👥 *ثمان بنات!!*
‼صحيح أن الضربة في مطار أبو ظبي أفقدت الإمارة عقلها، وأصابتها في مقتل، وهزت أركان عرشها القائم على القمع والظلم والكِبر والغرور..
وصحيح أيضًا أن الضربة دمَّرت سوق الأسهم، والسياحة والاستثمار، وبدأ الكثير من التجار في ربط حقائبهم لمغادرة الإمارة..
لكني لم أتوقع أنها ضربت الكرامة والغيرة والشرف في أبناء الإمارات، وأصابتهم بالتبلد والصمت والسكوت والخنوع وهم يشاهدون جرائم كبيرهم في اليمن والتي يندى لها جبين الدهر والإنسان...
لقد أتى ابن زايد في آخر جريمة له بما لم يأتِ به الأراذل الأولين؛
فقد أقبلَ جنوده المسيرين ومعهم الجنجويدي والسنغالي والكولومبي وغيرهم من حثالات الدرهم وفضلات الريال ليقتحموا إحدى القرى في أطراف التحيتا..وكأني بهم؛
يسحبون طفلةً لا يتجاوز عمرها الرابعة عشر من بين يدي أمها..
ويلحقون بأخرى هربتْ إلى مطبخها ودسَّت جسدها النحيل في تنور النار وتمنَّتْ لحظتها لو أن النار مشتعلة فلتهمها قبل أن يهجم الجنجويدي وينزعها من التنور ويحتضنها ويخرج متبخترًا مُختالاً وكأنه قد أمسكَ بلبوةٍ مفترسة..
وتهربُ أمٌ مع طفليها بين الأشجار فيلحقها إماراتي ويجرها من رأسها بين صيحات طفليها..
وتحتمي عروسٌ بأمها فيهجم عليها ثلاثةٌ من الأنذال، ويجرون العروسة وأمها..
وتفرُّ ثلاث أخوات وهنَّ يصرخنَ ويستصرخن كل ذي مروءةٍ وغيرة، ويطاردهن جنود الارتزاق والعمالة، فيمسك الأول بالأولى بعدَ أن سقطتْ أرضًا، ويمسكُ الثاني بالأخرى بعد أن اختبأت خلف بقايا حطبٍ يابس، ويمسك الثالث بالأخيرة بعد أن رمت نفسها فوق كومة شوك كبيرة...
يكاد صوتُ الثمان يتردد في أذني وهنَّ يصحنَ بأعلى أصواتهِن؛
(أين أنتم يا رجال اليمن؟)(أعراضكم في خطر)(بناتكم بين يدي الأراذل)..
الأصواتُ تتردد، والنحيب يرتفِع، والبكاءُ لا يتوقف، وتتحرك الأطقم بالثمان الطاهرات العفيفات، وترتفع أصوات جنود
الغزاة العملاء بأهازيج الانتصار..
فيما كانت عيون جنود حراس الجمهورية تراقبهم بصمت!
وجنود الرذيلة من (المقاولة) التهامية ترمقهم بصمم!
وبقايا البغايا من جنود (المعالقة) تُكبر وتبارك...
وبينما أتابع هذه الخبر المؤلم والفاجعة الكبيرة؛ تذكرتُ مقولة تٌروى لزايد يقول فيها
(تركت لكم ولد كلما شفتوه تترحموا عليا)
ومن هنا أخاطب زائد في قبره..
وأخاطب الرجال الذين قبروا أنفسهم في أفواههم ولبسوا كمامة الصَّمت، ولم ينهوا المنكر بفعلٍ أو قولٍ أو قلب..
إن كنت تقصد خليفة فلا أحدَ يعلمَ أينَ أودت به المسالك، وحيٌ هو أم هالك..
وإن قصدت سلطان فهو في قصره أسير، ولا يملك من أمره قطمير..
وإن أردتَ حمدان فهو من المُبعدين عن القصر والميدان..
ولم نر بعدك يا زايد سوى ابنك محمد !
وما فعله في أطفال اليمن ونسائه؛ لا يجلب لك الرحمة...
وغدًا ستجني الإمارات ثمن جريمة اختطاف الفتيات..
ولقبائل اليمن الأحرار، بأسٌ وشِعار، وحضورٌ واستنفار، وغيرةٌ وحميَّةٌ وإكبار..
وسنسقي العدو كأس الموت قبل أن يلحقنا العار!
#الغزاة_يختطفون_نساء_بالتحيتا🔰الإعلام الشعبي التوعوي:
؛ [
https://t.center/MAwarenessShaabi ]
➖➖➖➖➖➖➖
للإشتراك: واتس آب: ارسل "اشتراك"
للرقم
📲 773555335