بسم الله الرحمن الرحيم
📜 قصيدة:
(مربط البوارج)للشاعر:
#عبدالسلام_المتميزقرِّبَا مربطَ البوارجِ منا
نجعلِ البحر قبرها المسجورا
بعدهذا الذي بغزةيجري
أيُّ طرْفٍ منا يبيت قريرا
حيث بَترُ الأطرافِ من دون (بنجٍ)
بينماالعُرب خُدّروا تخديرا
حيث ترجو الأطفال كسرة خبزٍ
يستغيثون والداً مقهورا
دمعُ أطفاله تشبّث فيه
عصَرَ الجوع دمعهم مسعورا
ونساءٌ يسألْن كلَّ صباحٍ
عن بقاياأطفالهنّ الصخورا
ليت أنّاهناك نغشى الوغى حرباً
عبوساًعلى العِداقمطريرا
نتمنى والله أن نثنيَ الأرض
ونطوي سهولها والوُعورا
أو نرصَّ الأجسادنحوكِ درباً
وشرايينناإليك جسورا
أو نخيطَ الجلودَ مناكساءً
ليتيمٍ يقيه يوما مَطيرا
قدأجبنا مستضعفاًمستغيثاً
ووكزناالمستكبرالمغرورا
بجهادٍ أردى تجارةصهيون
ربحناتجارةً لن تبورا
فبماأنعم الإلهُ علينا
لن يراناللمجرمين ظهيرا
لوشربنا ماءالردى وأكلنا
حسكَ الشوك وافترشناالحصيرا
لوسقفتم سماءناطائراتٍ
وملأتم هواءنافوسفورا
صنّفونا كماتشاؤون إنّا
لَنَراه بنا وساماجديرا
صنّفوا، لا(صمّادُنا) ذابنوكٍ
أبداً أو(مشّاطُنا)مليونيرا
لاسوى ربنانخاف ونخشى
منه يوماًعلى الطغاةعسيرا
بحرنا لارجاءَ أن تعبروه
فاطلبوا في(رأس الرجاء)العبورا
غيرُكم يعبرونه بسلامٍ
وأمانٍ عشيةًوبُكورا
بحرنالن يشوبَه رجس غازٍ
وسيبقى بالعزماءًطهورا
مُذ غَذَاه القرآنَ أعلامُ بيتٍ
طهّرَ اللهُ نهجَهم تطهيرا
بحرناصار ثغرَغزةَحقاً
وبنا ذوالجلال يحمي الثغورا
فيه إن ترفعِ البوارجُ أنفاً
سِيقَ مرفوع أنفِهامجرورا
لتُجيروا صهيونَ جئتم وهاقد
صرتمُ اليوم تطلبون مُجيرا
وبِداءِالوهمِ(البريطانُ)جاؤوا
فأتاهم صاروخنا دكتورا
أظننتم تُستقبَلون بوردٍ
وتُلقّون نضرةًوسرورا
أم حسبتم ماقد نثرنامن الألغام
في البحر لؤلؤاًمنثورا
لاوربِّ السمافليس لكم فيه
سوى نارناوساءت مصيرا
وإذا مارأيت ثَم رأيت ال
هول والروع واللظى والسعيرا
لوصمتنا عنكم لَكُنّا -وحاشا-
شركاءَاليهودظلماًوجورا
ياذباب اللوبيْ اليهوديّ أرجِف
لن ترى في إباءِشعبي فُطورا
وارجِعِ الفكرَكرّتين بشعبي
ينقلبْ خاسئاويرجع حسيرا
جرّبواحربَكم أمام رجالٍ
قال فيهم(والذاكرين كثيرا)
بالحسين الشهيدِ نحن سلاحٌ
للعِدا كان شرُّنامستطيرا
ياشهيدَالقرآن قدكنتَ فجرا
كاشفاًمن كيدِالعِدا المستورا
مُطلِعا من هدى الكتاب شموساً
ألبسَتْه بعدالغياب حضورا
بعد أنْ كان غنّةًومدوداً
وهوقدغاب منهجاًومَسيرا
كم تلوناه في المساجدلكنْ
