السؤال:هل ظلم
#الشيخان السيّدة
#فاطمة_الزهراء (عليها السلام)؟ وهل تعرّضت
#للظلم و
#الضرب و
#كسر الضلع الطاهر وإسقاط
#الجنين من قِبلهما؟
الجواب:إنّ ظلم
#الشيخين للسيّدة
#الزهراء (صلى الله عليهاوآلها)
#معلومٌ
#مشهور، ذكرته كتب
#الصحاح و
#المسانيد، ورواه نقلة التاريخ والحوادث، ويكفيك أن تطالع ما ذكره
#البخاريّ في صحيحه لتدرك هذه المسألة، فراجع (صحيح البخاري: ٥ / ٨٢ باب غزوة خيبر)، لتنظر كيفيّة امتناع أبي بكر عن دفع
#الحقّ لفاطمة (عليها السلام) فيما يتعلّق بميراثها من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بالمدينة و
#فدك وما بقي من خُمس خيبر، وكيف أنّ
#الزهراء (عليها السلام) ماتت
#واجدةً (أي غاضبة) عليه. وقد روى
#البخاريّ نفسه قول النبيّ (صلّى الله عليه وآله):
#فاطمة بضعةٌ منّي، فمن
#أغضبها أغضبني (١).
وأيضاً توجَد مصادر تذكر حادثة الاعتداء على بيت
#الزهراء (صلى الله عليهاوآلها) من قِبل
#أبي بكر و
#عمر، وأيضاً محاولة حرق دارها، وأيضاً
#الهجوم على البيت واقتحامه.. كلّ ذلك قد أثبته المؤرّخون، وقد دُوّنت فيه الكتب والبحوث المختلفة.
المصدر: مركز الأبحاث العقائدية