🚩الإعلام الشعبي اليمني

#مصطفى_عامر
Канал
Логотип телеграм канала 🚩الإعلام الشعبي اليمني
@PopularMediaYEПродвигать
46,91 тыс.
подписчиков
75,9 тыс.
фото
48,2 тыс.
видео
212 тыс.
ссылок
تابعونا على تويتر: https://x.com/PopularMedia8 الإعلام الشعبي اليمني نافذتك لمتابعة: 📜المقالات والمنشورات النوعية 📹 الفيديوهات المميزة والمشاهد الحربية 🌐 أهم الأخبار 🔊 أقوى الزوامل 😂 الطرائف الشعبية 📄 مقتطفات ثقافية Media Awareness Sha'abi #Yemen
🌐 البيئة أيضًا تصنع الرّجل، وتصقله، وسماحة الشهيد الأمين كان- في الوجه الأكثر جلاءً- ثمرةً من ثمار بيئته الجنة.
وبمنأى عن مدى روعة الثمرة وعلوها وقيمتها، فإنّ الجنة هي الأهم، وهي الأقدر دائمًا على الإبهار، والعطاء فلا توقف، وإعجاز من غرّه جهله فاستهونها!

لا يمكن لهذه القصة إلا أن تدهشنا أكثر، والأشجار الطيّبة فرعها- دائمًا- في السّماء. وعلى وجه الإطلاق فما كان سماحة السيد حسن مستهدفًا لذاته! وفي آخر كلماته فقد كان يشرح كيف انهالت عليه العروض، وهي العروض المتداولة ذاتها، حتى بعد استشهاده رضوان الله عليه.

إنها الجنّة من يحاول العدو استهداف طِيبِها، وإنها المقاومة بفكرها، وبيئتها، ونخوتها إذ ترفض التّخلي عن غزة.

هذه هي الأهداف الحقيقية للعدو،
وكما قال سماحة الشهيد الأمين، تمامًا:

إنّ أول أهداف المقاومة:
تعطيل أهداف العدو.

#السيد_حسن_نصرالله
#شهيد_الإسلام_والإنسانية

✍🏻 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🌐 عليك سلام الله يا رسول النور؛
من صنعاء البهاء إلى عمق الكيان الذي يحترق!
حتى صواريخنا، يا سيدي يا رسول الله، من فرط محبّتها إنّها وأيم الله تتوقد!
تدكّ بفضل الله حصون خيبر، من جديد!

✍️ #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🌐 ‏طائشةٌ هي الرصاصة ما لم تكن "بين العيون"!
خائنةٌ هي- يا رماة الإعلام- نيرانكم الصّديقة!

لو رسم لك القائد خطًّا على الرّمال، ثم قال: لا تتجاوز هذا الخط، فلا تتجاوز هذا الخط!
لا ينتقص هذا الأمر من قدرك ولا يحطّ من كرامتك!

الانضباط بسملة المعركة، وهو أيضًا آخر نقطةٍ في صفحتها الأخيرة! وأسوأ ما قد يصادفه قائدٌ في حرب: جنديٍّ منفلت، أو سيء الطباع، أو بطيء الفهم!

هذه القوانين ثابتة! إنّها أبجديّة الحرب، معلومةٌ لكلّ جنديٍّ بالضرورة، يحفظها أكثر من أبجد هوّز، ويفهمها أكثر من القاعدة البغدادية!

لماذا أقولها إذن؟
ببساطة لأنّ هذه الرسالة- أو المقالة- ليست موجّهةً إلى الجنود في الميدان، وإنّما إلى "الاعلاميين حقّنا"، أو- بالتّحديد- إلى الذين "ما تعسكروش" من الاعلاميين حقنا!

على هذا النحو فلا يكفي أن تفتح حسابًا في تويتر- أو قناة تليفزيون- حتّى تصبح قائد أركان! كما أنّ العلامة الزرقاء في تويتر ليست "نجمتين وطير"! عليك تفهّم هذا الأمر! وأن يتابع حسابك الآلاف فهذا لا يعني- بالضرورة- أنك قد أصبحت "قائد لواء"!

أن تكون "تويتر" ساحتك في هذه المعركة فهذا ليس أمرًا سيئًا، لكنّه يعني- وبالضّبط- أن دورك في هذه المعركة ينحصر في الدعم والإسناد، فلتبذل غاية جهدك في أداء دورك إذن، وبوعيٍ عميق! ثمّ لتسأل من الله المثوبة، العفو عن التقصير، وألا يكتبك من القاعدين!

أمّا أن تدخل إلى ساحة تويتر "زنجبيل بغباره" ! تطلق منشوراتك- بعد ذلك- في كلّ الاتجاهات! بحماسة عنترة واندفاع فيل! فهذا ليس أمرًا جيّدًا على أيّة حال!

لا تكن مثل مدفع التُرك!
ولا تجعفر بنا!
فلتترك هذه العادات السيئة!

لا تدخل معركة قبل أن تفهم موقعك منها، تميّز بين عدوّك والحليف، من هو لك ومن عليك، ولا تطلق "منشوراتك"، بالطبع، قبل تحديد الهدف!

وهذه بعد ذلك معركةٌ فاصلة، لا مكان فيها للمذبذبين، هذا يعني أنك لا تملك حريّة التعبير، فلتنس ما تعلمته في كليّة الإعلام بهذا الشأن!

في المعارك الفاصلة لابدّ أن تكون مُنحازًا! أنت لست من سكّان نيكارغوا أو زائرًا من المريخ حتى تملك ترف الحياد!

إمّا أن تكون مع فلسطين أو مع الكيان القذر! محور المقاومة أو محور الاعتلال! في صف من "صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، أو في صف أولئك الذين "لا يستحون"!

في معركة الشرف هذه فكلنا جيشٌ واحد، وإذا وجّهت سهامك إلى أيٍّ من مواقعه فإنك تضرّ الجيش بأكمله، وفي كلّ الحالات فإنّ السّهم الموجّه إلى صدر أخيك سهمٌ عدو، والمنشور الذي يخدم العدو.. محض منشورٍ من عدو!
إنها معركة؛ ولا وقت لدينا لتضييعه في تعدين أذن بقرة!
أو تخفيف حماقة ناشطٍ ما قوّم وقتٌ قطّ اعوجاجه، وما زاده الإقناع إلا لجاجة!
ذيل طاووسٍ على رأس دجاجة!

أرض الله بعد هذا واسعة، والأعداء أكثر من الهمّ على القلب، "إنعث براحتك" من المحيط إلى الخليج، من الإمارات وحتّى آخر "نقطة خيانة" في درب التّبانة، لكن لا "تجعفر" بنا!

إذا لم تفهم هذا الأمر، فهذا شأنك.. وإذا فكرت بالذهاب إلى البيت أو إلى المحور المقابل، فهذا أيضًا شأنك!

أحسست بالصداع، خذ بندول!
"حسيت بالغاثي" لا تكتب وانت "مصبّح"!
على أنّ الأرض لا تتوقف عن الدوران، فقط لأنّك تشعر بالدّوار!
ولن يتوقف الرجال عن أدوارهم في المعركة للاطمئنان على سلامة رأسك، عافاك الله!

إذا لم يروقك ما كتبته أعلاه فهذا ليس من شأني، وإذا لم تقتنع بمحور المقاومة- من أقصاه إلى أقصاه- فهذا ليس من شأنه، أو: لديه الآن ما هو أهم من إقناعك أو إقناعي!

لقد عاد عبدالله بن أُبي بثلث الجيش في "أُحُد"، ولم يهتزّ لجيش المسلمين "جفْنٌ"! علينا جميعًا تذكّر هذا الأمر!
لكنّهم دفعوا الثّمن غاليًا، حينما خالف الرّماة ما تقتضيه المعركة، وقبل القطاف استعجلوا الثمرة!

وتساقطوا بمواقفهم الفردانيّة من حيث الجبل!

#مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
وإلا فهم أيضًا من أبناء ذات الجلدة!
على أنّ الخسّة تجمع الوضعاء باختلاف أحسابهم وأنسابهم ومذاهبهم، وقبائلهم أيضًا!
بنفس القدر الذي تجمع الشرفاء من أمّتنا مواطن الشرف!

ولهذا فإنّ رابطة الدين أقوى ممّا سواها، وأولى!
وأخٍ لك في السلاح ما دام قلبه لك، وسلاحه في مواطن العزّة معك.
أقرب إليك من أخٍ لك في الوريد؛
ما دام قلبه يا صاحبي عليك، وسلاحه في ملمّاتها إلى جوار عدوّك!

✍🏻 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🌐 ‏اليوم، وبالنظر إلى اعترافات الجواسيس، فقد عُرضت عليك أمثلةٌ متنوعة على آخر الخطوات لاستقطابك!
لنقل:
محض طرقٍ على اختلافاتها يسلكها الشيطان لقطف الثمرة.

أما الثمرة فهي أنت،
وأما فترة تحضيرها للقطاف الأخير فتمتد لسنواتٍ عديدة،

وقبل مشهد تجنيدك الأخير فإنّ إسقاطك في شباك الشيطان الأكبر يحدث كلّ يوم، وعلى مهلٍ يتم خلخلة خطوط دفاعك، إقتحامها فيما بعد، وبالنسبة لكافة من اعترفوا فقد كانت عقولهم قبل الإسقاط الرسمي أراضٍ مُحتلة؛

هاهم الساقطون على شاشة الاعتراف أمامك:
فارغةٌ أرواحهم الموبوءة من كلّ محتوى، وإذ سقطوا فقد كانت عيونهم الزائغات من فرط الإبهار معميّة، وبصائرهم عن إدراك ما تخبئه خطوات الشيطان أعجز!

وقبل سقوطك الأخير كما فعلوا، فثمّة ما يتوجب على صاحب العين العوراء إسقاطه:

دينك وما أورثك الآباء من أخلاقٍ وأعرافٍ وقِيَم!
حياء القرويّين وحشمة المدائن القديمة؛
معلّمك قواعد الهجاء: أبجد هوز حطي كلمن؛ أنت ومجايليك إذ تحفظون "عمّ يتساءلون" وفقًا لأحكام القاعدة البغدادية!
ومعلم الصبيان حافظ القرآن مغمض العينين لا يرى بعينيّ رأسه طلابه، وإنّما بعينيّ قلبه العامر بكلّ ما يحمله الأطهار من محبّة،
وبكلّ ما تحمله عصاه من هيبةٍ وأبوّةٍ يوزّع التهذيب على طلابه بالتّساوي، وقبل التعليم ينهل صغار الحيّ من كلّ زوايةٍ أخلاقًا وتربية!

كلها خطوطٍ دفاعٍ أولى يتوجب على بيت الشيطان إسقاطها منك.. قبل إسقاطك أنت!

خطوطٌ لم يتطرق إليها الجواسيس في اعترافاتهم اليوم، على أن الشيطان كان على إسقاطها قبل تجنيدهم أحرص!

إنه هو.. ذاته!
من كان حريصًا أيّها القروّي على أن يحيط خطواتك الأولى بالساقطين؛ ضحاياه السابقين الذين سيغمرونك منذ يومك الأوّل في الجامعة، أو معهد اللغة، في طريقك إلى أضواء الشيطان بالازدراء أيّها القادم الجديد المبهور؛
وبالتحقير لأنك ما زلت "زنجبيلًا بغباره"!
أيّها البسيط الخجول في آخر الصفوف مُطرقٌ أنت، فيما يضحكون على "المتخلف" النّقي المغمور!

عليك إذ تصلّي في مواقيتها،
وتغض طرفك.. إن بدت لك جارةٌ؛
وإذ تستعصم عن جماعات المختلطين بكتاب، وإذ ييتهامسون عليك أيّها العربيّ التّقي الصّبوح النّقي:

لأنك لا تتحدث الإنجليزية- بعد- بلسانٍ مثلهم أعوج!
ولا تعرف قواعد المواءمة بين لون حذائك وياقة القميص!

لم يتطرق جواسيس اليوم لهذه الحفر السابقات،
ولم يذكروا كيف جعلك الشيطان تحتقر ذاتك منذ البدء، تلعن لغتك وثقافة الآباء،

تكره معلمك القديم في زاوية المسجد؛
وتنزع من بين جنبيك مخافة الله!

وتنسى في طريقك إلى باب السفارة ما حفظت من الأجزاء والأحزاب والسُّوَر،
قبل مبادئ الهجاء أعراف القَبيّلة؛
وقواعد الحياء قبل القاعدة البغدادية؛

وبالطّبع، وبكل تأكيد؛
وقبل الخطوة الأخيرة في طريقك إلى الشيطان فقد كان الشيطان على محو الطهارة من قلبك أحرص؛

وقبل احتلاله بالشيطان فقد كان قلبك من الإيمان فارغا!
و "ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه".
أيها القرويّ المتأمرك الجديد معوجّ اللسان وصفريّ الذاكرة؛

زنجبيل الأمس المطهّر بغباره؛
وخائن اليوم الموبوء الملعون الحقير!

#شبكة_التجسس_الأمريكية_الإسرائيلية
#جواسيس_أمريكا_وإسرائيل

✍🏼 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🔶أن تغرق آيزنهاور بعد هذا أم لا،
فتلك مسألةٌ إجرائيّةٌ بحتة.

أن تعترف أميركا بما تمّ وما هو آتٍ، أم لا.
فتلك مسألة وقت.. تتعلق بمدى قدرتها على استيعاب نكباتها.

على أنّ ما فات من كرامتها.. مات!
وبين الصّدمة وتقبّلها ثمّة مسافةٌ يعرفها علماء النّفس، وينبغي على المكلومين تجاوزها.

أن تفهم هذا الأمر أم لا، فهذا أيضًا شأنك!
أن تتفهمه فهذا عائدٌ إليك، ولن يغير في كلّ الأحوال من وجه الحقيقة:
لقد ماتت في كلّ الأحوال مهابة الوحش المصنوع من القش، والمتعملق بخوف الناس وتهويلات البروباغندا.

يمكنكم يا جبناء العالم تهدئة مفاصلكم المرتعشة، لبعض الوقت،
والنظر إلى أميركا هذه التي تعبدون!
إذ تغيب شمسها،
وينسف ربّك بعباده ما أمسيتم عليه يا أشقاها عاكفين!

لبعض الوقت إن شئتم، وانظروا:
لقد أذن الله أن ينسفها بنا في اليمّ نسفا.

فالحمدلله،
لا قوّة لنا إلّا به.

"وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ"

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#طوفان_الاقصى

✍🏻 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🔶️ في الحدّ الأدنى، وحتى يتم فك الحصار عن غزة، لنشاركهم جزءًا مما يعنيه الحصار!

لن أتحدث كثيرًا، لكنها دعوة عامة للصيام ابتداءً من يوم الغد الثلاثاء ١١ رجب، الموافق ٢٣ يناير.

لمدة خمسة أيام مبدئيًّا، مع الحرص بقدر الإمكان على التقشف بالإفطار، ولمن استطاع فليقاطع اللحوم والسكريات خلال هذه الأيام الخمسة.

مع تكثيف الدعاء لإخواننا في غزة، ولله الأمر من قبل ومن بعد!

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#طوفان_الاقصى

✍🏻 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
- 407 ضباط وجنود لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة حالة 48 منهم خطيرة.

- إصابة 405 ضباط وجنود بجروح خطيرة و692 بجروح متوسطة و1562 وصفت إصابتهم بالطفيفة منذ 7 أكتوبر

* رويترز: تراجع حركة المسافرين من وإلى "الكيان القذر" عبر مطار بن غوريون بنسبة 78% في نوفمبر و71% في ديسمبر.

* نيويورك تايمز عن مسؤولين في البنتاغون: إصابة نحو 70 جنديا أمريكيا بجروح في الهجمات الأخيرة بسوريا والعراق.
-----

تعليق:

١- " إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"

٢- "وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"
____

خبر:
-----
* وول ستريت جورنال عن تقديرات استخبارية أمريكية: حماس لا تزال تمتلك ذخائر تكفي لضرب "الكيان القذر" عدة أشهر.

* وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين: رغم الحملة الجوية والبرية في غزة فإن هدف تدمير حماس لم يتحقق.
-----

تعليق:

"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"
____

خبر:
-----
* استطلاع رأي لجامعتي تل أبيب والعبرية: 44% من الإسرائيليين يقولون إن سياسة الحكومة لا تشعرهم بالأمان.
-----

تعليق:

"سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ"
____

خبر:
-----
السيسي: لن نسمح لأحد بتهديد أشقائنا خصوصا إذا طلبوا منا التدخل.
-----

تعليق:

١- "وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ"

٢- "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ"

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#طوفان_الاقصى

✍🏻 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
💦 ‏كان المطر محقّا، لابدّ أن يكون له دورٌ في معركة الشرف.

هكذا تسابق إلى السبعين الناس والمطر، لكنه بلهفة المشتاق كان أسبق! توافدت القطرات إلى السبعين من بعد الجمعة، قالوا له: موعدنا العصر أيّها المطر! قال المطر: ويحكم! لقد جئت باكرًا لقضاء ما فاتني من شرف!

كان المطر حاضرًا في أبعد نقطةٍ من الميدان، كان حاضرًا أيضًا في المنصة، كان يقبّل غبار العابرين، يغسل الميدان مرّتين، وكانت القطرات تتسابق إلى النّاس المؤمنين، تقبّل منهم اليد والجبين.

حاضرًا كان بين النّاس، وكان أوّل المصوّرين، يضبط الضوء ويوزع مساحات الظل، يمسح عن الكاميرات الغبار، ذراته عن الجو، وعن علم فلسطين!

في كلّ مكانٍ رأيت المطر، يهتف مع الناس ويحتفي بالعلم، يُقبّل كلّ جبهةٍ ويمسح الغبار عن كلّ قدم، يغسل سيارات القادمين جميعها، باجتهاد المحبّ نقيّ الروح.. يغسلها ثمّ لا ينتظر المقابل.

بإمكانك- لو أمعنت- أن ترى في الصورة لمسة المطر، واحتفاء السّحاب، تمايل الغيوم وحياء التراب، جبالًا يحجبها عن الصورة ماءٌ وضباب، تزجر الضباب، تتغلب عليه حينًا وحينًا يتغلّب عليها!

يالقوّة الله! ويالعظمة المشهد!

إلهنا!
نحمدك بما يليق وبلا عدد، لقد رأينا اليوم يا إلهنا وفدًا من جنودك درعًا ومدد!
مواقف لا تُنسى ومشاهد لا تُنسى!
إيمانٌ وطهارةٌ وخشوع، سماءٌ فاض دمعها إذ تبارك الجموع!
تهامست القطرات فيما بينها: ياللجموع!
تهامست الجموع فيما بينها:
ياللغيم والمطر!

إنّه يومٌ من أيّام الله،
فالحمدلله!

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

#مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🚩الإعلام الشعبي اليمني
Photo
🌐 سُبِقَ خطابه- يحفظه الله- بتلاوةٍ الآيات الأولى من سورة التوبة، وهو إعلانٌ للمرحلة وموقف، وأحكام سورة التوبة هي أحكام هذه المرحلة.

* ممّا كرره يحفظه الله في كلمته اليوم وكلمة الأسبوع الماضي أهمية سلاح المقاطعة، فالله الله بالجبهة الإعلامية!

* أيضًا: أن يركز يحفظه الله على أهميّة الخروج المليوني، فهذا يستلزم اهتمامًا أكبر بتغطيته إعلاميًّا، يتطلب اهتمامًا بكلّ التفاصيل: حتى على مستوى الشعارات المستخدمة في المظاهرات.

