🍀القسم الأول
🍀🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – المنطق يقول إن لكل أمة أعداء لكن لماذا لا يعتقد العرب بوجودهم؟ وحتى لو اعتقدوا ذلك لماذا لا يعتقدون بوجود الخطر وبما يدبره أعداؤهم؟ ولماذا لا يصدقون إلا بعد أن يضربهم أعداؤهم؟
🔸 – لماذا جاء الأمريكيون
اليمن؟ هل جاءوا ليطّلعوا على الأوضاع؟ لينظروا ما هي المشاريع أو الخدمات التي نحتاج إليها؟ أو جاءوا ليحرثوا ويزرعوا الأراضي البيضاء؟ أو جاءوا ليعملوا مزارع نَحْل؟ هل جاءوا يشتغلوا معنا؟ لماذا جاءوا؟
🔸 – لماذا نسمي
أمريكا بـ[الشيطان الأكبر]؟ ولماذا نعتقد بأنها وراء كل شر في العالم؟
🔸 – من المسؤول عن
دخول أمريكا اليمن؟ ولماذا يسمحون للأمريكيين أن يدخلوا؟ وما الذي يحوج الناس إلى أن يدخل الأمريكيون
اليمن؟ هل أن اليمنيين قليل؟ أو أن
اليمن يتعرض لخطورة من أي جهة أخرى غير
أمريكا؟
🔸 – كيف كانت عاقبة الدول والرؤساء الذين أعانوا
أمريكا وساعدوهم؟ وهل اليهود ممن يفون بعهودهم ولا ينقضون مواثيقهم؟
🔸 – نشاهد اليوم بعض العرب يعينون غيرهم على احتلالهم ويبذلون كل شيء من أجل مساعدة الغزاة على السيطرة على حياتهم ووطنهم، فما السبب في ذلك؟
🔸 – قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن أهل
اليمن بأنهم أرق قلوبا وألين أفئدة وبالتالي هم أكثر الناس عرضة للخداع من غيرهم من العرب وبناء على ذلك كيف كان أسلوب أهل البيت مع اليمنيين؟
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم#خطر_دخول_أمريكا_اليمن ألقاها السيد/
#حسين_بدر_الدين_الحوثيبتاريخ: 3/2/2002م
اليمن - صعدة
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
من الأخبار التي ينبغي أن نتحدث حولها هو ما ذكر لنا بعض الإخوان الذين سمعوا من إذاعة إيران، ويبدو من إذاعة أخرى قد تكون الكويت، أنه قد وصل إلى
اليمن جنود أمريكيون، واحتلوا، أو توزعوا على مواقع عسكرية متعددة، ولم ندرِ بالتحديد في أي منطقة، ونحن قبل أسبوع تقريبًا، وربما من شهر رمضان لما بدأ الحديث حول هذه المواضيع، قد يكون الكثير يستبعدون ما نطرح، يستبعدون ما نحذِّر منه باعتبار أن الدنيا سلامات، ولا يوجد شيء!.
ونحن نقول دائمًا: أن هذه هي صفة من الصفات السيئة في العرب، فينا نحن العرب، الخصلة السيئة، {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} (السجدة: من الآية12) لا نعرف الخطر، ولا ندرك ما يعمل الأعداء إلا عندما يضربوننا، بعدها نتأكد [صح، والله صح] لكن نعيد الكلام من جديد، قد يقول البعض:[والله صح، ولكن ما جهدنا، نسكت!] وإذا هي سكته من قبل أن تأتينا ومن بعدما جئتنا، كما قال بنو إسرائيل.
نقول للجميع: إذًا وصل الأمريكيون
اليمن هل سنبصر ونسمع؟ هل أبصرنا وسمعنا أم لا؟!. وعندما يأتي الأمريكيون
اليمن هل جاءوا ليطّلعوا على الأوضاع؟ لينظروا ما هي المشاريع أو الخدمات التي نحتاج إليها؟ أو جاءوا ليحرثوا ويزرعوا الأراضي البيضاء، أو جاءوا ليعملوا مزارع نَحْل؛ لأنهم عندهم مزارع نحل، وعندهم مزارع قمح؟ هل جاءوا يشتغلوا معنا، أو جاءوا من أجل ماذا؟
الإمام الخميني (رحمة الله عليه) سمى
أمريكا بأنها: [الشيطان الأكبر]، وأنها هي وراء كل شر؛ لأن من يحكم
أمريكا ويهيمن على
أمريكا هم اليهود، واليهود كما حكى الله عنهم في القرآن الكريم في آيات كثيرة: أنهم يسعون في الأرض فسادًا، وأنهم يودون لو يضلون الناس، وأنهم يريدون أن يضل الناس، وأنهم لا يودون للمؤمنين أي خير، وأنهم يعضون عليكم الأنامل من الغيظ، وكم ذكر في القرآن الكريم مما يدل على عدائهم الشديد للمسلمين والإسلام.
عندما تكون هذه القضية حقيقية يكون المسؤول الأول هو من؟ الدولة، الجيش، المعسكرات المليئة بالجنود الذين يثقلون كاهل الشعب، ثم لا يعملون شيئًا، ودولة لا تعمل شيئًا، لماذا يسمحون للأمريكيين أن يدخلوا؟ وما الذي يحوج الناس إلى أن يدخل الأمريكيون
اليمن؟ هل أن اليمنيين قليل؟ أو أن
اليمن يتعرض لخطورة من أي جهة أخرى غير
أمريكا؟ فهم يأتون ليساعدوا اليمنيين!؟.
الشيء المتوقع - والله أعلم - والذي قد لمسنا شواهد كثيرة له، وبدأت المقابلة الصحفية التي سمعناها قبل يومين تقريبًا مقابلة صحفية مع الرئيس، أسئلة حول السفينة [كول]، وحول من كانوا يذهبون إلى أفغانستان، يريدون أن يحملوه المسؤولية هو.
السؤال الذي يوحي بأنهم يريدون أن يحملوه المسؤولية هو حول المجاهدين الذين ساروا إلى أفغانستان من الشباب اليمنيين فبدأ يتنصل ويقول: هم كانوا يسافرون بطريقة غير شرعية، ولا نعرف عنهم شيئًا.