💠 المحاضرة الرمضانية الرابعة عشر للسيد عبدالملك الحوثي حفظه الله:✍🏻 كتبها/
#صبري_الدرواني• الشيطان يبحث عن ما هي الطريقة التي يؤثر بها على الانسان، ولا ييأس، وعندما لا ينجح في ظرف يبحث عن ظرف آخر.
• يبحث الشيطان عن الحالة يمكنه التأثير فيها على الانسان أكثر، ولهذا يسعى الشيطان لاستغلال ظروف الانسان ومشاكله وإذا وجد ثغرة حاول أن يستغلها إلى أقصى حد.
• إذا وجد الشيطان الانسان متدين، يأتي له من جانب الدين، من الرياء، العجب، فيوجه إليها ضربة بالرياء أو العجب أو المحبطات.
• البعض من الناس ثغرة الشيطان عليهم هي غضبهم وانفعالهم، وكثير من الجرائم تأتي في حالات الغضب والانفعال.
• بعد أن أوقعهما الشيطان في خطر المخالفة لنهي الله لهما عن تلك الشجرة، (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).
• هناك فارق كبير بين الوهم الشيطاني، والوعد الإلهي.
• الشيطان ما يعدهم إلا غروراً، ولكن الله يعدنا الوعد الحق.
• ظهر على آدم عليه السلام وزوجته حواء الندم والتوبة والشعور بالتقصير،
• الانسان عندما يخالف أوامر الله، يضر نفسه ولا يضر الله بشيء.
• المعاصي لها أثار مباشرة على حياة الانسان.
• كلاهما ادم وحواء توجها الى الله بالاعتراف والتقصير، وطلبا منه المغفرة والتوبة والرحمة.
• ثقافة اليهود ورؤيتهم عن المرأة مسيئة للغاية، واشتغل اليهود على استغلال المرأة لاغواء المجتمعات، يعود ذلك إلى ثقافتهم ورؤيتهم الخاطئة عن امنا حواء.
• هبوطهم من تلك الجنة التي كانا فيها، إلى الوضع العادي في الأرض ليواصل آدم وحواء حياتهما مع ذريتهما، لكن اصبح هذا الوجود مقترناً بهذا الصراع، صراع بين الخير والشر، صراع بين آدم وذريته مع الشيطان ومن يسير معه من ذرية آدم.
• الشيطان يحمل عداوة شديدة للإنسان.
• العداء مع الشيطان لا حياد فيه ولا مصالحة ولا هدنة، عداء مستمر، والشيطان استهدافه للإنسان مباشر.
• الانسان اذا غفل وتجاهل هذا العدو، فهو يمكن ذلك العدو منه.
• الشيء المهم في هذا العداء أن مفتاح النصر أو الهزيمة موجود لدى الانسان، إما أن يتجه الاتجاه الصحيح ويكون في إطار ولاية الله ويتحصن في موقع الايمان، وهذا سيساعده على الانتصار وعلى هزيمة الشيطان، وإلا فهو معرض للهزيمة.
• الوجود على هذه الحياة لفترة معينة، والأرض ميدان المعترك بين الخير والشر، بين الشيطان والانسان.
• الأرض فيها حياة الانسان وفيها مماته، وفيها حسابه.
• الله سبحانه وتعالى انعم على بني آدم بما فيه سترهم ومعيشتهم ولباسهم، والشيطان يريد أن يجرد الانسان من كل هذه النعم، وينزله من التكريم الذي كرمه الله.
• التقوى ذات أهمية كبيرة تقي الانسان من كل الاعمال المخزية التي تلطخ شرفه وكرامته وتسيء إليه.
يقول الشاعر، وهو يذكر الانسان بلباس التقوى:
ما بال نفسك ترضى أن تدنسها *** وثوب نفسك مغسول من الدنس
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها*** إن السفينة لا تجري على اليبس
• عندما يلاحظ الانسان الجهد الهائل لأولياء الشيطان لتجريد الناس عن ملابسهم، عمل على تضليل الناس على المستوى الثقافي والأخلاقي، ونشر ثقافة العري.
• اتجه أولياء الشيطان إلى تجريد النساء من ملابسهن، واتجهوا إلى الرجال لتجريدهم من ملابسهم.
• يا بني ادم استفيدوا من تجربة أبويكم إذا أخرجهما من الجنة، فهو يريد أن يلطخكم بالاعمال السيئة والدنيئة، ويريد أن يهبط بكم عن مرتبة التكريم التي منحكم الله إياها.
• تفتح للشيطان النافذة إليك عندما تتجه بالتفكير السلبي الخاطئ وهم يأتوا ليشاركوك تلك الأجواء والمشاعر.
• الانسان عليه ان يدرك أنه قد يخضع لوساوس الشياطين، فإذا وجدت نفسك تفكر تفكيراً مخالفاً لتوجيهات الله، فعليه أن يحذر.
• الوسوسة الشيطانية لا تصل إلى جردة ان تسلبك ال
• إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون.
• الايمان الصادق الراسخ هو صلة يصلنا بالله سبحانه وتعالى ونحظى من خلاله برعايتنا وتسديدنا من الله سبحانه وتعالى، يخرجنا من الظلمات إلى النور.
• البرنامج الايماني بنفسه فيه تزكية للنفس، كلما زكت نفس الانسان كلما ارتقت عن المؤثرات التي يستغلها الشيطان ضد الانسان.
• جانب الوعي مهم، الله وعد الانسان في الاخرة بما هو فوق مستوى طموحه ورغباته، وفي الدنيا يعطيك الله ما هو يكفي الانسان الحياة الكريمة.
• لباس التقوى توجد عند الانسان حالة توازن وحالة انضباط، وبالتالي تساعد الانسان على الاستقامة، فتجتمع أمور كبيرة في الجانب الايماني، صلة مع الله نحظى فيها برعاية من الله وتثبيت ويزيدنا نوراً وهدى، ويحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا، ويكره إلينا الكفر والعصيان.