* حذّر يحفظه الله من الملل، وهذا التحذير يمتدّ إلى الجبهة الاعلامية، وتوجيهاته بتصعيد عمل الجاليات اليمنية في الخارج يستلزم اجتهادًا في عمل المترجمين هنا أيضًا، لنشر المحتوى العربي إلى كلّ العالم بلغةٍ سليمة.

* ترديده- يحفظه الله- للشعار في منتصف الكلمة، يتضمن توجيهًا بانطلاقنا منه في توضيحنا لموقفنا من أميركا، فهي أمام قدرة الله وعزته وجبروته محض "قشة"، لا أكثر!
وهو توجيهٌ بإعلان الصرخة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، فالشعار سلاحٌ وموقف.

* ما دامت تحركاتنا تستند إلى منطلقاتنا الإيمانية الثابتة، إلى القرآن وتكليفه الواضح والثابت.. فتحركاتنا أيضًا ثابتة، لا تتغير بتغير التحديات، بل أنها تتصاعد مع تصاعدها.

* تقديرنا لقوتنا منطلقه اعتمادنا على الله القوي العظيم، ونحن أقوياء بالله في مواجهة أعدائه، وهم ضعافٌ باصطفافهم مع الشيطان وإن أزبدوا وأرعدوا.

* إشارته- يحفظه الله- إلى أن أميركا الساقطة قيميًّا وأخلاقيًّا- الداعمة للإجرام الصهيوني من منطلقات عَقَديّة- ليست مؤهلةً لتقييم الآخرين، تتضمن توجيهًا للجبهة الاعلامية بالتركيز على هذه الفكرة.

* إشارته- يحفظه الله- إلى بايدن العجوز لأكثر من مرة، وكيف أن شيخوخته لم تمنعه من الذهاب للكيان دعمًا للكيان القذر، تتضمن تأكيدًا على كلّ فردٍ في الأمة الإسلامية لبذل أقصى تحرك مع قضيتنا العادلة، مع فلسطين، ليس في المنشط فحسب، وإنما في المكره أيضًا.

* إشارته- يحفظه الله- إلى أنّ أميركا لم تتعلم من تجربتها في العداون المستمر منذ تسع  سنوات، وكيف أن التصعيد كان يرافقه تطوير السلاح، تتضمن توجيهًا إلى الجبهة الإعلامية بالتركيز على هذه الرسالة، وعلى المترجمين مسؤولية كبيرة في هذا الجانب!

* ما دام موقفنا منطلقه إيماني، باعثه الالتزام بمقتضيات التكليف الإلهي، فنياتنا في كلّ عملٍ إنما تتجه لله! لا نخشى في الحق لومة لائم! لا ننجر لهوى النفس ولا للمنافع الزائلة! لا بحثًا عن مجدٍ ولا طلبًا لشهرة! ونستشعر دائمًا أن الله هو المُطّلع على السرّ وأخفى، سيذهب كلٌّ منا بموقفه إلى الله فردا، ومن فسدت نيّته فقد حَبِطَ عمله!

* كلّ نصرٍ فهو من الله، كلّ رامٍ في كلّ جبهةٍ يستحضر "وما رميت إذ رميت"، لا قوة لنا إلا بالله، ولا نصر لنا إلا بفضله، أنت كبيرٌ أمام الخلق ما استشعرت ضعفك أمام الخالق، سلاحك الأقوى هو الإيمان وذخيرتك الأهم هي الصبر! تعدّ للأمر عدّته وتتذكر في نفس الوقت أن الله العظيم- لا عدّتك ولا عديدك- هو من ينصر عباده المؤمنين، وبيده أن يربيكم إذا "أعجبتكم كثرتكم"، أو غادرتم مواقعكم بحثًا عن عَرَضٍ زائل!

* إشارته- يحفظه الله- إلى كلّ محور المقاومة، يعني أنّ المحور كلّه نسيجٌ واحد، منطلقه في جهاده واحدٌ وقضيّته واحدة.. كما أن واجب الأمة الإسلامية كلها، ومن منطلقاتها الإيمانية، اتخاذ موقف محور المقاومة ذاته!
فإن قصّر حكّامها أو تخاذلوا، فالشعوب تملك من الأدوات والأسلحة ما يتوجب عليها استخدامه إلى أقصى مدى، وبلا أدنى ملل!

ولن يُعذَرَ أحدٌ أمام الله،
من قصّر، أو تخاذل، أو تواطأ.

ينطوي هذا على توجيهٍ للجبهة الإعلامية بالتعامل على هذا الأساس، إيصال بلاغ إبراء الذمة إلى كلّ الأمة، وإسناد المحور كاملًا: في فلسطين ولبنان والعراق، في كلّ مكانٍ مقاوم ولكلّ كيانٍ مقاوم.

* وغدًا، وفي كلّ جمعةٍ- على الأقل- حتى الفتح القريب إن شاء الله، يجب أن يكون الخروج مليونيًّا كواجب جهادي من منطلقٍ إيماني، ويجب أن يحظى بأقصى درجة من الاهتمام الاعلامي، ليس على مستوى الصورة فحسب، ولكن على كلّ صوتٍ وقلم، كلُّ بما يستطيع وما يملك؛ يرافقه الجهاد الدائم بالمال في إسناد الجبهات، وقبله ومعه الجهاد بالنّفس على كلّ مكلّف.

كلٌّ من موقعه وبحسب مسؤولياته.

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

✍🏻 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🌐 يأبه مجلس الأمن بإنقاذ أطفال غزة، لا بتجويع غزة ولا بإبادة أهلها. هذه هي الصورة الكاملة، والحقيقية..

✍🏻 #مصطفى_عامر

حسنًا! فيما لو قمت بتصنيف الموجودات تنازليًّا بحسب طهارتها فاكتب في أسفل القائمة: حظيرة خنزير. عشرة أسطر بيضاء بعدها- تحسّبًا- ثم لا تكتب "ضمير العالم"!

إنّه ضميرٌ صفريّ الطهارة،
ولا يمكننا، بالتالي، إدراجه في القائمة.

لا أتحدث عن أميركا، إنتبه! فأميركا هي القاتل والسّفاح، وموقفها طبيعي. ولكن عن العالم، عن مجلس الأمن وما حوى، عن روسيا وعن الصين، عن الكتلة العربية والإسلامية، وعن آخرين لا تعلمونهم.

إجتماعات مجلس الأمن بشأن غزة، بالتالي، لا تعدو كونها عمليات تجميلٍ لوجهٍ قبيح، جلساتٍ لرفع العتب واختلاق الأعذار!
حسنًا: آسفون يا غزة، لقد حاولنا استصدار قرارٍ لوقف العدوان، لولا الفيتو الأميركي!

قالت اليمن: لا بأس، لا عليكم أيها العالم النبيل، سنستخدم بالنيابة عنكم ما نملكه من أوراق الضغط، كانت اليمن تقوم بواجبها نحو العالم!

ثمّ أنها قالت: اطمئنوا، الملاحة كلها بخير، نحن سنقوم- فحسب- بمنع مرور السفن التي تصل إلى من يُمارس القتل والتجويع بحقّ أهلنا في غزة، أولئك الذين اعتذرتم لهم قبل قليل! إذا كان فيتو أميركا يمنعك من القيام بواجبك، أيها العالم النبيل! فهو لا يمنعنا من القيام به!

كان على العالم في تلك اللحظة، لو كان يمتلك الحد الأدنى من شرف الإنسان، أن يقف لليمن إجلالًا، ويؤدي لها التحية!
كان هذا هو الحد الأدنى المتوقع، وكان الحد الأدنى منه- فيما لو كان يملك من الشرف ما يكفي- أن يصمت!

أعني: حتى بائعات الهوى يمتلكن هذا الحدّ من الحياء! أي: الحد الذي يدفعهن لغضّ الطرف عمّن يقوم بما لا يمكنهن القيام به! يتفرجن إليه من بعيد: اختبئن، ثمة امرؤٌ في الحيّ يملك شرفًا!
إنهنّ يملكن من الحياء ما يدفعهن لخفض رؤوسهن أمام من يملك شرفًا!
الشعور بالعار هو طبعٌ إنسانيٌّ متأصل!
هو شعورٌ يلاحق من لا يملك شرف!

ألا تشعر بالعار فهذا لا ينزع عنك شرفك!
إنه ينزع عنك إنسانيّتك!

العالم لا يملك شرفًا، وهو أيضًا لا يشعر بالعار لكونه معدوم الشرف!
العالم ذاته الذي اعتذر لغزة، قبل قليل، هو العالم الذي استصدر قرارًا بإدانة عمل اليمن الشريف إزاء غزة!

هل تمتلك روسيا والصين حق الفيتو؟
نعم، تمامًا كما تملكه أميركا وفرنسا وبريطانيا.

ما الذي منعهما من استخدامه إذن؟
ألم يكن الحد الأدنى من الحياء يقتضي تحييد مجلس الأمن. أعني: ألم يكن هذا هو الحد الأدنى الذي كان بإمكان روسيا والصين القيام به، فيما لو كانتا تشعران بالعار، وتمتلكان من الحياء ما تمتلكه بائعات الهوى؟

مجلس الأمن أرخص من أن يقوم بهذا الأمر!

بالطبع فلن أتحدث عن امتناع الجزائر عن التصويت، بلد المليون شهيد!
لقد سئمت من الحديث عن مخازي العرب، وإذا لم يكن السأم كافٍ بالنسبة لك، فدعني أخبرك بهذه المعلومة:

لقد سقطت كلمة "لا"، تمامًا، من قاموس الانحطاط العربي!
العرب الأقحاح لا يعرفون كيف ينطقونها، إنها كلمةٌ صعبة النّطق، لا يمكنها الخروج من أحبالهم الصوتية، إنها تضيع في الطريق، حتى أنها سقطت من الشهادتين!

أي: لم يعد بمقدورك - في أمة الصلاة- أن تسمع عبارة "لا إله إلا الله"! على الأخص، منذ تغيير اتجاه القبلة:

من البيت الحرام، إلى بيت أبناء الحرام!

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#غزة_تباد_والرياض_تحتفل
#طوفان_الاقصى

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🌐 بلهفة! من المحيط إلى الخليج تتشكّل للأصوات وللوجوه محبّةٌ خاصّة! هم لا يشاهدون يحيى سريع إذ يشاهدونه، لا يسمعون أبا عبيدة أو يسمعونه، فحسب!

ثمّة دائمًا ما هو أبعد!
هم ينصتون إلى صوت كرامتهم الكامن من خلالهما، ومن خلالهما يشاهدون أمجاد الغابرين وبطولات الأحفاد!

يومٌ أو يومين ثمّ يقلقون: لقد طال غيابهما! حسنًا! هذه أمّة تتعطش إلى إطلالات المجد وتشتاق إلى عصور كرامتها!

لقد استطالت سنين الذلّ حتى كادت من فرط طولها لا تنتهي! ثمّة أطفالٍ أصبحوا شيوخًا! بنات مدارسٍ أصبحن عجائز! ولو تصفّحت ذاكرتهم وعبر سنين طوال، لو أمعنت لوجدت كلّ شيء، باستثناء الفخر!

لقد كان كلّ شيءٍ في ذاكرتنا يشير إلى الحزن، وإلى الحزن الذي يليه.. وإلى قائمةٍ طويلةٍ من مواقف الذل ومرارات الانكسارات!

لهذا فالعجائز ينتظرن أبا عبيدة أو يحيى سريع! المسنّون وأطفال المدارس والشباب! من أقصى الوطن العربي إلى أقصاه ينتظرون إطلالة السعادة الصافية، الكرامة بلا شوائب، والقوة لا ضعف فيها!

مرحبًا يا يحيى سريع!
يا صوت عزّنا، وفخرنا، وكرامتنا!

ننتظر إطلالتكم انتظارنا للعيد!
وقد كانت قبلكم- حتى أعيادنا- بلا لونٍ ولا طعمٍ ولا رائحة!
لم نكن قبلكم نمارس الفرح! لقد كنّا ندّعي فحسب بأننا سعداء!
إن السعادة الصافية مكمنها كرامةٌ صافية!

هكذا تبقى الكرامة- وحدها- هي ما تعطي للحياة معنى،
وللإطلالات قيمة!

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#طوفان_الاقصى

✍🏻 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🌐 نعم.. أبحروا إلى القدس، ثمّ كانوا أوّل الواصلين!"

كتبـ ✍🏻 #مصطفى_عامر

لقد أخبرتكم سابقًا، اليمنيُّ لا يخاف الموت! إنّه يُبحر إليه! يصطاد الموت كما يليق بالرّجال، ويذهب إلى الله دائمًا مرفوع الرأس!

الشهادة بالنسبة إليه أمنية، كنزٌ غالٍ، إنّه يفتش عنها في كلّ مكان، في برّ الله وفي أعماق البحر! منذ بدء التّاريخ وحتّى قيام الساعة!

واليوم ذهب ثلّةٌ من المُخلَصين رجال الله، ركبوا قواربهم بسم الله مجرىها، وانطلقوا في رحلتهم إلى فلسطين، أو إلى الجنّة!

كيف نحزن إذن وحقّ لنا الفخر! كيف نكتب رثاءً لمن فاز بالموقف الأشرف، والدار الأفضل، والفخر الأبديّ، واقتنص الحياة.. كلّ الحياة!

فلتشهدي يا فلسطين أنهم يحبّونك، لقد نثرنا كنانتنا أمامنا واخترنا لك أشجع النّاس، وأنقى وأطهر وأشرف النّاس! فرزناهم فرز اللؤلؤ ونادر العقيق، جمعنا لكِ ذروة ما في السّنام، من أعلى الجبال ومن كلّ شجرةٍ درّة التاج.. ثمّ ألقيناهم في اليمّ.. ثمّ لم يكن قلبنا يا فلسطين فارغًا.. فلتذهبوا يا أخوال الوادي ويا أبناء الجبل، فلتذهبوا إلى كلتا الغاليتين يا أطهر من فينا:

فلسطين، والجنة!

هل نبكي! لا والله! نحن لا نجيد البكاء يا فلسطين.. يا قرّة العين! إلّا إذا قصّرنا! لكنّنا ندّخر الغضب! نبذره في حقولنا وفي صدور الرّجال! ثم إذا أينعت الرؤوس وحان موعد القِطاف، أهديناهم لعينيكِ تينًا ولقلبك زيتونا، وأرسلناهم على عدوّك شواظًا من نار!

هااا.. يا قواربنا إلى الله! كيف أنتم أيّها المُبحرون قبلنا، والواصلون قبلنا، ويا من سبقتمونا إلى الشّرف الرّفيع تقدّست دماؤكم، حمراءُ والبحرُ مثلها أحمر، والجمرُ في قلوبنا عيونه حمراء، ويا من رفعتم رؤوسنا إلى السّماء السابعة.. ها نحنُ، تسير قواربكم فوق جبالنا ترافقها سحابتان، وقلوبنا فخورةٌ تدكّ الأرض قدمًا واحدة، ترفع كفّها كما ينبغي، وحين تودّع أرضنا أبطالها فإنّها تعرف كيف تؤدي- كما تعرفون- تحيّتها العسكرية!

ثمّ أنّنا يا أمريكا لا نمزح! لا نعرف يا أحقر ما لفظ التاريخ كيف نمزح! لقد علّمونا أجدادنا العظام أن المزاح قلّة أدب، "عار" الرّجال! وقد شاء الله أن يُباعد بين العار وبيننا "بُعد الأرض عن جو السّماء"!

لهذا فعليكم أن تأخذوا كلامنا على محمل الجد! نحن نحبُّ أن نذهب إلى الله، لكننا نحب أن نذهب إليه برؤوسٍ مرفوعة، بقضيّةٍ هامة! لهذا فرجالنا لم يُبحروا إلى الله على سبيل المزاح!

نكرّرها ونحن نعرف أنكم لن تفهمونا، ولكنّنا نكرّرها إبراءّ للذمة وحتى يكون "الوجه من الوجه ابيض"!

نكررها ونتمنى ألا تفهمونا! نكرّرها ونعلم يقينًا أنكم لن تفهمونا! لأنكم يا حثالات الأمم ويا لقطاء التّاريخ والجغرافيا لن تفهموا كيف يفكّر النّبلاء، وكيف يُهدّد النبلاء، وكيف ينفّذون تهديداتهم، وكيف أن كلمهتم سيفٌ لا يرتدّ إلى غمده بدون دم! وكيف يتسابقون مع الريح لمقارعة الموت! ثم ينتصرون عليه في كلّ مرة!

لن تفهمونا لأنّكم أدنى شأنًا وحضارةً من أن تفهموا فلسفتنا في مقارعة الموت! لأنكم لا تعرفون كيف أنّ اليمنيّ حينما يذهب إلى الله مرفوع الرأس فهذا لا يعني أنّ الموت تغلّب عليه! بقدر ما يعني، وبالضّبط، أن نصر اليمنيّ على الموت كان عزيزا، أنّ نصره عليه كان أكبر وأكثر حسمًا ممّا لو عاد بعد المعركة إلى البيت!

نفهم، وهذا ما لا يمكنكم فهمه، أنّ الموت يغلبك في حالةٍ وحيدة: إذا فررت منه! إذا حدث مثل هذا الأمر فإنه سيغلبك في كلّ يوم، يذلّك في كلّ لحظة!

لهذا فالموت في اليمن ضعيف الشأن! لا يخافه باستثناء أراذلنا أحد! وأرض اليمن على أية حال تلفظ أراذلها في أقرب فرصة، هي أمٌّ طاهرة، كما أنّ أبناءَها حُمران العيون، وبالتأكيد فإنّ حليبها لم يكن يومًا منزوع الكرامة!

لهذا فتذكّروا تاريخ اليوم جيّدًا، لقد حدث في آخر أيام ٢٣م أن خاضت اليمن أعظم معاركها منذ بدء طوفان الأقصى، لقد نصرنا اليوم نصرًا عزيزا، لقد ذهب اليوم فتيةٌ أمنوا بربّهم إلى الله، ذهبوا إلى الرحمن عنّا وفدًا، أعدّوا لهذه الرحلة عدّا، وسافروا إلى الله يحملون معهم إيمانًا ومجدا، صارعوا الموت في طريقهم وانتصروا عليه! أغرقوا الموت في الماء، وفازوا بالحياة الخالدة!

ذهبوا وأبواب السّماء مفتوحةٌ كما يليق: أتاكم يا معشر السّماء أهل اليمن، هم أرقّ قلوبًا على إخوانهم، وألين أفئدة، وهم على العدو نار الله الموقدة!

ذهبوا إلى الله، وفي الطريق إلى الله وجدوا أطفالًا من غزة يسلكون ذات الطريق! ألعابهم وابتسامات الفائزين! نساءً ورجالّا في الموعد المحدد، بالضبط! إنّه موكبُ المُكرمين!

وها نحن! يا أمّنا فلسطين! اشتقنا، سبقنا إليكِ أكرمنا! فاغمريهم بنظرتك الحانيّة يا أمّنا فلسطين: إنهم أبناؤكِ يشبهونكِ كرامًا، وقلوبهم مثل عيونك يا أمّنا صافية!
🕋 ‏مكّة ٣٠!

كتب: #مصطفى_عامر
(الجزء الأوّل)

حمدًا لله على السلامة، كيف كانت رحلتك؟

حسنًا، كانت متعبةً بعض الشيء، هذه أوّل مرة أسافر فيها عبر الزّمن!

لا عليك! الطريق عبر الزّمن مليئةٌ بالمطبات والحُفر! المهم، ما أخبار ديسمبر ٢٣م؟ كيف البرد؟ وما أخبار الناس؟

الحمدلله! ٨٤ يومًا من طوفان الأقصى! المجاهدون يفتكون بجنود الكيان القذر، باب المندب مُغلقٌ على سفن الكيان، المقاومة بخير والعدو ينهار، الأطفال في غزة يذهبون إلى الجنّة، والمقاوتة في صنعاء سيذهبون- غالبًا- إلى النار!
ولكن، ماذا عن أخباركم أنتم؟ فأنا بالتأكيد لم أتكبّد عناء الرحلة عبر الزمان لإخبارك عن مقاوتة صنعاء!!

ههههه! حسنًا! تنتهي طوفان الأقصى بهزيمةٍ مذلّةٍ لليهود، يُعثر على جالانت مرميًّا جيفةً هامدةً في حاويةٍ للزبل! قالت الأخبار الرّسمية وقتها أنه انتحر، فيما تسري الشائعات أنّه مات مقتولًا!
ثمّة إجماع شعبي ورسمي، على أيّة حال، أنّه يتعفّن حاليًا في الجحيم! أمّا نتنياهو فإنه قد اختفى حينها في ظروفٍ غامضة، وقالت بعض التقارير أنّه شوهد بعد عدة سنوات خارجًا من إحدى حانات مكّة، مترنّحًا!

مكّة؟
هل تمزح؟
هل تقصد لاس فيغاس؟

هههه! حسنًا، لا تثريب عليك! نحن على مشارف ٢٠٣٠م يا صاح! مكة تعجّ الآن بالحانات وصالات القِمار وأصحاب الرّايات الحمراء! هل ترى ناطحة السحاب تلك، على مشارف أبي قبيس؟

نعم، ما بها؟
هذه دار الندوة! ولإنعاش السياحة، وللتقريب بين الأديان أيضًا، فقد استقدمنا تماثيل من كل الأديان والملل والطوائف والنّحَل، من شيفا إلى بقية تماثيل الهندوس، ومن بوذا إلى تماثيل حضارة المايا، أنظر هناك، هل ترى ذلك التمثال؟
هذا تمثال بافوميت، مخصص لعبدة الشيطان!

تعرف؟ لقد عّهِدنا بمشروع تطوير الكعبة إلى مهندسٍ بارع للغاية، يُدعى عمرو بن لحي!

عمرو بن لُحي؟
أليس هذا أول من أدخل عبادة الأصنام إلى أرض العرب؟

هههه، لقد خلطت بين الرجلين! أنت تتحدث عن عمرو بن لحي الأول لعنه الله! أما أنا فأتحدث عن المهندس البارع عمرو بن لحي الثامن عشر، لله درّه!

ثم أنني قد أخبرتك، لقد أصبحت الكعبة ٢٠٣٠م جامعةً لكلّ الأديان، من المؤمنين بالله وحتى عبدة الشيطان!

حسنًا، وما الذي أتى بنتنياهو إلى مكة؟
انتظر! هل تشاهد ذلك المبنى؟
أي مبنى؟ هل تقصد المبنى الكبير الذي تعلوه رايةٌ برتقاليةٌ عملاقة؟
نعم، بالضّبط! هذه دار الإمارة!

أي إمارة! لا تمزح! أين العلم السعودي إذن؟!
هل أنت أعمى! إنه يرفرف فوقها! أنظر!!
مرةً أخرى أسألك أين العلم السعودي، الأخضر! ها؟ الأخضر؟ هل فهمتني الآن؟!!

هههه، تقصد العلم القديم؟ حسنًا، لقد استبدلنا بالعلم القديم الأخضر علمًا جديدًا، واخترنا اللون البرتقالي للتعبير عن عصر الترفيه! ولأن كلمة التوحيد تتعارض مع عصر الانفتاح على كل الأديان والثقافات فقد محوناها من العلم!

علم السعودية الحالي مستطيل الشكل، عرضه ثلثيّ طوله، في أوسطه عبارة "مزمز ميرندا"، وتحتها قنينة!
أما شعار المملكة فخلخالٌ ذهبيٌّ مزركش، مكتوبٌ عليه: "رنة خلخالك يا وطني بتشحتف"!

أها.. يالَهُ من شعارٍ سيء!
سيء!! كيف تكتبها على هذا النحو! لقد أسقطت بعد السين ياءً كاملة! انتبه! في المرات اللاحقة فلتكتب "سيئ" على هذا النحو! هل فهمت؟!

ههههه! حسنًا، فهمت! ولكن لا تغضب! وما الضير في إسقاط الياء من كلمة "سيئ"، إذا كانت عبارة التوحيد "بجلالة قدرها!" قد سقطت من العلم؟!
على أيّة حالٍ لن أكرّر هذا الخطأ، دعنا من قواعد الإملاء وأخبرني:
ما الذي أتى بنتنياهو إلى مكة؟!

أها! تلك قصّةٌ طويلة، سأخبرك عنها فيما بعد، ولكن أخبرني: هل تملك نقودًا؟
نعم، في جيبي ٥٠٠ ريال، هل تكفي؟

ههههه، ريال! ألم تسمع شيئًا عن رؤية ٢٠٣٠! حقًا! ريااال! ههههه، عملتنا الحالية هي الشيكل!

لا حول ولا قوّة إلا بالله! وماذا أفعل بهذه النقود؟ ألفّها مثلًا وأضعها في ... محفظة تركي آل الشيخ؟!

هههه! لا تحزن! سأقرضك.. أنت على أية حال صديقٌ قديم! ما رأيك بزيارة متحف "مكة ٣٠"!

حسنًا، لا بأس! ولكن قبلها أخبرني:
ما الذي أتى بنتنياهو إلى مكة؟

أووه! لقد أخبرتك أنها قصّةٌ طويلة! لنذهب إلى المتحف أوّلًا، وسأخبرك عنها فيما بعد!

يقع متحف "مكة ٣٠" في شارع أبي الحكم عمرو بن هشام، وهو مبنىً ضخم على شكل نجمة سداسية، بواجهةٍ زجاجيّة ويعلوه قرنان، أمام المبنى بهوٌ واسع بأرضيّة رخاميّة زرقاء، في منتصف البهو تمثالٌ ذهبيٌّ ضخمٌ لفارسٍ قديم، ومكتوبٌ بخطّ الثُلث على قاعدة التمثال:
تخليدًا لذكرى البطل الهُمام أبي الحكم عمرو بن هشام (أبو جهل سابقًا)، في الذكرى ١٤٤٩ لاستشهاده مع ثلّةٍ من خيرة أبناء هذه البلدة، في معركة بدر، أوّل معركةٍ في مكافحة إرهاب مليشيات محمّد!

أمام بوابة المتحف تصادف أربعةً من رجال الشرطة بزيٍّ أزرق وبريهاتٍ زرقاء، لحاهم طويلةٌ وعيونهم أيضًا زرقاء، وعلى أكتافهم نجومٌ سداسيّة الشٌكل مذهّبة اللون، وبالكاد يتحدّثون العربيّة!
🔳 قف! أيّها التاريخ، ودوّن تاريخ الخطاب!

#مصطفى_عامر

خطابٌ ليس ككل الخطابات، بلاغةٌ تتجاوز حدود اللغات، قريبٌ إلى القلب كأنّه القلب، مندمجٌ مع الروح حتى تحار أيهما الرّوح! هل أنت روح الخطاب أم أن الخطاب روحك أنت!

هل استمعت إليه أم أنك استمعت إليك، لسانه هو أم لسانك أنت، قلبه هو أم قلبك أنت، أم أن السّيّد اليوم كان فقط، كان وحسب، كان ولا أقل:

صوت الأمة، وقلب الأمة، وروح الأمة!

على هذا النحو فلم يكن خطاب السيّد اليوم بالنيابة وإنّما بالإصالة: عنه، عن اليمن، عن العرب!
عن كافة المسلمين في هذه الأرض، وعن كل الأحرار في أرجاء الدنيا!

لقد اتحد الكلّ بالكلّ وعبّر الجميع عن الجميع، ولهذا فقد كان صوته اليوم إذ يرتجّ تهتزّ معه قلوب كلّ المستضعفين محبّةً.. قوّةً، وكرامة! وتنهار منه قلوب المستكبرين خوفًا.. ضعفًا، ومهانة!

ليكن بعد هذا الخطاب ما يكن لأننا- ما لم يكن خطابنا على هذا النحو- لم نكن! ولأن الشعوب التي ترضى بالذّل كأنّها لم تكن، وإذا لم نقم بهزّ أركان الدنيا كُرمى لعيون قلوبنا في غزة فليت أنّنا لم نكن، ولأنّ أميركا، لو قلنا صوتنا بالأمس بنفس قوّته وعنفوانه وصدقه اليوم، لم تكن!

كنا، قبل اليوم، نبحث عن صوتنا، نفتش عنه في الأركان وبين الزوايا، نهرب من واقعنا إلى التاريخ المجيد والمحكيّات الغابرة، نحاول انتزاع الصوت منها إلى ما شاء الله فلا نسمع لها صدى، ونصرخ عبر المدى "واعزّاه" فلا يرجع الصّدى، تذهب وفودنا إلى أعماق التّاريخ فلا ترجع، ونرسل أصواتنا إلى حُكّام الذّل فلا تُسمع!

ننفخ حكامنا لنا فينتفخون علينا، نحصد لهم كل ما في قلوبنا من عنفوان فيجمعون ما حصدناه وينثرونه في الهواء، ثمّ يركعون على أبواب أميركا بقلبٍ مستكينٍ وفرائص مرتعدة!

ألا تبّت يدا كلّ حاكمٍ ذليل، وكلّ مُترَفٍ عميل، وكلّ موقفٍ هزيل، وكلّ وجوهٍ بلا ماء، وكلّ حياةٍ بلا كرامة!

لهذا فنحن اليوم نحتفي بصوتنا، سمعناه اليوم وقد كان شجيّا، ينضح بالكرامة والعزّة والشرف- كلّ الشّرف- صادقًا، واضحًا بلا لبسٍ، نديّا.

مرحبًا بصوتنا إذن، بكرامتنا كما ينبغي وشرفنا لا ينقص قيد أنملة، ومرحبًا برسالتنا الواضحة إلى التاريخ:

فلتتذكّر، أيّها التّاريخ، هذا اليوم جيّدًا،
فلتستمع إلى هذا الخطاب كما ينبغي،

ولتقل لكلّ من يمرّون على هذه الصفحة، ذات يوم:

لقد مرّ على هذه الصفحة جيلٌ لم يمت،
وحينما ذهب إلى الله، لم يذهب ورأسه محنيّة!

#سيد_القول_والفعل
#لستم_وحدكم
#تحالف_حماية_السفن_الاسرائيلية

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE
🌐 ‏منذ نكبة 48 وحتى انتفاضة 87 مرت 39 سنة، لم يقدم خلالها المنتفخون العرب رصاصةً واحدة للمقاومة.
حينها انتفض الأطفال يواجهون الدبابة بحجر. لم يكن الحجر ليحرق الدبابة بالطبع، لكنها السردية تقاوم السردية.

أطفال الحجارة أصبحوا رجالًا، والحصاة مع الوقت تحولت إلى بندقية، جمعت في جوفها من الثورة ما حوّلها فيما بعد إلى صواريخ ومسيّراتٍ والياسين.

مع الوقت أصبح بمقدور الحجر أن تحرق الدبابة وتحرق تل أبيب، وتحرق أكباد العدو كما لم يقم بإحراقها أحد!

ولأن فلسطين لا تضيق بأبنائها فقد شقّت لهم بطنها أنفاقا، قالت لهم تسابقوا يا أبنائي مع النمل كُرمى للشرف! وشاء الله أن يمنح أبنائها رضاه والقوة، غزة لم تعد واحدة، خبأت أبناءها في جوفها بعيدًا عن عيون العابرين كما خبأت مريمُ جنينها- فيما قبل- عن أنظار القتلة!

هزت إليها بجذع النخلة في 7 أكتوبر فصاح يهود يا أختِ هارون! ثم قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيّا!

طعنوا غزة في شرفها وأقسموا لنقتلنّ هذا الصّبي، على أنّها قصة النور شاء لها الله أن تتم، والطاهرة يأبى الله أن يمسّ بطهرها أحد! السفينة بسم الله مجريها، وعلى البُغاة أخرجت الأرض أثقالها عصا موسى تلقف ما كانوا يأفكون.

من أيّ سطرٍ يا تاريخ يحلو لك أن تبدأ الحكاية وكلّ السطور تحمل في جوفها الحكاية كاملة؟! على أيّ نحوٍ يا عقل تُفسّر المعجزات! كيف أصبحت شهابًا يا حجر! وكيف يا أنفاقها تعملق الأطفال ينبوعا، قفزوا على أكتاف المستحيل شررًا يفقأ العيون برقًا منتهاه سماء الله بأقدامٍ كما شاء الله حافية، أو كأنها، يسأل العابرين على حافة الكون: ها.. ولعت؟!

وهل بوسع الدنيا كلّها، يا وعد الله الحقّ، أن تجيبك بالنفي؟!

فلتعد القراءة مرتين، إذن!

✍🏻 #مصطفى_عامر

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE