📄 هام |
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية الـ 14): - نحن أمة لها رسالة، وعليها مسؤولية، ومنوطٌ بها التصدي لجبهة الشر، الإسلام هو رسالة إنقاذ للمستضعفين وللبشرية، وتخليصٌ لها من سيطرة الطاغوت المرتبط بالشيطان، الذي يظلم الناس، ويذلهم، ويستعبدهم، فالإسلام رسالة تحرير، وإنقاذ، وحرية، وكرامة، وعزة
- ومثل هذه المهمة لابَّد أن يكون إلى جانبها الجهاد، وإلَّا فمعروف كيف يتصرف الأشرار، والطغاة والمجرمون في سعيهم لمنع مبادئ الإسلام وقيمه ورسالته، التي هي رسالة خيرٍ، ونجاةٍ، وفلاحٍ للبشرية.
- في السياق الإيماني نفسه، أهمية الجهاد في التربية الإيمانية، وصلاح النفوس؛ لأن الجهاد يعتمد أساساً على الإيمان، لابدَّ فيه من الثقة بالله، لابدَّ فيه من التوكل على الله، لابدَّ فيه من المحبة لله، لابدَّ فيه من الخوف من الله، هذه ركائز يبنى عليها الجهاد، وإلَّا لا تستطيع الأمة أن تتحرك للقيام بهذه الفريضة بدون ذلك
- لابدَّ أيضاً والإنسان يواجه فيه المخاطر، والتحديات، ويستشعر قرب لقاء الله، ويتوقع الشهادة في أي لحظة، لابدَّ أن يتجه بصدق بالتزام إيماني في أعماله، في سلوكياته، ويستشعر القرب من الله سبحانه وتعالى، ويكون حريصاً على قبول عمله، له أهميته على المستوى التربوي
- أهميته كذلك في الارتقاء بالاهتمامات، والتفكير، والأعمال، والبرامج، الأمة تكبر اهتماماتها، تتجه لما يبنيها لتكون قوية، بدلاً من أن تغرق في الأمور التافهة، والسيئة، والدنيئة، والرذائل، والمفاسد
- وكذلك أيضاً ارتبط به مصير المسلمين وعزهم، النقلات والمتغيرات في تاريخ الأمة، سواءً في مسيرة النبي وحركته وجهاده صلوات الله عليه وعلى آله، أو ما بعد ذلك، المراحل التي اعتز فيها المسلمون، وانتصروا، وبرزوا كأمة قوية في الساحة، حاضرة برسالتها، بدورها، بمشروعها العظيم
#غزوة_بدر_الكبرى#رمضان 1445هـ
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE