🚩الإعلام الشعبي اليمني

#برامج_التعافي_الاقتصادي
Канал
Логотип телеграм канала 🚩الإعلام الشعبي اليمني
@PopularMediaYEПродвигать
46,96 тыс.
подписчиков
76 тыс.
фото
48,3 тыс.
видео
212 тыс.
ссылок
تابعونا على تويتر: https://x.com/PopularMedia8 الإعلام الشعبي اليمني نافذتك لمتابعة: 📜المقالات والمنشورات النوعية 📹 الفيديوهات المميزة والمشاهد الحربية 🌐 أهم الأخبار 🔊 أقوى الزوامل 😂 الطرائف الشعبية 📄 مقتطفات ثقافية Media Awareness Sha'abi #Yemen
🌐 تشغيل مصنع الغزل والنسيج .. خطوة اقتصادية جريئة نحو الاكتفاء والاعتماد على الذات

✍🏼 #عبدالرحمن_العابد

الإعلام الاقتصادي - تقرير خاص
الأربعاء 18 مارس 2020م

تشجيع قطاع الصناعة ابتداء بإعادة تشغيل مصانع الدولة وتشجيع الصناعات الخاصة والصغيرة وانتشال القطاع الخاص وتمكينه من أداء دوره، جميعها أهداف استراتيجية تضمَّنها #برنامج_الإنعاش_والتعافي_الاقتصادي الذي أطلقته #اللجنة_الاقتصادية_العليا كعوامل أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المأمول.
ووفقا لخطة وزارة الصناعة والتجارة الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة، فإن تشجيع وتحفيز المنتج المحلي سيمكنه من منافسة السلع المستوردة المماثلة من حيث الجودة والمواصفات القياسية المختلفة، ويضمن توفيرها للمواطنين بجودة عالية وبأسعار أقل.

وفي خطوة اقتصادية جريئة وواثقة، على طريق النهوض وتحقيق الاكتفاء والاعتماد على الذات والوقوف من جديد أمام تحديات المرحلة، أعلنت حكومة صنعاء رسميا تدشين إنتاج الكمامات الطبية من #مصنع_الغزل_والنسيج بكميات تجارية تغطي احتياجات السوق المحلية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية والجهات المختلفة.

ويمثل تشغيل المصنع انتصارا اقتصاديا يحسب ل #المجلس_السياسي_الاعلى و #حكومة_لإنقاذ_الوطني، بعد أن عجزت سابقاتها عن تشغيله في ظروف مستقرة، مقارنة بما تعيشه اليمن حاليا في ظل اقتصاد الحرب وانعدام الموازنة العامة للدولة جراء استحواذ حكومة هادي على موارد البلد النفطية والغازية والضريبية والجمركية وغيرها.
وكما يقال "الحاجة أم الاختراع"، يتمثل الدافع الأول لتشغيل المصنع في إنتاج الكمامات الطبية في سياق الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة "كورونا"، لكنها في ذات الوقت تكتسب أهمية بالغة من منظور اقتصادي كبذرة أولى للانطلاق نحو الاعتماد على الذات والوقوف من جديد أمام تحديات المرحلة.

ومن المقرر أن ينتج المصنع عشرة آلاف كمامة بشكل يومي كمرحلة أولى يليها تشغيل خطوط إنتاجية أخرى وصولا إلى التشغيل الكامل للمصنع.

وتؤكد الوزارة أن عملية الإنتاج ستتم وفقا للمواصفات القياسية المعتمدة من الهيئة العليا للأدوية والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، بما يكفل تحقيق المنافسة المطلوبة في السوق المحلية.

وعلى صعيد النهوض بصناعة الغزل والنسيج، ستعمل الحكومة وفقا لوزارة الصناعة على إعادة تشغيل محلج القطن بالحديدة لتوفير المواد الخام لمصنع الغزل والنسيج ودعم وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة الأصناف المحسنة وذات القيمة والجدوى الاقتصادية في كل المحافظات المنتجة وبكميات تجارية، بما يكفل توفير احتياجات المصانع المحلية وتوجيه ما تبقى من كميات للتصدير كسلعة نقدية تساهم في توفير العملة الصعبة للبلد.

ومن أجل تحقيق الهدف ذاته أعلنت وزارة الزراعة عن إنتاج أكثر من طن ونصف الطن من بذور القطن المحسن خلال الموسم الحالي، سيتم توزيعها على المزارعين، إلى جانب إمدادهم بالخدمات الزراعية المصاحبة، مثل مكافحة الآفات النباتية والتقنيات الحديثة.

وتأسس مصنع الغزل والنسيج عام 1961، كأول مصنع من نوعه في الجزيرة العربية بناء على الاتفاقية المبرمة عام 1958 بين الإمام أحمد حميد الدين وجمهورية الصين الشعبية.
استمر المصنع نحو 35 عاما يرفد السوق بالمنسوجات والأزياء الرسمية لقطاعات واسعة كالجيش والتعليم والطب، وغيرها الكثير من الملبوسات الشعبية قبل أن يتوقف بشكل تدريجي نتيجة الإهمال ابتداء من العام 2004م رغم حصوله على قرض من الحكومة الصينية لإعادة تأهيل مرافقه ومعداته الإنتاجية إلا أن شيئا من ذلك لم يتحقق ما أدى إلى توقفه كليا في العام 2005م.

وبتوقفه خسر اليمن 6 مليارات و716 مليون ريال سنويا، فيما فقد أكثر من 1800 عامل وعاملة وظائفهم ومصدر عيشهم الوحيد وانضموا إلى رصيف البطالة، كما توقف مئات المزارعين عن إنتاج محصول القطن وتراجعت على إثره المساحة المزروعة بنسبة 70 بالمائة.

#برامج_التعافي_الاقتصادي

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE