هُتِك حجابُ الله

الساعات الأخيرة من حياة رسول الله"صَلَّى الله عليه وآله
https://youtu.be/aM8GqVhp1OI

#الساعات_الأخيرة_من_حياة_رسول_الله"صَلَّى الله عليه وآله"

اللقطة (1): تصِفُ لنا الساعاتُ الأخيرةُ مِن حياة رسول الله "صلّى الله عليه وآله"..

في [صحيح البُخاري] - الكتاب (3): كتابُ العلم، الباب (40): بابُ كتابة العلم:-
(بسندهِ عن ابن عباس قال: لمَّا اشتدَّ بالنبيّ وجعهُ قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده، قال عُمر: إنَّ النبيّ غَلَبُهُ الوجع، وعندنا كتابُ اللهُ حسبُنا فاختلفوا وكثُر الّلغط - أي الجدال السخيف - قال: قوموا عنّي ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إنَّ الرزيّة كلُّ الرزيّة ما حال بين رسول الله وبين كتابه)

• قولهِ: (قال عُمر: إنَّ النبيّ غَلَبُهُ الوجع) هذا مِن التدليس والتحريف، فإنَّ عُمَر لم يقلْ هذا، وإنّما قال: "دعونا مِن ذلك، فإنَّ الرجُل ليهجر" يعني أنّهُ يهذي.. تلكَ هي كلمةُ عُمَر والتي ذُكرتْ في الكُتُب الأُخرى.. ولكن حتّى مع هذا التدليس الذي ذكرهُ البُخاري فإنَّ الصورةَ في غاية القُبْح.. الصورةُ صورةُ معصيةٍ وخيانةٍ وعدمِ احترامٍ للنبيّ "صلّى الله عليه وآله" في أحرجِ لحظةٍ مِن لحظاتِ حياته ومِن لحظات حياةِ المُسلمين..

النبيُّ نبيٌّ معصوم.. فهل يُمكن أن يغلبُهُ الوجع حتّى لو كان مُتوجّعاً بحيث أنَّ العصمة تُفارقهُ..؟!

إذا كان كذلك فإنّ النبوّة والرسالة تُفارقه أيضاً.. فعبارةُ عُمَر: (إنَّ النبيّ غَلَبُهُ الوجع، وعندنا كتابُ اللهُ حسبُنا) هو إنكارٌ للنبوّة والرسالة في هذهِ الّلحظة.. وهذه أكبرُ شتيمةٍ تصدرُ مِن إنسانٍ مِن أُمّة النبيّ بحقّ رسول الله "صلّى الله عليه وآله"..

• قول النبيّ للصحابة: (قوموا عنّي) النبيّ طردهم هُنا.. هذا آخرُ وسامٍ قدّمهُ رسول الله لكبار الصحابة بعد أن كان قد لعنهم بسبب عدم تنفيذ أوامره في حركة جيش أُسامة لأنَّ النبيّ أراد أن يُبعدهم عن المدينة، ولكنّ القوم عندهم مُخطّط..

إذا أردنا أن نتتبّع التفاصيل فأيُّ الوجهتين تتناسب مع هذه التفاصيل:

• وجهةُ أنَّ القوم ارتدّوا وغدروا بعليٍّ وقتلوا فاطمة..
• أم أنَّ الصحابة لم يُنفّذوا أمر رسول الله اهتماماً بصحّة النبيّ وشوقاً إلى زيارته..!!
تلك الزيارةُ التي بخلوا على أن يدفعوا لأجلها دُريهمات قليلة (قصّة النجوى) ومرّتْ علينا.
وبعد ذلك بعيداً عن آل رسول الله - وهُو في أحسن الأحوال سُوء أدبٍ مع آل رسول الله - ألّا يُستشاروا في تنصيب خليفةٍ لرسول الله..!

القضيّةُ فيها تفاصيل، وبعد ذلك هُناك الهجوم على بيت فاطمة.. ولم تستطعْ السقيفةُ بكلّ تفاريعها عِبْر التأريخ وإلى يومنا هذا أن تُضيّع هذهِ الحقيقة.. وقد عرضتُ في الصحيفة الثانية في الحلقة الماضية ما عرضتُ مِن بقايا ما بقي من آثار الجريمة ومن وثائقها..

فأيُّ الصُورتين أقرب إلى المنطق..؟!
وخطابي وحديثي للذين يُنكرون هذهِ الحقائق..

• قول عمر: (وعندنا كتابُ اللهُ حسبُنا) أساساً كتابُ الله هو الذي يقول: {وما يعلمُ تأويلُهُ إلّا الله والراسخون في العلم} فماذا تصنعُ الأُمّةُ مع هذا الكتاب الذي لا يعلمُ تأويلَهُ إلّا الله والراسخون في العلم..؟!

وقطعاً الخليفة عمر ليس مِن الراسخين في العِلْم، وتأريخهُ يكشف عن ذلك، ومُستواهُ العلميُّ يكشف عن ذلك.. فكُتُب القوم تتحدّثُ بصراحةٍ عن جهلٍ واضحٍ بأمور الدين وفهم القُرآن بالنسبة لِخُلفاء السقيفة ولِعُمر بشكلٍ خاص.. هذهِ الكُتُب والوقائعُ فيها كثيرةٌ جدّاً..

ولأهميّة هذا الحديث ولحقيقة هذا الأمر ولعدم قُدرة المُخالفين على تزويره فإنّه حتّى البُخاري المُدلّس لم يستطع أن يُدلّسه إلّا بنحوٍ مُقتضب.. حين بدّل كلام عُمَر "إنَّ الرجل ليهجر" إلى قولته "إنَّ النبيّ غَلَبه الوجع".. ولِذا فإنَّ البُخاري لأهميّة الحديث ذَكَره في مواطن عديدة في نفس الكتاب..

هذهِ الّلقطةُ لقطةٌ واضحةٌ جدّاً.. الساعاتُ الأخيرة من حياة رسول الله "صلّى الله عليه وآله"، وهذا حال الصحابة وعلى رأسهم الخليفة عُمر.. (سُوءُ أدبٍ مع رسول الله، عصيانٌ لأمرهِ، وفي أحسن الأحوال إنَّ هذا الموقف يكشفُ عن جهلٍ وعن عَدم لياقةٍ وعن عَدم معرفةٍ لأصولِ الآداب والتربية)..

نحنُ لا نتعجّب مِن هؤلاء الصحابة، فإنَّنا إذا أردنا أن ندرس تأريخ أُمّهاتهم وآبائهم وأن نُدقّق النظر في نشأتهم الأولى سنجد أنّهم لم ينشأُوا في عوائل كريمة، ولم يُربّوا تربيةً صالحة، وكُتُب التأريخ مِن كُتُب المُخالفين لأهل البيت تعجُّ بهذه الحقائق وهذه المضامين..

#وصيّة #الزهراء عليها السلام #للإمام #عليّ عليه السلام 


وفي #الساعات الأخيرة من #حياتها حان لها أن #تكاشف #زوجها بما #أضمرته في #صدرها طيلة هذه #المدّة من #الوصايا التي يجب #تنفيذها..

فقالت عليها السلام #لعليّ عليه السلام: " يابن #عمّ إنّه قد #نُعيت إليَّ #نفسي وإنّني لا أرى ما بي إلاّ أننّي #لاحقة #بأبي #ساعة بعد #ساعة..

وأنا #اُوصيك بأشياء في #قلبي

قال لها #عليّ عليه السلام: " #أوصيني بما أحببت يا #بنت #رسول #الله صلى الله عليه وآله ".

#فجلس عند #رأسها ، وأخرج من كان في #البيت ثم قالت: " يابن #عمّ ما 
#عهدتني #كاذبة ولا #خائنة ولا #خالفتك منذ #عاشرتني "؟