🔶 إذا لم نستفد من الاعترافات ونربطها بالأحداث السابقة والحالية واللاحقة فلا خير فينا، وسأضرب لكم مثالا بسيطا وقيس على ذلك بقية الواقع.
في فترة من الفترات لاحظت أن المجتمع الخليجي في التسعينيات وبداية الألفية كان مجتمع محافظ حتى في مسلسلاته والخروج في الشوارع كان في نوع من الحشمة.
فدخلوا لهم ببرامج أجمل صوت وأفضل تمثيل ومسابقات ومن تلك البرامج، فكنت أشاهد البنت الخليجية أول ما تشارك أمام لجنة التحكيم تظهر بالحجاب ولو هو حجاب ليس بالمستوى المطلوب لكن كان في نوع من الحياء وخوف من تأليب المجتمع حول أي اختلال ، و من ثم حينما يتم قبولها تجدها مثلها مثل البنت الاجنبية.
المهم تطورت الأمور وانتشرت مواقع التواصل وانتشرت الفيديوهات والترندات وتداخلت الثقافات الغربية بشكل أوسع داخل المجتمعات المحافظة حتى أصبح المحافظ في بلده غريب.
ومن الملاحظ إن كان يوضع لكل مجتمع مخطط بما يناسبه من برامج ماسخة بغرض جرفه للانحلال، يعني المجتمعات المنفتحة أكثر كان في برامج اختلاط شباب وبنات في برامج غنائية أو اجتماعية بزعم أنها تجارب وهي برامج مستوحاة من الخارج، وكان الشباب العربي يتابعها ويتمنى أن يشارك فيها حتى يصبح متطورا وحداثيا أمام الناس.
أقصد لو لم يغثنا الله بالمسيرة وظهور الناس المحافظين كأغلبية في بلادنا لكانت سطوة تمييع المجتمع هي الرائج الآن، ونشاهد مسابقات وبرامج يخجل أن تشاهدها، لكن الاستهداف للأجيال الحالية الذين هم ابني وابنك وابنتي وبنتك، الجواسيس احكموا السيطرة على التعليم والبرامج في الإعلام وأصبح أبناؤنا محاصرين حتى تصبح لديهم هذه الأمور اعتيادية ولا أحد يستغرب منها والعياذ بالله...
#جواسيس_امريكا_واسرائيل#الاستهداف_الامريكي_للتعليم✍ #محمد_قاضي🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE