🌐 استقلال ال30 من نوفمبر.. بين الماضي والحاضر..!!
‼ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍🏼 #جميل_أنعم_العبسي- بالأمس يُدشن العدوان البريطاني السعودي فور وصول قوات الإمام المجاهد يحيى حميد الدين إلى الضالع ويافع الرافض لتقسيم البريطانيين والعثمانيين لليمن بمعاهدة 1914م.. واليوم يدشن العدوان الأمريكي السعودي فور وصول الجيش واللجان الشعبية إلى عدن بقيادة المجاهد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الرافض لتقسيم الغرب الاستعماري لليمن بأقاليم الولاء للصهاينة..
- بالأمس الطائرات الحربية البريطانية تلقي مع القنابل منشورات تطالب المواطنين أن يكونوا “ضد الزيود”.. واليوم طائرات العدوان تلقي مع القنابل منشورات الخطاب العنصري ضد الجيش واللجان الشعبية إنهم زيود حوثة ومتحوثون وميليشيات وكهنوت..
- بالأمس المرتزقة ينعقون مالذي جاب(...) إلى سلطنة الحواشب، إلى سلطنة القعيطي... واليوم المنافقون يزعقون "مالذي نزَّل(...) إلى تعيييييز..
- بالأمس كانت الجمعية العدنية “عدن للعدنيين”.. واليوم عادت بقوات النخبة “وشبوة للشبوانيين” “وتعز للتعزيين”..
- في الماضي كانت انتفاضة فتنة حاشد والزرانيق.. والحاضر فتنة ديسمبر وجمهورية طوارق الخوخة..
- البارحة استدعى بنو طاهر حكام عدن العثمانيون لحمايتهم فابتلعهم بني عثمان.. واستدعى آل عايض حكام شمال عسير وتهامة بن سعود لحمايته فأبتلعه الحوت وعسير للاحتلال.. واستدعى الإدريسي حاكم جنوب عسير وجيزان ونجران بن سعود لحمايته والاحتلال هو المصير.. الآن واليوم استدعى هادي والاخوان السعودية، واستدعى الحراك الإمارات.. والاحتلال هي العاقبة والخاتمة والمصير، والكل والجميع يصرخ من تحالف الغدر والمنفى والفنادق.. ومصير خونة اليوم ذاته مصير خونة الأمس وما قبل الأمس وبعد اليوم وكل يوم بالاستهلاك والابتلاع والهضم والإخراج مع مخلفات بن سلمان وبن زايد..
- بالأمس كانت ثورة 14 أكتوبر توأم لثورة 26 سبتمبر.. واليوم توأم ثورة 21 سبتمبر قادمة من الجنوب لطرد المحتلين الجدد..
- بالأمس حقق الجنوب
الاستقلال في زمن هزيمة العرب 67م، هزيمة أسموها نكسة.. واليوم سيحقق اليمن، كل اليمن،
الاستقلال والسيادة في زمن ما بعد النكسة زمن الانبطاح للصهيونية وصفقة القرن، انبطاح أسموه اعتدال ووسطية وسلام..
- بالأمس بريطانيا العظمى التي لاتغيب عنها الشمس لم تعد بريطانيا وعظمى ولاتغيب عنها الشمس.. بالماضي إمبراطورية السلطنة العثمانية لم تعد إمبراطورية وسلطنة عثمانية.. واليوم الإمارات لن تعود إمارات ومتحدة.. والسعودية لن تكون سعودية وعربية.. وكذلك زعيمة العالم أمريكا لن تعود ولايات متحدة متزعمة للعالم.. والأهم أن إسرائيل الكبرى مولود ميت بل دماً وسقطاً وخدجاً في بلاط أصحاب السمو والجلالة.. بل أن إسرائيل الصغرى لن تعود إسرائيل الصغرى حتى بالإسعاف بالجامعة العبرية بالإنعاش بخطة كيسنجر بإلزام دول الخليج بالاعتراف بإسرائيل ودمجها في الوطن العربي كصديق..
والتاريخ إن حكى يحكي وسيحكي بالحقائق والتاريخ.. فكل من يأتي لليمن معتدياً وغازياً ومحتلاً يُعتبر حدثاً طارئاً دخيلاً وينتهي ويُزال، واليمن يمناً شامخاً شموخ جبال شمسان وعيبان ونقم وعطان... اليمن باقٍ باقٍ والطارئون طارئون وكما طاروا وقعوا.. إمبراطوريات ودويلات وأحزاب وخونة إلى مزابل العار والهوان والخسران بالتاريخ... والاستقلال القادم قادم لا محالة بسواعد المجاهدين في ميادين العزة والكرامة، سواعد تنتمي إلى زمن ماقبل عام الفيل، إلى زمن يمن التاريخ، إلى زمن يمن نفس الرحمن، إنها “اليمن” وكفى..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#عيد_الاستقلال_المحتل_الى_زوال🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE