أحسن الحسنات حبنا أهل البيت

#قصة_قصيدة_شلون_بيه_وثكل_وزن_حسابي

.......... شلون بيه و ثگل وزن حسابي ..........
نقل ان السيد عبدالحسين الشرع رحمه الله(صاحب كتاب منهل الشرع) بأنه علم بوقت وفاته قبل ثلاثة أيام من تاريخ الوفاة ، فصار يودع الأهل ويجهز لذلك السفر .
ولما سئل، قال :::-
رأيت طيفا ًوهو :::- رأيت كأني في الآخرة ،
وفي الآخرة كل له شأن ، و صار يشرح أهوال القيامة و رهبتها
ثم قال :::-
بينما أنا كذلك إذ أنا بسرادق (السرادق كل ما أحاط بالشيء من حائط أو خباء) من بعيد، فقصدته فإذا أنا بأحد المراجع الذين كانوا في في ذلك الوقت
فسألته :::-
لم لا تدخل في تلك السرادق .
فقال :::-
لقد أردت الدخول فمنعوني
إن هذا المكان خاص فقط لخدمة الحسين (عليه السلام) .
يقول السيد عبد الحسين الشرع :::-
ثم التفت إلى ذلك المرجع وكان من آل بحر العلوم
و قال لي :::-
يا سيد عبد الحسين الشرع ، اذهب أنت و أكيد ستدخل لأنك خادم الحسين (عليه السلام).
يقول :::- فأقبلت إلى ذلك السرادق فمنعوني من الدخول .
فقلت :::- لماذا ؟ أنا خادم الحسين (عليه السلام ) .
فقالوا:::- بلى، نعرفك حق المعرفة، فأنت سيد عبد الحسين الشرع، وأنت خادم الحسين (عليه السلام)،
وقالوا لي :::- انظر إلى مكانك جاهز وفارغ ينتظرك، لكنك لا تأتيه إلا بعد ثلاثة أيام.
عندها انتبه السيد من نومه، وأخبر أهله بأنه سيموت بعد ثلاث أيام ، وفعلا كما أُخبِر فقد وافته المنية في عصر اليوم الثالث رحمه الله .
لكنه خلال هذه الأيام الثلاث صار يودع ويجهز قبره
و ... و... و....
و كذلك أيضا ًكتب قصيدته الشهيرة :::-
شلون بيه وثكل وزن حسابي
وانترس من المعاصي كتابي
شلون بيه لو كرب مني الأجل
وأخذ سمعي الموت ولساني انشغل
وظلت عيوني تدير على الأهل
تشوفها تهل الدمع لمصابي
شلون بيه النفس مني لو خمد
ومني ملك الموت أخذ روحي وصعد
وللمغيسل طلعوا مني الجسد
وقام المغسل يجرد ثيابي
لا أحد وياي ويرد وحشتي
وبعدت عني هلي وأحبابي