🌐 حينما يكون الموقفُ معبراً بلسان الإيمان والبطولة ،في واقعٍ عالميٍ يشهدُ أزمةَ ضميرٍ ورجولة.
ناطقاً بلغة القوة ،تعبق منه رائحة الشرف والعزة، صادرٌ من أصحاب النفوس المؤمنة والحرة والشهمة والأبية، وأصحاب الضمائر الحية ، والقلوب النقية ،وأهل الحكمة، فإن الموقف هنا يكون أبلغ من أن يوصف باللسان أو البيان، وإنما تكون هناك فقط أصداء ردود فعل مابين مؤيد ومعارض ،لتظهر حقائق أصحاب تلك الردود، فالشجعان والأحرار يؤيدون ويباركون،
بل ويفخرون، وفي المقابل فإن الجبناء وأصحاب الطباع والنفوس الخسيسة والمريضة يعارضون ولا يفرحون ،بل يستاءؤون، لأنهم أصحابُ نفوسٍ خبيثةٍ للشر كاتمون.
وعلى أصداء العمليات النوعية التي نفذتها القواتُ المسلحة اليمنية البطلة ، التي طالت أهدافا في عمق كيان العدو الإسرائيلي المحتل ، انتصارًا لغزةَ ودماءَ أهلهاِ وأشلاءَ أطفالها ، لاشك أن كل يمني وعربي مسلم غيور يفخر بتلك الضربات ، ويرفع الرأس ليطاول الهامات، نافضا غبار الذل في وجه من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، مباركاً ضرب تل أبيب وأيلات.
فكل شهمٍ يباركُ تلك الضربات الحيدريات ،وكفى شرفا أن نكون تحت قيادةِ قائدٍ من أحفاد الكرار، قاهر اليهود وفاتح خيبر، صاحب البطولات والصولات والجولات، ولايمكن أن يهزم اليهود إلا تحت قيادة رجل من أهل البيت عليهم السلام والصلوات.
#طوفان_الاقصى#لستم_وحدكم#اليمن_مع_فلسطين✍🏻 #أبوعمار_حربة🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE