🌐 من
#اليمن الجريح إلى
#السودان " الشقيق " .. !
❗من أهل
#الإيمان ثم "
#الحكمة " .. !
إلى ابناء النيل الازرق إلى
#السودانيين عااامةً و الحكومة " الجديدة " قيادة الجيش السوداني و اهالي و أقارب المُجندين السودانيين المرابطين في اليمن خااااصةً ، و على وجه التحديد السودانيين المُجندين " المرتزقة" أنفسهم المتواجدين في اليمن .. !
( رســــــالتنا الأخـــــيرة ) .. !
في البداية
نحنُ اليمانيون كــ شعب مسلم وجمهورية " عربية" مستقلة فكما وصفنا الله في مُحكم التنزيل بأولوا قوة وبأس شديد كذلك فقد و صفنا رسوله الكريم بأهل الايمان والحكمة واللين والرقة .. !
وبما أن إيماننا قد سبق حكمتنا فهذا ما من شأنه أن تدركوا أننا إذا ما فقدنا الإيمان حتماً سنفقد
الحكمة وإذا ما فقدنا
الحكمة حتماً ستقسوا أفئدتنا من بعد لين ، و قلوبنا ستتحول الى حجارة وأقسى من الحجارة وبأسنا سيكون أشد واقوى وأنكى واعظم إيلام .. !
وعليه فرسالتنا الأخيرة الى السودانين مفادها ( انذار الاخير ) ( بقطع الانفاس وسلب الارواح ) في اربع رسائل مختصرة وهي كـ التالي :
● رسالتنا الاولى الى الشعب السوداني والحكومة السودانية :
نحن اليمانيون ك شعب مسلم معتدى عليه فأننا لازلنا ( نؤمن ) بأخوتكم لنا في الدين و لازلنا نعتبر السودان دولة شقيقة وبالرغم من مشاركة الجيش السوداني في هذا العـ ـدوان الغاشم منذ خمس سنوات إلا أن السودان كـ دولة لازالت خارج اطار دول العـ ــ دوان في ثقافة الصمود اليمني .. !
● رسالتنا الثانية إلى "المرتزقة" السودانيين المتواجدين على ارضنا :
نحن كـ يمانيون لازلنا ( نؤمن .. ! ) بأن وجودكم في اليمن خارج عن ارادتكم ولا زلنا ( نؤمن .. ! ) بأنكم مُجرد ضحية وسلعة و ( حُزمة من الحطب ) تم بيعهم في صفقة بين المرتزق البشير و اشباه الرجال ممن امتلكوا المال ولم يمتلكوا الرجال ( وإذا ما كفرنا بذلك فأن نهايتكم حتماً ستكون مأساوية ) .. !
وليعلم كل سوداني في اليمن أننا لازلنا نواجهكم من موقف الدفاع و من منطلق حقنا في صد المعتدي والغازي .. ! ولا زلنا ( نؤمن ) بأن قتلاكم وجرحاكم و اسراكم هم ضحايا لاحول لهم ولا قوة لذلك كنا نعاملكم كما نعامل اليمنيين من المرتزقة والمغرر بهم وتأكدوا اننا وإذا ما ( كفرنا ) حتماً سنفقد حكمتنا التي تقول بأنكم " ضحايا " حينها لن نرحم منكم احدا و سيأتيكم بأسنا وستموتون جماعات وفرادا وسنهاجمكم وسنقصف تجمعاتكم ولن ننتظر قدومكم ولن نقف بعد اليوم في موقف المتقي .. !
● رسالتنا الثالثة الى الحكومة " الجديدة " و بإختصار مُفيد نقـــــــــول :
( السودان كـ دولة لا زالت خارج إطار دول العــ ـدوان ) وإذا كفرنا بذلك وآمنا بعـــ ـدوانها حتماً سنفقد حكمتنا ولن تصبح السودان آمنه بعد اليوم .. وسيصلكم بأسنا فأ نتظرونا قريباً في بور سودان والخرطوم وكسلا .. !
● رسالتنا الرابعة والاخيرة إلى ابناء الثورة السودانية الى الثائر السوداني الى من " يعتقد " انه ثائر قد خرج يوماً للاطاحة بنظام البشير ونجح في اسقاطة !! رسالتنا الى الثائر السوداني الثائر الواهم او بالاصح الثائر ( المضحوك عليه ) .. ! نقــــــول :
طالما والجيش السوداني ومليشيا البشير التي ارسلها في صفقة مقابل الملايين من الدولارات قبضها البشير وطالما لازالت تلك القوات متواجدة في اليمن وطالما الحكومة الجديدة لازالت تبقي عليهم في اليمن فتأكدووووا بأن نظام البشير لم يسقط و بأن ثورتكم قد تم إغتصابها من اشباه الرجال ممن امتلكوا الدرهم والريال ولم يمتلكوا الرجال .. !!
( كم أتمنى وصول هذه الرسائل الى كل زول ) .. ! سلام أخير يازول .. !
أخيــــــر يازول
#رسالة_الى_الشعب_السوداني✍🏻 #مازن_ادريس🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE