#أبواب_جهنم_في_الأرض_وأبواب_الجنة_في _السماء
🏮رواية عن إمامنا الصادق: "من أنّ رسول الله اخبرنا أن شجرة السخاء الجنانية تتدلّى اغصانها الى الدنيا ومن أنّ شجرة البُخل الجهنمية النارية تتدلّى اغصانها الى الدنيا"
🏮فنحن على مقربةٍ من الجنان وعلى مقربةٍ من النيران، فبقدرِ ما نلتصقُ بإمام زماننا إنّنا نقتربُ من الجنان، وبقدرِ ما نبتعدُ عن إمام زماننا فإنّنا نبتعدُ عن الجنان ونقتربُ من النيران
🏮وما دعاؤنا حين نطلب حُسن العاقبة، فإنّ حُسنَ العاقبة أن نلتصق بإمام زماننا، كي نكون
في أقرب موطنٍ من الجنان وكي نكون
في أبعد موطنٍ عن النيران
🏮وهذا هو معنى "حب عليٍّ حسنةٌ لا تضرُ معها سيئة" أن نكون عارفين بحقه، مثلما نزور الحسين بشرطِ أن نكون عارفين بحقه "من زار الحسين عارفاً بحقه"
🏮"من لم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية"
الحبُ لوحده لن يكون نافعاً، لأن الحب لوحده يُسلبُ من الإنسان، من دون المعرفة، من دون العقيدةِ الصحيحةِ يُسلبُ من الإنسان، قطعاً حبّهم حتى من دون العمل له ما له من الآثار الحميدةِ على الإنسان، لكنه من دون العمل الصالح ومن دون العقيدة الصحيحة يُسلب من الإنسان
🏮"
أبواب جهنّم
في الأرض وأبواب الجنة في السماء، السماء قريبةٌ منا والأرضُ نحن أبناؤها،
جهنمُ قريبةٌ منا والجنانُ قريبةٌ منا بنفس الدرجةِ، وكل السماوات وكل
الأرض كما
في الأحاديث عنهم
في جوف الكرسي، والعرش محيطٌ بكل ذلك وهم محدقون بالعرش صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين"
🏮"نحن
في رحمِ أمنا الدنيا، نحن أبناء الدنيا، ومثلما الدنيا قريبةٌ منا حينما كنا
في أرحام أمهاتنا فإن الجنان قريبةٌ منا وإن النيران قريبةٌ منا»
🏮الذي يقربنا الى الجنان معرفتنا وإخلاصنا وولاءنا وتسليمنا لإمام زماننا، والذي يبعدنا عنها ويقربنا من النيران، حينما نفتقرُ الى هذه المعاني التي أشرتُ إليها، حين نفتقرُ الى معرفةٍ والى عقيدةٍ صحيحةٍ وسليمةٍ تستندُ الى حقائق الكتاب والعترة
#الشيخ_الغزي
