🌐 *في السويد وفدان:*
*وفد
#البنادق ووفد
#الفنادق..!!*
من جنيف1 إلى جنيف2 إلى الكويت وآخرها إلى السويد ..
وفد أتى من فنادق الرياض لا يهمه الوطن وسيادته ولا يهمه الشعب ومعاناته ،، ووفد سلم بنادقة لإخوانه المجاهدين وذهب للتفاوض والتشاور ، وفد يعيش ما يعيشه الشعب اليمني ويعاني ما يعانيه ، يحمل هم الشعب اليمني ويضع نصب عينيه مصلحة شعبه الذي يملاء الساحات والجبهات داعماً ومساندا له ، وحتى الآن لم يتجرأ الأمريكي والبريطاني والسعودي والاماراتي بأن يجلسوا على طاولة واحدة مع وفدنا الوطني والتفاوض بطريقة مباشرة كونهم الأطراف الذين قاموا بشن العدوان على اليمن وفرض الحصار عليه ، لا يمتلكون الجرأة لذلك يقومون بإرسال مرتزقتهم وأذيالهم من السياسيين الذين هم ليسوا إلا عبارة عن تماثيل محنطة مهمتها الرقص على جثث الأطفال والنساء والجلوس فوق طاولات المفاوضات فقط أما القرارات فليست بأيديهم ولا يمتلكونها ، وفد يدعي بأنه يفاوض من أجل اليمن بينما هو عاجز عن التواجد ولو في واحدة من المحافظات التي تحت أيديهم ، وفد لا يدخل إلى عدن إلا بعد موافقة الإماراتي والسوداني الحكام الفعليين ،، وفد تجرد من كل القيم والمبادئ الإنسانية
أيدوا وباركوا وشاركوا في قتل أبناء شعبهم وشاركوا الأمريكي والبريطاني في تدمير بلدهم وساعدوا السعودي والإماراتي بنهب ثروات بلدهم ، ..
أما وفد البنادق وفد وطني يدافع عن بلده ويتصدى للغزاة والمحتلين وفد ذهب من رحم معاناه الشعب وهمومه فلم يذهب إلا بعد أن ضل متمسكاً بإطلاق سراح جميع الأسرى من الطرفين ورفض السفر إلا وبرفقته عدد من الجرحى ولو كان ذلك العدد قليل ولكن يكفي إن الجرحى من أولوياتهم بعكس وفد
الفنادق الذي لا يلتفت إلى جرحاه ولا يزال غالبيتهم يقومون بوقفات احتجاجية يشكون فيها من إهمال حكومة
الفنادق لهم .
تدعي الأمم المتحدة وأمريكا وبريطانيا وعدد من الدول الأجنبية بأنها تبحث عن السلام لليمن وتسعى إلى جمع الأطراف السياسية للجلوس على طاولة الحوار بينما الحقيقة تقول عكس ذلك فالاطراف السياسية اليمنية كانت تجلس على طاولة واحدة بعد الإعلان عن مؤتمر الحوار الوطني وكانوا قد خرجوا بحلول ترضي جميع الأطراف بعيداً عن التدخلات الخارجية ولم يكن يفصلهم سوى خطوات قليلة لحل كافة القضايا لولا العدوان الذي جاء فدمر كل صيغ الحوار، لأن أهداف قوى العدوان تتناقض مع بنود الحوار وكان الإصرار لديها بضرورة رفع وتيرة الإعتداء على الشعب اليمني حتى إركاعه لكن الشعب اليمني عصي على الإستسلام للظلم والهوان وسيثبت للعالم اجمع انة لن يركع إلا لله .
أخيراً سيضل الشعب اليمني متمسك بكلمته قائلاً للعالم أجمع إن أرادوا السلام فنحن أهله وإن أرادوا الحرب فنحن أهلها وسننتصر بقوة الله وتأييده .
عبدالله العامري
#مشاورات_السويد🔰الإعلام الشعبي اليمني:
🇾🇪 https://t.center/PopularMediaYE