#التقصير_في_حقِّ_إمام_زماننا
🔻التقصيرُ
في حقِّ إمام زماننا:
🌙أولاً؛ بعدمِ قبولِ دعوتهِ الى مائدتهِ الكريمة، بهذا شهرُ رمضان "شهرٌ دُعيتم فيه الى ضيافة الله"
ضيافة الله هذه، عند الحجة بن الحسن أم عند العلماء، عند أُناسٍ يُخطئون ويُصيبون، ضيافة الله أين ؟؟
عند الأحزاب، التي أُنشئَت وفقاً لنظام أحزاباً ناصبيةً مُعاديةً لأهل البيت ؟؟!!
أم عند من ؟؟!!
الضيافةُ هنا عند من ؟؟ هذه الضيافةُ أين وعلى مائدةُ من ؟؟
🌙الشيعةُ تقول إنها على مائدة س وص، الواقع العملي هكذا يقول !!
🌙صاحب الأمر يدعوهم الى مائدتهِ فيعرضون بوجوههم عن مائدته ويستجيبون لموائدَ أُخرى !!
🌙ولو جاء بعضهم لهذه المائدة، لسببٍ أو آخر، فإنه لا يأتي بالمظهر اللائقِ والمُناسبِ لتلك الدعوة !!
🌙اللباسُ المُناسب "هو الصيامُ الزهرائي"،
"وجعل الصيام تثبيتاً للإخلاص"
🌙أما الصيام بمعاني أُخرى هو صحيح، لا إشكالَ
في صحةِ الصيامِ بغيرِ هذا المعنى، ولكن الصيام الزهرائيَ هو المطلوب للحضور على مائدة الحجة بن الحسن !!
🌙"فالصيام الزهرائيُ هو الصيامُ المُكسرُ والمُحطمُ للأصنام"
🌙الصدّيقةُ الكُبرى حين ذكرت ذلك
في خُطبتها:
"وجعل الصيام تثبيتاً للإخلاص"
خطبةُ الصديقة الكبرى أساساً هي لتحطيم الأصنام، هي لتكسير الأصنام، المشروع الزهرائي والبرنامج الفاطمي أساساً لأيِ شيءٍ ؟؟ لتكسير الأصنام، لتحطيم الأصنام، ولذلك حين تحدّثتُ عن الصيام، حديثٌ بهذا المنطق الزهرائي، وإنما يكون الصيامُ مُثبتاً للإخلاص إذا كان مُحطماً للأصنام
🌙وبدايةُ الأصنامِ هي الأصنام الصغيرة، الطعامُ والشرابُ وسائرُ الأصنام الصغيرة الأُخرى، وإلا فالصيامُ الزهرائيُ يهزأُ بهذه الأصنام،
«الصيام الزهرائيُ يتحدّثُ عن الأصنام الكبيرة»
🌙فمن أرادَ ان يصوم صياماً زهرائياً، عليه ان تكون همّتهُ
في تحطيم الأصنام الكبيرة، ما قيمةُ صنم الطعامِ أو الشراب، ما قيمةُ هذه الأصنام ؟؟!!
#الصوت_الصادع_بالحق #الشيخ_الغزي📌قبسات رمضانية من الثقافة الزهرائية الأصيلة بمناسبة قُربِ حلول شهرُ «إمــامُ زمـانـنـا»، "شهرُ المعرفةِ وتحطيم الأصنام"
🌙💫
