🚩الإعلام الشعبي اليمني

#تذكر_نعمة_الله_بنصره_وتمكينه_ضد_أخطر_أوراق_ومؤمرات_العدوان
Канал
Логотип телеграм канала 🚩الإعلام الشعبي اليمني
@PopularMediaYEПродвигать
46,92 тыс.
подписчиков
76 тыс.
фото
48,2 тыс.
видео
212 тыс.
ссылок
تابعونا على تويتر: https://x.com/PopularMedia8 الإعلام الشعبي اليمني نافذتك لمتابعة: 📜المقالات والمنشورات النوعية 📹 الفيديوهات المميزة والمشاهد الحربية 🌐 أهم الأخبار 🔊 أقوى الزوامل 😂 الطرائف الشعبية 📄 مقتطفات ثقافية Media Awareness Sha'abi #Yemen
م الخا

صة وليست من أموال هذا الشعب وليس له حقّ في أي حياة كريمة لا أثناء تربعهم على سدرة الحكم ولا بعدها!

ولأنهم قد أوغلو كثيراً في دماء هذا الشعب ولا يهمهم أمره بالمرة فقد شاءت إرادة الله أن تزيل أقنعتهم وأن تكشفهم على حقيقتهم لكل من لا يزال مخدوعا بهم وبأساليبهم الملتوية الكاذبة، فعلى الرغم من علم المجاهدين الصادقين بأنه ليس لهم أي يد ولا فضل في التصدي للعدوان بل على العكس فقد كانوا يطعنونهم في الظهر ويتآمرون عليهم وعلى الوطن من تحت الطاولة ولم يألون جهدا في ذلك ولم تطيب أنفسهم بأن يطلقوا حتى رصاصة واحدة ضد العدوان رغم كل ما يمتلكون والذي هو من فضل الله والوطن والشعب عليهم، إلا من ظاهرة صوتية وادعائات زائفة، فكانوا يتباهون ويتغنون بما ليس لهم فيه أي يد أو فضل إلا أنه ولعظمة أولئك العظماء الصادقين مع الله والوطن والمستضعفين تركوهم يفعلوا ما يشاؤون ولم يريدوا أن يزيلوا الستار عنهم ويعروهم على حقيقتهم أمام جمهورهم، ولكن إرادة الله هي النافذة وأمره الغالب، فكان من عدله وحكمته أن جعلهم يكشفون عن حقيقتهم بأنفسهم لمن لا يزال في قلبه ريب نحو حقيقتهم،
ومن سوء الخاتمة أيضاً أنهم أرادوا لشعب الحكمة والإيمان أن يقتتل فيما بينه وبصورة لم يسبق لها مثيل رغم كل صبره وتضحياته والمخاطر والتحديات المحدقة به، وأرادوا إشعال نار الفتنة في كل محافظة وحارة وشارع وأن يقدموا البلد على طبق من ذهب لدول العدوان بعد كل هذا الصمود الأسطوري والتضحية الباهضة ليس لشيء سوى مقابل مكاسب شخصية رخيصة لشخصه فقط غير آبه بالبلد والشعب بأكمله ولا حتى مؤيدوه،
وعلى الرغم من أن العظماء أمثال السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله أرادوا له أن يبقى عظيماً في نظر أتباعه وأن يحفظ ماء وجهه وهم يعلمون يقيناً أنه لا يستحق، لكن الله ما كان ليضيع دماء الشهداء والمظلومين حتى يأخذ بحقها وقد ثبت تآمره مع دول العدوان بشكل مباشر فهو مشارك في حصار هذا الشعب وكل قطرة دم سقطت منه طيل فترة العدوان وما قبلها، ونستطيع الآن أن نقول لسيد الشهداء السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه نم قرير العين يا سيدي أنت وكل الدماء المظلومة والمغدورة لأن وعد الله حقّ وهو المنتقم من كل الطغاة والمستكبرين.

ولأن النصر من عنده وحده سبحانه وما هو من عند الله لا يأتي إلا طاهرا نقيا خالصا من كل درن أو شائبة، فقد أراد الله أن يطهر الساحة ويهيأها لعباده الصادقين المخلصين ليتم لهم الفضل ويقرب لهم النصر وهذا جزاء الصامدين الصادقين مع الله وشعبهم وفي سبيل المستضعفين المظلومين وأن تسقط آخر ورقة من أوراق العدوان هذا السقوط المدوي وبشكل لم يكن يتخيله أحد وهذا إنما هو بفضل الله وتأييده لعباده المؤمنين وأنه يريد أن يتم فضله ونعمته عليهم لثباتهم وصدقهم معه ومع شعبهم و وطنهم وليمحق الظالمين، والآن نستطيع القول بأن النصر الأكبر قد أصبح قاب قوسين أو أدنى وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون.

كُتب بتاريخ 4_ديسمبر_2017م.
#ذاكرة_العدوان_والانتصار
#فتنة_ديسمبر
#تذكر_نعمة_الله_بنصره_وتمكينه_ضد_أخطر_أوراق_ومؤمرات_العدوان


🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE