🕋 #16رجب🕋خروج السيدة الجليلة فاطمة بنت أسد(عليها السلام) من جوف الكعبة المشرفة
حاملة وليدها المبارك أمير المؤمنين علي(صلى الله عليه و آله)، وذلك في اليوم
#الرابع من ولادته (صلى الله عليه و آله) داخلها أي بعد ثلاثة أيام من
#الضيافة_الإلهية .
●عن سعيد بن جبير قال :
قال يزيد بن قعنب : كنت جالسا مع العباس بن عبدالمطلب وفريق من عبدالعزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت
#فاطمة بنت أسد ام أميرالمؤمنين عليه السلام
وكانت حاملة به لتسعة أشهر ،
وقد أخذها الطلق ،
فقالت : رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب ، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل ،
وإنه بنى البيت العتيق ، فبحق الذي بنى هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي .
■قال يزيد بن قعنب :
فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا ، والتزق الحائط ،
■ فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح ،
#فعلمنا أن ذلك أمر من أمر
#الله عز و جل ،
ثم خرجت بعد
#الرابع وبيدها
#أميرالمؤمنين"صلى الله عليه و آله"
ثم قالت : إني فضلت على من تقدمني من النساء لان آسية بنت مزاحم عبدت الله عزوجل سرا في موضع لايحب أن يعبدالله فيه إلا اضطرارا ،
إن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا ،
وإني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرواقها ،
فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف :
يا فاطمة سميه
#عليا فهو
#علي ،
#والله العلي الاعلى يقول : إني شققت اسمه من اسمي ، وأدبته بأدبي ،
ووقفته على غامض علمي وهو الذي يكسر الاصنام في بيتي ،
وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ، ويقدسني ويمجدني ،
فطوبى لمن أحبه وأطاعه ، وويل لمن أبغضه وعصاه.》
📔بحار الانوار : ج35 : ص8