أحسن الحسنات حبنا أهل البيت

#الثانية
Канал
Логотип телеграм канала أحسن الحسنات حبنا أهل البيت
@Shathrat14Продвигать
829
подписчиков
10,5 тыс.
фото
579
видео
4,81 тыс.
ссылок
#شرح_دعاء_ابي_حمزة_الثمالي
#الشيخ_حبيب_الكاظمي
#شهر_رمضان_المبارك
شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
الحلقة: #الثانية_عشرة:
#خصوصية_الزيارة_للمشاهد_الشريفة

- ( وَارْزُقْنَا مِنْ مَوَاهِبِكَ، وَأَنْعِمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ، وَارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ..).. إن الإمام (ع) عندما يصل إلى ذكر المواهب يخص بالذكر حج بيت الله الحرام ، وزيارة قبر النبي المصطفى (ص) في مناجاته في جوف الليل وهو في شهر رمضان المبارك.. فإذن، إن هنالك بعض الخصوصيات والبركات في زيارة بيت الله ، والتي لا يمكن أن تنزل في غير هذه الحركة المقدسة.. فلو أمكن لإنسان أن يحج البيت ثلاث مرات متواليات ، فقد كتب من ضمن مدمني الحج ، سواء حج أو لم يحج : (مَن حجّ ثلاث سنين متوالية ، ثم حجّ أو لم يحجّ ، فهو بمنزلة مَن يدمن الحجّ)..
أضف إلى أن التوفيق للزيارة فيه كاشفية.. فإن من يوفق لزيارة بيت الله في عمرة أو في حج ، فليعلم بأن هذه من علامات الاصطفاء الإلهي.. وخير ما يُستدل به ما روي عن الإمام السجاد (ع) عندما ذهب إلى مكة ، وقد أجدب أهلها ، وكان حول البيت بعض الداعين ، فقال (ع) : أما فيكم رجل يحبه الرحمن ؟!.. ثم سجد (ع) وقال : سيدي !.. بحبك لي إلاّ سقيتهم الغيث.. فما لبث أن سقوا ماء غزيراً..
فالملفت أن الإمام (ع) لم يسأل الله عزوجل بإمامته ، أو بحسبه ونسبه ، بل بحبه له !.. ولما سئل (ع) : من أين علمت أن الله عزوجل يحبك ؟.. قال: لو لم يحبني لم يستزرني ، فلما استزارني علمتُ أنّه يحبني، فسألتُه بحبه لي فأجابني.
أي أن الإمام (ع) جعل التوفيق إلى زيارة بيت الله من علائم الحب الإلهي.. ومن هنا فإن زيارة البيت من الأمور التي يُؤكد عليها في شهر رمضان ، وفي ليالي القدر ، وفي دعاء الافتتاح.. وما المانع لليائس من زيارة البيت لظرف صحي ،  أو مالي ، أو غيره ؛ أن يتمنى هذه الهبة الإلهية وإن كان يائساً ؛ فإن الله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب.
 
- ( وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ، صَلَوَاتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوَانُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ..).. نحن عندما نزور قبر حبيبنا المصطفى (ص) ، فإننا لا نزور تراباً ، أو قبراً ، أو ضريحاًً... ، وإنما هذه الزيارة هي توجه إلى تلك الحقيقة المتصلة بذلك المكان ، هذه الحقيقة التي أكسبت هذا المكان الخلود والقداسة.. ومن المعلوم أن ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة ؛ فلا عجب في كون هذا المكان محطاً للطف والإلتفات الإلهي.. فإذن ، نحن عندما نذهب إلى هذه البقاع ، ونناجي تلك الأرواح الحية عند الله عزوجل ، لا نتصل بجماد لا يدرك ، ولا يحس بوجودنا.. فإذا كان الشهيد مرزوق - بنص القرآن الكريم- عند الله عزوجل ، فكيف بنبي الشهداء ؟!.. فكيف بإمام الشهداء ؟!..
 ولا شك في أن في زيارة هذه الأماكن الشريفة ، تقديس للمعاني التي كانت مقترنة بتلك الأرواح الشريفة.. وبلحاظ المتأمل نجد أن تقديس الرموز ما هو إلا سنة بشرية في أي مكان وزمان.. ومن هنا وجد ما يسمى بنصب الجندي المجهول ؛ تقديراً لهذا الشخص الذي سقى بدمه أرض الوطن.. ونحن عندما نذهب إلى هذه المشاهد المشرفة ، إنما نقدس ونحيي البطولة والفداء المتمثل بأبي الأحرار وسيد الشهداء الحسين الشهيد صلوات الله وسلامه عليه.
 
- ( وَارْزُقْنَا عَمَلاً بِطَاعَتِكَ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ..).. يحسن للمؤمن عندما يزور قبر المصطفى (ص) أن يطلب من الله عزوجل أن يوفقه للاستنان بسنة حبيبه (ص) ، ذلك النبي الذي كان خلقه القرآن ، وكان متأدباً بأخلاق الله ، والذي كان يقول : (أدبني ربي فأحسن تأديبي..).
اللهم اجعلنا من المستنين بسنته ، إنك سميع مجيب !.

https://t.me/shathrat14/21879
#شرح_دعاء_الافتتاح
#الشيخ_حبيب_الكاظمي
#شهر_رمضان_المبارك
شرح دعاء الافتتاح
الحلقة: #الثانية_عشرة

إن الملاحظ في دعاء الافتتاح بأن هنالك حمد متكرر ، فالعبد في كل فقرة يبدأ يكرر مناجاته وحديثه مع رب العالمين ، بكلمة الحمد : (اَلْحَمْدُ للهِ) ، ثم يصف ربه بأوصاف تذكره برحمته ، وبكرمه ، وبسعة جوده.
 
- (اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ..)..
إننا نعتقد بكل قاطعية ، أن كل دعاء صادر من العبد ، بشرطه وشروطه ، فإنه مستجاب.. إذ رب العالمين وعد عباده ، حيث قال تعالى : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ} ، ولا خلف لوعده.. ولو أن العبد استوعب هذه الحقيقة ، بأن الله عزوجل يجيب العبد حين يناديه ، فإنه سوف لن يفتر عن الدعاء والمناجاة بين يدي ربه.
 
غير أن الدعاء حركة قلبية.. إن علينا أن نعلم بأن الدعاء طلب ، والطلب من صفات القلب ، لا أنه نكتفي فقط بقراءة الدعاء ، فقراءة الدعاء شيء ، والدعاء شيء آخر.. لو أن إنسان تلفظ بالماء فقط فإنه لن يعطى الماء ، لأنه لم يطلب.. بخلاف لو أنه أظهر العطش ، وخاصة لو كان شخصية لها امتيازها الخاص عند القوم ، فإن الكل سيسارع لإحضار الماء له.. فهناك تلفظ بالماء ، ولكن هنا أظهر الحاجة للماء ، وعُلم بأنه يطلب الماء ؛ ومن الواضح جداً أن طلب الماء كلفظ شيء ، وإظهار العطش شيء آخر.. فإذن، الذي يدعو ، بمعنى من يطلب ، ويعيش حياة المولى ، وقادرية المولى -الذي يرى هذه الحقيقة ، ويعيش هذه الحقيقة- ، فإن الله عزوجل سوف يستجيب دعاءه.
 
ومن المعلوم أن الاستجابة لها فروع ثلاث :
إما أن يستجيب رب العالمين دعاء عبده عاجلاً.. فالعبد لا يكاد ينتهي من السؤال ، إلا وبوادر الإجابة أمام عينيه.
 
وإما أن يستجيب له ولكن يؤجله..  لما أمر الله عزوجل نبيه موسى وهارون (ع) ليتحركا لتأييد دينه ، ولهزيمة فرعون ، نبي موسى (ع) دعا عليهم ، إذ قال : {رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ} ، ورب العالمين وعدهما الإجابة ، إذ قال تعالى : {قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا} ؛ ولكن يقال بين هذا الدعاء وبين الإجابة ، أربعون سنة.. إن رب العالمين هو العليم الحكيم ، وقد تقتضي حكمته تعالى بتأخير الاستجابة.
 
