📄 بيان صادر عن وزارة الصحة في اليوم العالمي للطفولة
تحالف العدوان تسبب في أكبر مأساة إنسانية في العالم لأطفال
#اليمنوأطفال العالم اليوم يحتفلون بيومهم العالمي الذي يوافق الـ 20 من نوفمبر وهم يستعرضون ما حصلوا عليه من رفاهية في الصحة والتعليم والأمن والمعيشة والاستقرار، يظهر أطفال اليمن وهم يعيشون أسوأ كارثة إنسانية في الأرض تسبب بها عدوان وحصار وإجرام التحالف الأمريكي السعودي منذ ما يقارب 6 أعوام ومازال مستمراً في إجرامه بحقهم أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي وصمت
#الأمم_المتحدة ومنظمتها الخاصة بالطفولة المسماة "اليونيسف".
وضعاً مأساوياً يعيشه أطفال اليمن منذ 2060 يوماً سقط على إثره مئات الآلاف من الأطفال في براثين الموت وينتظر المصير نفسه الملايين منهم جراء القصف المباشر لطيران العدوان والحصار الخانق لهم، حيث سجلت وزارة الصحة 6848 طفلاً ضحايا للقصف المباشر لطيران التحالف (2643 شهيد و4205 جريح) والتي استهدفت منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم وصالات الأعراس والعزاء ولعل أكبر جريمة بحقهم استهداف باص
#ضحيان الذي كان يكتظ بأطفال في رحلة صيفية لهم، مئات ممن نجى من الموت أعيق جزئياً أو كلياً سيعيش مع هذه الإعاقة كل حياته شاهداً على إجرام وخبث هذا العدو.
يأتي اليوم العالمي للطفولة في عام 2020م والحصار الخانق على اليمن يودي بحياة مئات الآلاف من الأطفال وهناك الملايين منهم ينتظرون المصير نفسه، حيث بلغ عدد الأطفال ما دون الخامسة من العمر المصابون بسوء التغذية حوالي (2 مليون طفل) من أصل 5.5 مليون طفل، منهم حوالي 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم، أما عن أمراض الكوليرا والاسهالات فهناك حوالي 12 ألف طفل (شهر - 15سنة) توفي خلال فترة العدوان، وهناك حوالي أكثر من 30 ألف طفل مصابون بأمراض مزمنة مختلفة حرموا من السفر للعلاج للخارج منذ إغلاق التحالف لمطار
#صنعاء الدولي في أغسطس 2016م وحتى يومنا هذا يموت بصمت العشرات منهم يومياً، كما أن أوبئة كالدفتيريا والحصبة والملاريا والضنك والأمراض التنفسية المختلفة والتي زادت حدتها نتيجة ممارسات تحالف العدوان تفتك بالمئات من أطفال اليمن، آلاف الأطفال المصابون بأمراض الأورام السرطانية والتي كانت أسلحة العدوان سبباً في أصابتهم عاجزون عن تلقي العلاج المناسب لهم بسبب الحصار والذي منع دخول أجهزة وأدوية خاصة بهم، وغير ذلك من أوضاع صحية وأرقام عديدة توضح كيف عاش ويعيش أطفال اليمن أمام مرأى ومسمع العالم أجمع وسلبية الأمم المتحدة.
إننا في وزارة الصحة وفي اليوم العالمي للطفولة نحمل التحالف المسئولية القانونية والإنسانية والأخلاقية وندعو العالم أجمع للوقوف وقفة جادة لإيقاف هذا العدوان ورفع الحصار حتى يأمن أطفال اليمن ويجد الرعاية الصحية والتعليمية والإنسانية أسوة بجميع أطفال العالم وإلا سيأتي يومهم القادم في 2021 وقد زاد وضعهم سوء رغم إنه أسوأ وضع يعيشونه اليوم.
كما إننا ندعو الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف التي ترعى الطفولة بأن تعيد النظر في إدراج تحالف العدوان في القائمة السوداء لقتلة الأطفال بعد أن اخرجتها في يونيو الماضي وهذا خذلان كبير لأرواح الطفولة الذي قتلوا وعار على جبينها لن يمحوه إلا اتخاذ الإجراءات المناسبة بعيدا عن الاهتمام بأرقام الطفولة المأساوي الذي طالما تنشره هذه المنظمات دون الإشارة إلى ممارسات التحالف الإجرامية تجاههم من عدوان وحصار.
وفي الاخير ندعو دول العالم الحر للتحرك الجاد لرفع هذه المأساة عن اليمن عامة وعن الطفولة خاصة ورفع مستوى الدعم للتخفيف من هذه المأساة والمطالبة الدائمة والمستمرة بمحاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الذين يقودون هذا التحالف أمام المحاكم الدولية .
صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان
في اليوم العالمي للطفولة الموافق 20 نوفمبر 2020م
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE