|| #الموقف_الثاني|| :
واصلت السيدة
#فاطمة" صلى الله عليهاوآلها" ، دفاعها عن وصيّ رسول الله(صلى الله عليه و آله ) الإمام
#أميرالمؤمنين(صلى الله عليه وآله) بشتى طرق الدفاع ومختلف أساليبه،
فكانت تخرج مع إمامها وتأتي أبواب المهاجرين والأنصار
#لتذكرهم حقوق الإمام على الأمة،
#ودعوتهم إلى نصرته بعد أن ابتزّوا حقّه وغصبوا خلافته.
وقال ابن قتيبة: وخرج عليّ كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله(ص) على دابة ليلاً في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أنّ زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به،
فيقول
#عليّ - كرم الله وجهه -: أفكنتُ أدع رسول الله(ص) في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه؟
فقالت فاطمة: «ما صنع أبو الحسن إلاّ ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم»([١])
.
وهذا
الموقف من السيدة
#فاطمة"صلى الله عليهاوآلها" انتفاضة صارخة بوجه الذين ابتزّوا الخلافة،
#ورفض عنيف لفعلهم، وإنما كان خروجها بتلك الحالة لرد
#الحق إلى نصابه،
#والدفاع عن الإمام المشروع، وقد أقامت الحجّة عليهم لتقتطع عذرهم.
(١) الإمامة والسياسة: 19
يتبع
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور http://T.me//Yazahr_50aa