والشق الثالث هو الدعاء الذي لا يستجاب لا عاجلاً ولا آجلاً ، ولكن رب العالمين يعوضه بما لا يخطر بباله يوم القيامة.. وقد ورد في خبر طريف جداً ، عن الصادق (ع) : إنّ الربّ ليلي حساب المؤمن فيقول : تعرف هذا الحساب ؟.. فيقول : لا يا رب !.. فيقول : دعوتني في ليلة كذا وكذا في كذا وكذا ، فذخرتها لك ، قال : فممّا يرى من عظمة ثواب الله يقول : يا ربّ !.. ليت أنّك لم تكن عجّلت لي شيئاً وادّخرته لي.. العبد يدعو ربه ولا يستجاب له ، ولكن في يوم القيامة عندما يعوض ذلك التعويض المذهل ، فإنه يتمنى من الله عزوجل ، أن لو لم تستجب له دعوة واحدة !.. هو في الدنيا طلب من الله تعالى شفاء صداع مثلاً ، ولم يستجب له ، واستمر به الصداع يوم  ، أو نصف يوم ، وإذا بيوم القيامة يعطي قصراً أبدياً.. فهذا القصر الذي ينعم فيه أبد الآبدين ، مقابل صداع نصف يوم ، أو مقابل دين أشهر أو سنة !.. يا لها من صفقة مربحة !..
إذن، الإنسان المؤمن عندما يدعو ربه ، فإنه يدعو وهو متيقن بهذه العناصر الثلاث : إما أن يعطى الحاجة معجلة ، أو مؤجلة ، أو يعوض في يوم القيامة.
 
- (وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَأَنَا اَعْصيهِ..)..
إن ستارية الحق تعالى ، من النعم الكبرى.. وهذه حقيقة لا خلاف فيها ، وهي أن ظواهر العباد خير من بواطنهم.. ولكن رب العالمين نشر الثناء الجميل ، وستر القبيح ؛ فعلينا أن نشكره على هذه النعمة..
اللهم لا تهتك أستارنا ، بحق محمد وآل محمد ، إنك سميع مجيب !.
https://t.me/shathrat14/21844
#شرح_دعاء_ابي_حمزة_الثمالي
#الشيخ_حبيب_الكاظمي
#شهر_رمضان_المبارك
 شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
الحلقة: #الثانية:
#العقوبة_الإلهية

عن الإمام الباقر (ع) : (إنّ لله عقوبات في القلوب والأبدان : ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب).. يفهم من ذلك أنه مهما عظمت أي عقوبة في نظر الناس ، فإن أشدها وأعظمها هو قساوة القلب ، حيث يقف الإنسان بين يدي ربه عزوجل في جوف الليل وفي مظان الاستجابة -كشهر رمضان ، أو أمام الكعبة..- ، ولكنه لا يرى رقة في قلبه ، ولا خشوعاً ولا دمعة ؛ فإن هذه الحالة من الانتكاسة الباطنية ، وانقطاع موارد الإقبال في القلب ، لمن أهم صور العقوبات في عالم الغيب.
ومن هنا يقول الإمام السجاد (ع) في أول الدعاء :
 
- (إِلهِي لاَ تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ..).. أي إن كنت قد قررت أن تختم على قلبي ، وأن تجفف دمعتي ، فهذا ليس وقته الآن ، فأنا أريد أن أدعوك.. وفي هذا فائدة : أنه من المناسب أن يطلب الإنسان من الله عزوجل أن يفتح عليه أبواب المناجاة بين يديه جل وعلا قبل كل دعوة.
 
- (وَلاَ تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ..).. إن كلمة المكر والحيلة من الكلمات المبغوضة في عرف الناس ، فيقال فلان إنسان ماكر ، وإنسان محتال.. ومن المعلوم أن مثل هذه العبارات لا تليق بكرام الناس ، ولكن نلاحظ بأن الله عزوجل يصف نفسه بأنه خير الماكرين : {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.. فما هو التوجيه لهذه الآية ، ولهذه العبارة ؟.. ومتى يمكر الله تعالى ، وكيف يمكر ، ولمَ يمكر؟..
يعرَّف المكر اصطلاحاً : بأنه التدبير الخفي لإيقاع الغير في ورطة أو مشكلة ما.. إن الله عزوجل عندما يرى في عبده ما يوجب له الانتقام ، فإنه يدبر له تدبيراً يكشف عن حقيقة جوهره.. فمن المعلوم أن المكيدة في الحرب ضد الأعداء ، أمر مطلوب ومستحسن ، ولا يعاتب عليه الإنسان.. إن رب العالمين إذا رأى في عبده موقفاً عدائياً : كأن يروج الباطل ، أو يتجاهر بالمعصية ، أو يقف أمام مد الشريعة ؛ فإنه يفتح له بعض أبواب الامتحان والابتلاء ، بحيث ينكشف باطنه للعباد.. فهو كان يتستر بإيمانه الظاهري ، وبحسن ذكره بين الناس ، ولكن الله عزوجل يرفع هذا المانع عن طريق عباده ، ليكشف لهم حقيقة هذا الإنسان.. ومن هنا نعتقد بأن هذا المكر الإلهي والخديعة ليس مما يذم عليه.
وعليه، فلنطلب من الله عزوجل أن يبقي علينا هذا الستر ، الذي طالما حاولنا هتكه ، فإنه خير الساترين ، ولو شاء لفضحنا في الدنيا قبل الآخرة ، ولكنه بمنه وكرمه أبقاه علينا حباً لعبده العاصي.. نعم، العبد العاصي محبوباً عند الله تعالى ، ما دام في طريق التوبة والإقلاع عن المعصية.
اللهم ثبتنا على الهدى والتقوى !.. اللهم لا تمكر بنا في حيلتك فإنك أنت أرحم الراحمين !..

https://t.me/shathrat14/21619
#شرح_دعاء_الافتتاح
#الشيخ_حبيب_الكاظمي
#شهر_رمضان_المبارك
الحلقة:#الثانية

- (اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ..)..

إن الملاحظ بأن كلمة (اللهم) من الكلمات المتكررة في دعاء الافتتاح.. فالإنسان ينادى ربه في كل فقرة بكلمة (اللهم).. ومن المعلوم بأن كلمة (اللهم) أصله خطاب مع الله سبحانه وتعالى ، أي يا الله.. ولهذا يقول علماء الأخلاق أنه عندما نقول (اللهم) ، لابد أن نستحضر حالة الخطاب مع المولى عز اسمه ، بأدنى درجات التوجه.. فالذي يقول (اللهم) ، أو يقول يا الله ، أو يا إلهي ، أو يا ربي ؛ وهو يعيش حالة من حالات الذهول ، فإن هذه الحركة من موجبات صدق عنوان سوء الأدب بين يدي المولى.. ولهذا ينبغي أن يهيئ الإنسان نفسه ، قبل أن يقول (اللهم) ، بأن يحاول أن يفرغ الفؤاد والفكر من كل الشواغل ، ومن كل موجبات الذهول ؛ ليقول كلمة (اللهم) ، وهو على مستوى من استحضار حقيقة واجب الوجود ، والحديث مع رب العالمين.
 
- (وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ اأرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ ، وَاأشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ..)..


(وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ) :

 إن هذه العبارة من العبارات المخيفة جداً !.. لأنه نحن لا نعلم متى تنزل علينا العقوبة الإلهية ، فرب العالمين يمهل ، ولكنه لا يهمل !.. والخوف كل الخوف من المعاصي التراكمية !.. فالإنسان قد يذنب ، ويذنب ، ولكن الله عزوجل يتجاوز عنه ، ولكن الذنوب قد تتجمع وتتجمع ، إلى درجة توجب القطيعة بين العبد وبين ربه ، وهذه نقطة خطيرة جداً !.. حيث أن الله عزوجل -كما يقول في كتابه الكريم- ، لو أنزل غضبه على العبد ، فإنه سيهوى إلى أسفل سافلين : {وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى}.. فالخوف من هذه الذنوب.. ونحن لا نعلم ما هو الذنب الذي يقصم ظهر الإنسان ، فقد يكون ذنب صغير ، ولكن هذا الذنب الصغير أضيف إلى قائمة الذنوب السابقة ، والتي قد تكون من الذنوب التي تهتك العصم ، وإذا به يحل عليه الغضب المؤجل !..
 
ولكنه أيضاً علينا أن نمني نفسنا بهذه العبارة : (اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ)..

 ولا شك أن هذه الليالي المباركة في هذا الشهر الكريم ، هي الفرصة النادرة التي انتظرناها حولاً كاملاً ، لنعيد ارتباطنا ، ولنعيد علاقاتنا مع رب العالمين.. وهنيئاً لمن خرج من هذا الشهر برضوان الله عزوجل وغفرانه ، إنه سميع مجيب !.

https://t.me/shathrat14/21586