كان في كل شأننامهجورا
وزعمْناأن النبيَّ وحاشا
قال(لو جائرًا أطيعوا الأميرا)
كيف واللهُ قال نهياًصريحاً
لاتُطع قطُّ آثماً أوكفورا
كان إحباطُنا يغلّ رؤانا
ويدُاليأس تُلجِم التفكيرا
كان لفتُ الأنظارِ للخطرالداهم
في أمتي ضلالاًخطيرا
ومسارالتعليم في التيْهِ جاثٍ
والخطاب الدينيّ زار القبورا
وإنِ احتلّنا العِدى، فعلينا ال
وعظُ يستلّ(مُنكراً ونكيرا)
فغداْ خوفُنامن الموت ديناً
وجهادُالغزاة خِطئاكبيرا
أفضلُ الناس القاعدون وأرقى
عالمٍ من يستنبط التبريرا
فنرى القاعدَالجبانَ حكيماً
والشجاعَ الكميّ غِرّاًغريرا
قلتَ ياقوم للكتاب فعودوا
جاهدوهم به جهاداكبيرا
فأعدتَ القرآنَ روحاًووعياً
وسلوكاً ومنطقاً وشعورا
رؤيةً لاتتيه، عمقاً وضوحاً
سعةً دقةً شمولاً ظهورا
فتُعيدُ الأحداثُ ماقلتَ طِبْقاً
فَكَأَنْ بالقرآن جُبْتَ العصورا
فهو لوكان مِن سوى الله آتٍ
لوجدنابه اختلافاكثيرا
جئتَ بالحل حين لا حل فينا
فأبى الظالمون إلاكفورا
قيل جاءت أعتى القوى قلتَ لكنْ
حسبناالله هادياونصيرا
فأتَت تبتغي لك القتلَ قومٌ
خدمةًلليهود تُذكي الشرورا
طعنَت قلبك الوجيعَ عليها
شامخاًثابتاً أبياًصبورا
مُثخَناً من جراح أمّةِ طه
وعلى عِرضهاالمباحِ غَيورا
حطّمَت صدرَك الذي كان يُؤوي
بين جنبيه عزَّهاالمذخورا
أطفأَت في بَريقِ عينيك نوراً
كان في ليلهاسراجاًمنيرا
فكسفناشمس الحسين ورحنا
في صلاةالكسوف ندعوثبورا
ورجعنانبكي عِشاءًوأضحت
كل أيام دهرناعاشورا
فرمى اللهُ قاتليك وأخزى
مجرماً كان ظنّ أنْ لنْ يَحورا
رفع الله إصرَنافهدانا
واصطفى للهدى أخاك وزيرا
عصرُنا اليومَ جاءيطلبُ كَيْلاً
مِن ندَى ماادّخرتَ وعياًونورا
قال قوم نزدادكيلَ بعيرٍ
فالعطاشى يرون فيك النميرا
(نجدُ) قالت نزدادبولَ بعيرٍ
وأتاحوا لتَلْ أبيبَ البعيرا
وانبرى نهجُك القويمُ ملاذاً
ومناراً يُمزّق الديجورا
ويدُالله غيّرت في موازين
القوى فاصطلَت مخاضاًعسيرا
فأجاءَ المخاضُ أمّةَطه
نحوجذع القرآنِ تلمِس نورا
فلتهزّي به السلاحَ تُسَاقَط
رُطَبُ النصرِ عزةًوتُمُورا
واحملي للورى هُداه فإمّا
تَرَيِنّ التخبّطَ المثبورا
فأشيري إلى القُرَاْن، وصومي
عن سواه، وكبّري تكبيرا
ألفُ ويلٍ لمن تغافلَ عنه
يوم يلقى كتابَه منشورا
قال يارب كيف أُحشَرُأعمى
وأناكنتُ في الحياةبصيرا
قيل لمّاأتَتْك آياتُنا لم
تتّبعها، وماأجبتَ النذيرا
كم قرأتم في وحيهِ إنْ لقيتم
فئةً فاثبتوا اذكروه كثيرا