اتذكر جيدا عندما كنت في الاعدادية واندلعت حرب صيف ٩٤ الأهلية بين حزبي المؤتمر والإصلاح من جهة وبين الحزب الاشتراكي من جهة أخرى، لم يصل إلى صنعاء سوى صاروخين بالستيين، ولكنها أرعبت المواطنين فخرج كل أبناء صنعاء الأمانة إلى قراهم، وبقي رجل واحد من كل أسرة ليحمي بيته من اللصوص الذين كانوا ينتهزون فرصة غياب الأهالي لنهب بيوتهم، كيف كانت نفسياتنا ضعيفة جدا لا تتحمل انفجارين كبيرين، ولكن عندما بدأ المشروع القرآني وأصبح المربي لهذا الشعب هو شهيد القرآن والسيد القائد تغيرت نفوس المجتمع وأصبحت قوية وعزيزة بقوة الله وعزته لدرجة أن أكثر من ربع مليون غارة لم تفت في عضده ولم ترعبه، نشأ الآن وفي ظل هذا المشروع جيل أقوى وأصلب من الجيل الذي سبقه وهذا ما أكد عليه
السيد القائد، وكرر الحديث عنه مخاطبا للأمريكي والبريطاني أن أطفالنا لا يخافونكم فوفروا على أنفسكم عناء المغامرات الفاشلة، هذه مشاهد لمجموعة من أطفالنا وأكثر مالفت نظري طفل الحديدة الذي يشاهد غارات التحالف الأمريكي والبريطاني بجواره ولا يبالي.
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي #شهيد_القرآن#د_احمد_مطهر_الشامي t.center/DrAhmedAlshami