هُتِك حجابُ الله

#المختلف
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@YaZahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
5/
أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري(4) (المتوفى 276)
الإمامة والسياسة: 17 ـ 20.

بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري ـ في رواية طويلة يذكر فيها #السقيفة وما جري فيها وبعدها ـ:

وأما #علي (عليه السلام) #والعباس بن عبد المطلب ومن معهما من بني هاشم فانصرفوا إلى رحالهم ومعهم الزبير بن العوام،
فذهب إليهم عمر في عصابة فيهم أُسيد بن حضير وسلمة بن أسلم.. فقالوا: انطلقوا فبايعوا أبا بكر.. فأبوا، فخرج الزبير بن العوام بالسيف،
فقال عمر: عليكم بالرجل فخذوه.. فوثب عليه سلمة بن أسلم، فأخذ السيف من يده ; فضرب به الجدار،
وانطلقوا به فبايع، وذهب بنو هاشم أيضاً فبايعوا.

ثم إنّ #علياً (عليه السلام) أُتي به إلى أبي بكر وهو #يقول: " أنا عبد الله وأخو رسوله "، فقيل له: بايع أبا بكر،

#فقال: " أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أُبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتأخذونه منا أهل البيت غصباً؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) منكم، فأعطوكم المقادة، وسلموا إليكم الإمارة، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار، نحن أولى برسول الله حيّاً وميتاً فأنصفونا إن كنتم تؤمنون، وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون ".


فقال له عمر: إنك لست متروكاً حتى تبايع،
فقال له #علي (عليه السلام): " احلب حلباً لك شطره، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غداً ". ثم قال: " والله يا عمر! لا أقبل قولك ولا أُبايعه

فقال له أبو بكر: فإن لم تبايع فلا أُكرهك،

فقال أبو عبيدة ابن الجراح لعليّ (عليه السلام): يابن عمّ! إنّك حديث السنّ وهؤلاء مشيخة قومك، ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأُمور، ولا أرى أبا بكر إلاّ أقوى على هذا الأمر منك، وأشدّ احتمالاً واضطلاعاً به، فسلمّ لأبي بكر هذا الأمر، فإنّك إن تعش ويطل بك بقاء، فأنت لهذا الأمر خليق وبه حقيق.. في فضلك ودينك وعلمك وفهمك وسابقتك ونسبك وصهرك..!!


فقال #علي (عليه السلام): " الله الله يا معشر المهاجرين! لا تخرجوا سلطان محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)في العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعور بيوتكم، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقّه، فوالله يا معشر المهاجرين! لنحن أحقّ الناس به، لأنّا أهل البيت، ونحن أحقّ بهذا الأمر منكم ما كان فينا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بسنن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، المضطلع بأمر الرعية، المدافع عنهم الأُمور السيّئة، القاسم بينهم بالسوية، وإنّه والله لفينا، فلا تتّبعوا الهوى فتضلّوا عن
سبيل الله، فتزدادوا من الحقّ بُعداً..


"فقال بشير بن سعد الأنصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك ـ يا علي! ـ قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف عليك اثنان.


إلى أن قال : ... .
وإنّ أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند #علي (عليه السلام)، فبعث إليهم #عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي (عليه السلام)،
فأبوا أن يخرجوا.

فدعا #بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو# لأحرقنها على من فيها،

#فقيل له: يا أبا حفص! #إنّ فيها #فاطمة!

#قال: #وإن.

فخرجوا فبايعوا إلا #علياً (عليه السلام) فإنه زعم أنه قال: " حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتّى أجمع القرآن

"، فوقفت #فاطمة (عليها السلام) على بابها، #فقالت: " لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم.. تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقّاً ".

فأتى #عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا #المختلف عنك #بالبيعة؟ !!
فقال أبو بكر لقنفذ ـ وهو مولى له ـ: اذهب فادع لي علياً، قال: فذهب إلى علي فقال له: " ما حاجتك؟ " فقال: يدعوك خليفة رسول الله،

فقال #علي (عليه السلام): " لَسَريع ما كَذَّبتم على رسول الله! " فرجع فأبلغ الرسالة،
قال: فبكى أبو بكر طويلاً.
فقال #عمر الثانية: #لا تمهل هذا المختلف عنك بالبيعة، !!!
فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه،
فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفذ، فأدّى ما أمر به، فرفع #عليّ (عليه السلام)صوته #فقال: " سبحان الله! لقد ادّعى ما ليس له

فرجع قنفذ، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلاً.

ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة (عليه السلام)، فدقّوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: " يا أبت! يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟! " فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر،
#وبقي #عمر ومعه قوم،

#فأخرجوا علياً (عليه السلام)، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: " إن أنا لم أفعله فمه؟ "

قالوا: إذاً والله الذي لا إله إلا هو #نضرب عنقك،

#فقال: " إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله
قال #عمر: أما عبد الله