🚩الإعلام الشعبي اليمني

#الأذناب
Канал
Логотип телеграм канала 🚩الإعلام الشعبي اليمني
@PopularMediaYEПродвигать
46,92 тыс.
подписчиков
76 тыс.
фото
48,2 тыс.
видео
212 тыс.
ссылок
تابعونا على تويتر: https://x.com/PopularMedia8 الإعلام الشعبي اليمني نافذتك لمتابعة: 📜المقالات والمنشورات النوعية 📹 الفيديوهات المميزة والمشاهد الحربية 🌐 أهم الأخبار 🔊 أقوى الزوامل 😂 الطرائف الشعبية 📄 مقتطفات ثقافية Media Awareness Sha'abi #Yemen
🌐 لا يزال الشارع اليمني مصدوماً مما حصل ..

فقد تجاوزت قيادات الطرف الآخر، كبن عزيز، وطارق عفاش، وعيدروس الزبيدي، وبعض قيادات بارزة في حزب الاصلاح..، كل الخطوط الحمراء لعرض وكرامة اليمن أرضاً وإنساناً.

لطالما كان الحديث أن السلطة السابقة - "عفاش - ثم حزب الاصلاح وهادي" - تحارب المشروع القرآني الجهادي، تنفيذاً لمؤامرة أمريكية إسرائيلية، وشارك في التحرك ضد الأنصار، حزب الاصلاح، والعفافشة، والتكفيريون، وخونة كثر وفاسدون قيمياً وأخلاقياً ومالياً.

إنما ظنّنا أن المسألة مرتبطة بالتغرير، والحصول على المال مقابل تلك الخدمات القذرة.. أو تحقيق أهداف سياسية نتيجة خوفهم على كرسي الحكم.

لم نكن نتوقع أبداً أن يصل الأمر بوكلاء أمريكا وإسرائيل إلى مستوى، تأييد عدوان الطيران الصهيوني على بلدنا بكل وقاحة وفجاجة، تعكس حالة التجرّد الكامل من الانتماء، والعيش بلا هوية، انقياداً لمن شد الحبال على أعناقهم، والخطام على أنوفهم.

هي حالة بهيمية فعلاً..،
تجسدت خلال الأيام الثلاثة الماضية، في قيادات من حزب الإصلاح، على رأسهم القيادي/ شوقي القاضي، وفي قطيع العفافشة باستثناء الواحد في المائة منهم، كحالة نادرة أعلنوا رفضهم وإدانتهم..،
وقطيع واسع تابع لما يسمى بالانتقالي الجنوبي.
وحتى البيان الباهت لما يسمى بحكومة المرتزقة، الأغرب صيغةً تعكس التماهي مع العدو الإسرائيلي رغم ما بدا في ظاهره من ادانة شكلية.

إن من يتخلى عن سيادة بلده، بهذه البساطة، فهو لا ينتمي إليها، لا يحبها، إنما يحب نفسه ومصالحه.

تلك القيادات المتشدّقة بالوطنية، شعارات رنانة، كالمفطرين في نهار رمضان، طارق عفاش، صغير بن عزيز، سلطان العرادة، اليدومي، رشاد العليمي، عثمان مجلي، عيدروس الزبيدي، وغيرهم كثيرون جداً، من قيادات وحثالة.. كان المفترض أن تدفعهم غيرتهم على وطنهم إلى إدانة استهداف ميناء الحديدة، إدانة صرفة دون إضافات وتبريرات للعدوان الإسرائيلي.
وليؤجلوا قليلاً خلافهم مع أنصارالله.
على الأقل أمام عامة اليمنيين، ليشعر الشعب أن هناك قيادات في الطرف الآخر تحمل هم البلد وتغار عليه.

لكن الصادم لكل اليمنيين أنهم باركوا، أيدوا، استعدوا أيضاً للتعاون مع العدو الإسرائيلي..، احتفلوا وبعضهم لا يزال محتفلاً حتى اللحظة في تغريدات صفحته ومقالاته.

لأن اليمن ليست في قلوبهم..، بل يضعونها تحت أقدامهم، كما وضعوا علم فلسطين "قضية كل الأمة الاسلامية".
لا يهمهم تدميره وخرابه، وأن يحرقه طيران إسرائيلي أو أمريكي، أو ينسفه يهودي أو نصراني.

همهم استلام ثمن مواقفهم. وهي مبالغ سخية جداً، وأرصدة مهولة يتسلمونها اسبوعياً وشهرياً ودورياً، مرتبات، موازنات، وكفاءات وعلاوات..، تدفعها لهم السعودية والامارات.

هذه الفضيحة المدويّة لهؤلاء الخونة عملاء اسرائيل لا يغتفرها الحاضر ولا المستقبل. فقد سلكوا طريقاً في اتجاه واحد فقط. والقهقراء مهلكة حتمية لهم.

ورغم هذه الفضائح المخزية جداً، لا يزال الكثير من المغرر بهم، ينساقون بعد هؤلاء الخيبة الوضيعين، ليستغلوا أرواحهم ودماءهم ويتاجرون بها مقابل فتات المال.

لم نكن مخطئين عندما قلنا إن اليمن تطهّرت عندما لفظتهم.. ذلك كان حقيقي.

#المنافقون
#عملاء_الصهيونية
#الأذناب

✍🏻 #اسامه_ساري

🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE