِها ضلعان
ثم مكتفيت حتى انبتَ بالصدر مسمار ..وقتلتَ جنيناً فما هذا العدوان ؟
ثم زادَ الحقدُ والشرُ لديك ..فلطمتَ وجه الله واحمرتْ العينان
فلعنةُ اللهِ والعالمين عليك ..وعلى صاحبيكَ ابي بكرٍ وعثمان
#لعن_الله_عمروابابكروابنتيهماوعثمان #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور#بقلمي✍